محمود عباس يسحب حراسات نبيل عمرو لأنه فضحه

نبيل عمر يكشف عن سحب الحراسات المكلفة بحمايته



 

وقال عمرو في حديث هاتفي  من القاهرة "ان الامن الفلسطيني ابلغوا الحراس الذي يعملون معه في رام الله بضرورة تسليم اسلحتهم وان ينهوا اي علاقة لهم به".

وتابع قائلا "عندما سال الحراس عمن يقف وراء القرار ابغلوهم انه قرار الرئيس ".

واعرب عمرو عن استغرابه من ذلك القرار مرجعا السبب الى تصريحاته الاخيرة حول تاجيل قرار جولدستون.

وتابع قائلا": لست انا من حرض على الرئيس بل ان سحب التقرير هو الذي اجج الموقف ".

وحمل عمرو الرئيس عباس "المسؤولية المباشرة عن اي اذى يلحق به او باي من افراد اسرته جراء سحب الحراسات المكلفة بحمايته ".

واشار عمرو الى" ان عددا من الاصدقاء نصحوه بتاجيل عودته الى الوطن نظرا لتنامي التحريض ضده" الا انه اكد في بانه سيعود الى الوطن غدا الاحد وذلك بعد انتهاء مهام عمله كسفير في جمهورية مصر العربية.

...تابع القراءة

عمالة جديدة | تفاصيل اعتقال قائد القسام بطولكرم

خاص : "شهاب" / لم يستطع الاحتلال أن يخفي فرحته عندما تمكن أخيرًا بمساعدة أجهزة عباس من اعتقال قائد كتائب القسام في مدينة طولكرم محمد خريوش ومساعده عدنان سمارة بعد مطاردة استمرت أكثر من تسعة سنوات لم تتمكن خلالها أجهزة الاحتلال وعملائها وأجهزة عباس من اعتقاله أو اغتياله.

حيث أعلن جيش الاحتلال الصهيوني بتاريخ 15/9/2009 تمكنه من اعتقال محمد خريوش الذي وصفه بـ " أخطر المطلوبين في الضفة وقائد كتائب القسام في طولكرم " مع مساعده "عدنان سمارة " في عملية غامضة في بلدة صوريف شمال مدينة الخليل .

وكشف مصدر خاص لوكالة " شهاب " ظروف تلك الحادثة بعد مرور أكثر من شهر عليها ، وأكد أن لأجهزة عباس في طولكرم العلاقة المباشرة في ذلك وهي التي تسببت باعتقالهما ، حيث قامت أجهزة عباس بتكثيف جهودها لاعتقال أو اغتيال محمد خريوش ومساعده وشنت حملات اعتقال كبيرة في طولكرم لم يسلم منها أحد .

وأضاف المصدر :" كان التحقيق كله يدور حول خريوش ومكانه وفي جولات التحقيق بمقرات أجهزة عباس والتي تستخدم فيها أشد أنواع التعذيب والتنكيل فقد استطاعت أن تأخذ اعترافات من أحد الأشخاص الذين ساعدوا القائد محمد خريوش ويعلم مكانه وتحت الضرب والشبح فقد اعترف هذا الشخص أن خريوش يتواجد في الخليل في صوريف وأنه هو من قام بنقله إلى هناك منذ فترة طويلة  ".

وأشار إلى أن أجهزة عباس سارعت لنقل هذه المعلومة الهامة عن طريق " التنسيق الأمني " إلى جيش الاحتلال الذي قام بتحديد مكان المجاهدين بعد أن وفرت له أجهزة عباس المعلومات الدقيقة الذي يتواجد فيه المجاهدون ، وخلال دقائق اقتحم الجيش المكان وحاصر البناية التي يتواجد فيها المجاهدين وقام باعتقالهم وسط تكتيم إعلامي وأمني .

يذكر أن أجهزة عباس اقتحمت منازل عائلات خريوش وسمارة عشرات المرات وقامت باعتقال أفراد عائلتهم ونشرت مناديبها حول المنازل في مسعى للوصول إلى المجاهدين .

كما كشف المصدر عن أن أجهزة عباس اقتحمت بيت المطارد المعتقل عدنان سمارة في طولكرم قبل اعتقاله بساعات قليلة ، وهددوا عائلته بأنه عليهم تعليق صورة له قريبا إلى جانب صور الشهداء .

ويشار هنا إلى أن مسلسل التنسيق الخياني ليس بجديد فقد سبقه إلى ذلك الكثير من الشهداء الذي ارتقوا ضحية التنسيق الخياني العلني أمثال الشهيد شهاب النتشة قائد كتاب القسام في الخليل والشهيد القائد محمود عثمان عاصي قائد القسام في سلفيت والشهيد عبد المجيد دودين قائد القسام في جنوب الخليل.

...تابع القراءة