...تابع القراءة
تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك
http://fatehisrael.wordpress.com/
تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك
تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك
القائمة البريدية
الأربعاء، 23 سبتمبر 2009
لأول مرة في تاريخ فلسطين .. فتوى من على الإذاعة الصهيونية لأحد قادة فتح
كتب أبو المعتصم سياف - خاص بالكاشف:
كم هي الدهشة التي أصابتني من جرأة مفتي المقاطعة المدعو محمود صدقي الهباش ، وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة فياض اللاشرعية " المعيَّـنة " في المقاطعة السوداء في رام الله ، وذلك عندما أفتى زوراً وبهتاناً بأن : ( إنهاء حكم حماس في غزة واجب إنساني وأخلاقي وديني .. ) ، عندها قلت : باسم من يتكلم هذا الوزير الهارب من غزة ؟ ومن يمثل ؟ هل يمثل المقاومة والمقاومين ؟ هل يمثل الأسرى واللاجئين ؟ أم هل يمثل الشهداء والأسرى والجرحى الذين ارتقوا في معركة الفرقان في غزة ؟ من الذي أعطاه صك الغفران ليُفتي ؟ ومن أين ؟؟؟ من على منبر إذاعة جيش الإحتلال الصهيوني ؟
ما أحيلاها من فتوى !!! من منابر قتلة الأنبياء وناقدي عهد قدوتنا صلى عليه الله وسلم .
حقاً ! هي المشيخة على أصولها .
إنهاء حكم حماس !!!
حماس التي عاشت مع شعبها الحصار والملاحقة والمطاردة ، لا بل الموت ، والشهادة ، والتي قدمت قادتها قبل أبنائها شهداء وجرحى ، دمرت بيوتهم ، وقصفت سياراتهم ومكاتبهم ، تخندقت مع شعبها في أنفاق العز ـ احتضنتهم واحتضنوها فكان للغرس سنابل وقطاف ، تقاسمت معهم لقمة الخبز والدرهم ، فجاعت حين جاعوا ، وانتصرت حينما صمدوا ، في حين يعيش الهالك بإذن الله الهباش في فنادق "الجرين بارك" في رام الله ، يتحرك ببطاقات الـ Vip التي أخذها ثمناً لعرق جبينه في إذلال أبناء شعبه وخدمة أسياده الصهاينة ،الهباش الذي يشرب نخب الصداقة وسلام الشجعان ونبيذ العمالة مع ضباط الإحتلال !!! .
حماس التي تزعمت خيار الجهاد والممانعة ، وقدمت خيرة أبنائها أعلاماً وبيارق في معارك التضحية والبذل والأنموذج الأمثل في كل إشارة خير حواها لفظ الإيمان ، في حين تزعم الهباش المسؤولية عن شبكة التجسس التي كشفها جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية .
قد لا تكفي الكلمات والجمل مهما كانت بليغة ودالة على حجم النذالة والخيانة التي يتصف بها البعض ، هذه الخيانة التي تأتي ممن بنى أمجاده المزعومة على حساب وطنه و شعبه ، والمثل العربي الذي يقول : " الحرة تجوع ولا تأكل بثديَيها " دليل على أن الذين يرفضون التفريط بقيمهم وأخلاقهم مهما كانت الدوافع والمكاسب ، لكن هذا لا ينطبق على ما قام به فقيه العصر وشيخ المقاطعة محمود صدقي الهباش ، الذي وظـَّـف نفسه في خدمة العدو الإسرائيلي الساعي إلى إخضاغ المنطقه لمشروع التهويد عبر أذنابه وعملائه كالهباش وغيره .
أما ما أطلقه الهباش من تصريح وفتوى ، والتي دعا فيها لإنهاء حكم حماس ووجودها في القطاع ، هو أمر يندى له الجبين خاصة وأنه وفريقه الأسلوي القابع في رام الله هم من تاجروا بالقضية والشعب ، وحصلوا مقابل ذلك على الإمتيازات والمكاسب التي يتمتعون بسببها بعين الرضى الإسرائيلية ، في ظل حصار خانق يعيشة أهل القطاع .
باعوا ضمائرهم لقاء حفنة من الدولارات وطمعاً في الجاه والمنصب خصوصاً في ظل الحديث الذي يدور في أوساط السياسيين ، من أن الرئيس عباس المنتهية ولايته ، قد يكلف الهباش بتولي رئاسة الحكومة الجديدة الموسعة التي قد يعلن عنها نهاية الشهر الجاري وذلك إذا ما رفض فياض الإستمرار في رئاسة الحكومة اللاشرعية في رام الله .
الكل يعلم من هو الهباش ويعلم حقيقته وتارخه الأسود ، يكفي أن يكون أحد أزلام محمد دحلان ، في ظل التقارير التي تتحدث عن أن الهباش والمدعو صادق عدلي سفير السلطة لدى رومانيا ، كانا يرفعان التقارير لدحلان عن كل مايجري في أروقة المقاطعة وعن تحركات عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، كما لا يُنسى الدور الذي لعبه الهباش أثناء الحرب على غزة عندما قامت الحكومة الشرعية المنتخبة في غزة بإلقاء القبض على شبكة تجسس كبيرة تابعة للمخابرات الفلسطينية العامة في رام الله ، حيث أنه وبعد انتهاء الحرب على غزة في العشرين من شهر يناير من العام الحالي قام جهاز الأمن الداخلي في غزة باعتقال العشرات من أبناء حركة فتح وعلى رأسهم ابن شقيق محمود الهباش وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة فياض " المعـيـَّـنة " ، واتهمت حماس الهباش حينها أنه هو من قام بإدارة الشبكة والتي بدورها كانت تراقب المجاهدين والمقاومين والمساجد والمؤسسات الخيرية والحكومية وترصد كامل التحركات وكانت هذه المعلومات الموثقة بالصور ، تـُـرحـَّـل إلى الشاباك الإسرائيلي من خلال المخابرات الفلسطينية العامة برام الله .
إن التصريحات التي أطلقها الهباش ضد حماس مردودة عليه ولا تمثل الإ نفسه وفريقه في رام الله ، و لا تليق إلا به وبأمثاله ممن ارتضوا العيش في وحل العمالة والخيانة وعلى مزابل التاريخ ، فقد باعوا الشرف والكرامة واستبدلوها بالذلة والتبعية ، باعوا شعبهم وتاجروا بوطنهم وقضيتهم .
الملفات الكثيرة والقذرة التي تدل على فساد الهباش ودوره في الفلتان الأمني الذي سبق الحسم العسكري في غزة 2007 ، ودوره في التنسيق الأمني الخياني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وأيضا تجسسه على الرئيس عباس – المنتهية ولايته – وحكومة فياض غير الشرعية برام الله ، ومسؤوليتة عن شبكة التجسس أثناء الحرب على غزة ، وانفضاح هذه الملفات وغيرها ، لدليل كبير على درجة الانحطاط الأخلاقي والديني الذي وصل إليه " مفتي المقاطعة " المتستر باللحية والدين .
إن المطلوب منا جميعا في هذه الظروف التي يحياها شعبنا عامة وأهلنا في القطاع خاصة ، أن نعي وبكل مسؤولية خطر هذه المرحلة التي تحاك فيها المؤامرات من أجل اخضاع شعبنا وكسر إرادته ، هذه الإرادة التي عززتها حماس بصمودها وثباتها في الدفاع عن شعبها في وجه العدوان الأسرائيلي البربري .
هذه المؤامرات التي يحاول صناع أوسلو وتجار الموت تسويقا وتمريرها عبر افتعال الأزمات والمشاكل من أجل تمرير المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي يديرها الجنرال الامريكي " كيت دايتون " في الأراضي المحتلة .
ورغم حجم التحديات وشراسة المرحلة وضراوة الواقع ، فحماس - وبإذن الله – لن تطأطىء الهامة ، ولن يثنيها شيء عن مواصلة مشوارها الجهادي المقاوم والممانع ، لأنها تؤمن بعدالة قضيتها خصوصا في ظل الالتفاف الشعبي والعربي حولها ، وبسبب إرادة الصمود الفولاذية التي أظهرتها رغم الحصار والضغوطات عليها وعلى شعبها ، وبسبب ثباتها في الحرب الأخيرة على غزة .
فما يقوم به بعض المرجفون والمنافقون المرتزقة كالهباش وغيره من إطلاق تصريحاتهم التوتيرية اللاأخلاقية قد أصبحت ألاعيب مكشوفة وبانت عوراتها والغاية منها ، لذلك عليهم أن يعودوا سريعاً إلى حضن شعبهم وأن يتوبو إلى ربهم ، وإلا فالشعب لن يرحمهم حينما تمسك بهم يد العدالة في القريب من الزمن.
فما يقومون به اليوم هو صب للبنزين على النار التي ستحرق أصابعهم بإذن الله ، ولن يجنوا من ذلك إلا الخيبة وسوء المذلة والمهانة وكشف السوءة .
فالحذر الحذر من اللعب بالنار أيها الغوغائيون ، فلهيب حماس سيحرقكم ، وشواظ القسام سيمزق أشرعتكم ، وكفاكم تلويثا لنهجكم ، فالتاريخ سيكتب عاركم في سجل صفحاته السوداء ، وحتما سيلفظكم شعبكم مرة اخرى .
كم هي الدهشة التي أصابتني من جرأة مفتي المقاطعة المدعو محمود صدقي الهباش ، وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة فياض اللاشرعية " المعيَّـنة " في المقاطعة السوداء في رام الله ، وذلك عندما أفتى زوراً وبهتاناً بأن : ( إنهاء حكم حماس في غزة واجب إنساني وأخلاقي وديني .. ) ، عندها قلت : باسم من يتكلم هذا الوزير الهارب من غزة ؟ ومن يمثل ؟ هل يمثل المقاومة والمقاومين ؟ هل يمثل الأسرى واللاجئين ؟ أم هل يمثل الشهداء والأسرى والجرحى الذين ارتقوا في معركة الفرقان في غزة ؟ من الذي أعطاه صك الغفران ليُفتي ؟ ومن أين ؟؟؟ من على منبر إذاعة جيش الإحتلال الصهيوني ؟
ما أحيلاها من فتوى !!! من منابر قتلة الأنبياء وناقدي عهد قدوتنا صلى عليه الله وسلم .
حقاً ! هي المشيخة على أصولها .
إنهاء حكم حماس !!!
حماس التي عاشت مع شعبها الحصار والملاحقة والمطاردة ، لا بل الموت ، والشهادة ، والتي قدمت قادتها قبل أبنائها شهداء وجرحى ، دمرت بيوتهم ، وقصفت سياراتهم ومكاتبهم ، تخندقت مع شعبها في أنفاق العز ـ احتضنتهم واحتضنوها فكان للغرس سنابل وقطاف ، تقاسمت معهم لقمة الخبز والدرهم ، فجاعت حين جاعوا ، وانتصرت حينما صمدوا ، في حين يعيش الهالك بإذن الله الهباش في فنادق "الجرين بارك" في رام الله ، يتحرك ببطاقات الـ Vip التي أخذها ثمناً لعرق جبينه في إذلال أبناء شعبه وخدمة أسياده الصهاينة ،الهباش الذي يشرب نخب الصداقة وسلام الشجعان ونبيذ العمالة مع ضباط الإحتلال !!! .
حماس التي تزعمت خيار الجهاد والممانعة ، وقدمت خيرة أبنائها أعلاماً وبيارق في معارك التضحية والبذل والأنموذج الأمثل في كل إشارة خير حواها لفظ الإيمان ، في حين تزعم الهباش المسؤولية عن شبكة التجسس التي كشفها جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية .
قد لا تكفي الكلمات والجمل مهما كانت بليغة ودالة على حجم النذالة والخيانة التي يتصف بها البعض ، هذه الخيانة التي تأتي ممن بنى أمجاده المزعومة على حساب وطنه و شعبه ، والمثل العربي الذي يقول : " الحرة تجوع ولا تأكل بثديَيها " دليل على أن الذين يرفضون التفريط بقيمهم وأخلاقهم مهما كانت الدوافع والمكاسب ، لكن هذا لا ينطبق على ما قام به فقيه العصر وشيخ المقاطعة محمود صدقي الهباش ، الذي وظـَّـف نفسه في خدمة العدو الإسرائيلي الساعي إلى إخضاغ المنطقه لمشروع التهويد عبر أذنابه وعملائه كالهباش وغيره .
أما ما أطلقه الهباش من تصريح وفتوى ، والتي دعا فيها لإنهاء حكم حماس ووجودها في القطاع ، هو أمر يندى له الجبين خاصة وأنه وفريقه الأسلوي القابع في رام الله هم من تاجروا بالقضية والشعب ، وحصلوا مقابل ذلك على الإمتيازات والمكاسب التي يتمتعون بسببها بعين الرضى الإسرائيلية ، في ظل حصار خانق يعيشة أهل القطاع .
باعوا ضمائرهم لقاء حفنة من الدولارات وطمعاً في الجاه والمنصب خصوصاً في ظل الحديث الذي يدور في أوساط السياسيين ، من أن الرئيس عباس المنتهية ولايته ، قد يكلف الهباش بتولي رئاسة الحكومة الجديدة الموسعة التي قد يعلن عنها نهاية الشهر الجاري وذلك إذا ما رفض فياض الإستمرار في رئاسة الحكومة اللاشرعية في رام الله .
الكل يعلم من هو الهباش ويعلم حقيقته وتارخه الأسود ، يكفي أن يكون أحد أزلام محمد دحلان ، في ظل التقارير التي تتحدث عن أن الهباش والمدعو صادق عدلي سفير السلطة لدى رومانيا ، كانا يرفعان التقارير لدحلان عن كل مايجري في أروقة المقاطعة وعن تحركات عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، كما لا يُنسى الدور الذي لعبه الهباش أثناء الحرب على غزة عندما قامت الحكومة الشرعية المنتخبة في غزة بإلقاء القبض على شبكة تجسس كبيرة تابعة للمخابرات الفلسطينية العامة في رام الله ، حيث أنه وبعد انتهاء الحرب على غزة في العشرين من شهر يناير من العام الحالي قام جهاز الأمن الداخلي في غزة باعتقال العشرات من أبناء حركة فتح وعلى رأسهم ابن شقيق محمود الهباش وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة فياض " المعـيـَّـنة " ، واتهمت حماس الهباش حينها أنه هو من قام بإدارة الشبكة والتي بدورها كانت تراقب المجاهدين والمقاومين والمساجد والمؤسسات الخيرية والحكومية وترصد كامل التحركات وكانت هذه المعلومات الموثقة بالصور ، تـُـرحـَّـل إلى الشاباك الإسرائيلي من خلال المخابرات الفلسطينية العامة برام الله .
إن التصريحات التي أطلقها الهباش ضد حماس مردودة عليه ولا تمثل الإ نفسه وفريقه في رام الله ، و لا تليق إلا به وبأمثاله ممن ارتضوا العيش في وحل العمالة والخيانة وعلى مزابل التاريخ ، فقد باعوا الشرف والكرامة واستبدلوها بالذلة والتبعية ، باعوا شعبهم وتاجروا بوطنهم وقضيتهم .
الملفات الكثيرة والقذرة التي تدل على فساد الهباش ودوره في الفلتان الأمني الذي سبق الحسم العسكري في غزة 2007 ، ودوره في التنسيق الأمني الخياني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وأيضا تجسسه على الرئيس عباس – المنتهية ولايته – وحكومة فياض غير الشرعية برام الله ، ومسؤوليتة عن شبكة التجسس أثناء الحرب على غزة ، وانفضاح هذه الملفات وغيرها ، لدليل كبير على درجة الانحطاط الأخلاقي والديني الذي وصل إليه " مفتي المقاطعة " المتستر باللحية والدين .
إن المطلوب منا جميعا في هذه الظروف التي يحياها شعبنا عامة وأهلنا في القطاع خاصة ، أن نعي وبكل مسؤولية خطر هذه المرحلة التي تحاك فيها المؤامرات من أجل اخضاع شعبنا وكسر إرادته ، هذه الإرادة التي عززتها حماس بصمودها وثباتها في الدفاع عن شعبها في وجه العدوان الأسرائيلي البربري .
هذه المؤامرات التي يحاول صناع أوسلو وتجار الموت تسويقا وتمريرها عبر افتعال الأزمات والمشاكل من أجل تمرير المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي يديرها الجنرال الامريكي " كيت دايتون " في الأراضي المحتلة .
ورغم حجم التحديات وشراسة المرحلة وضراوة الواقع ، فحماس - وبإذن الله – لن تطأطىء الهامة ، ولن يثنيها شيء عن مواصلة مشوارها الجهادي المقاوم والممانع ، لأنها تؤمن بعدالة قضيتها خصوصا في ظل الالتفاف الشعبي والعربي حولها ، وبسبب إرادة الصمود الفولاذية التي أظهرتها رغم الحصار والضغوطات عليها وعلى شعبها ، وبسبب ثباتها في الحرب الأخيرة على غزة .
فما يقوم به بعض المرجفون والمنافقون المرتزقة كالهباش وغيره من إطلاق تصريحاتهم التوتيرية اللاأخلاقية قد أصبحت ألاعيب مكشوفة وبانت عوراتها والغاية منها ، لذلك عليهم أن يعودوا سريعاً إلى حضن شعبهم وأن يتوبو إلى ربهم ، وإلا فالشعب لن يرحمهم حينما تمسك بهم يد العدالة في القريب من الزمن.
فما يقومون به اليوم هو صب للبنزين على النار التي ستحرق أصابعهم بإذن الله ، ولن يجنوا من ذلك إلا الخيبة وسوء المذلة والمهانة وكشف السوءة .
فالحذر الحذر من اللعب بالنار أيها الغوغائيون ، فلهيب حماس سيحرقكم ، وشواظ القسام سيمزق أشرعتكم ، وكفاكم تلويثا لنهجكم ، فالتاريخ سيكتب عاركم في سجل صفحاته السوداء ، وحتما سيلفظكم شعبكم مرة اخرى .
حسين الشيخ يعترف اعتراف صريح بأن قتل المجاهدين لحماية الصهاينة
حسين الشيخ يعترف اعتراف صريح بأن قتل المجاهدين لحماية الصهاينة
قلقيلية-فلسطين الآن-قال حسين الشيخ أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية ومسئول التنسيق الأمني الخياني مع الجانب الصهيوني أن خلية القسام في قلقيلية تم تصفيتها لأنها كانت تهدد جميع الإتفاقيات والتفاهمات التي وصلنا إليها مع الطرف الآخر_الإسرائيلي_ كما أنها كانت تهدد الأمن في كل منطقة الشمال.
وأعرب الشيخ عن أسفه لمقتل 3 من قوات عباس المعتدية بينما وصف القساميين الاثنين بالمخربين وقال "" ليلة أمس كانت عملية محددة في قلقيلية ضد مجموعة تخريبية كانت تهدد الأمن، وللأسف 3 من عناصر أجهزة الأمن وتم القضاء على عناصر المجموعة التخريبية أيضا".
وأضاف الشيخ أنه تم ملاحقة مجموعة "السمان" التابعة لكتائب القسام بناء على معلومات استخباراتية محددة أدت إلى تصفية المجموعة.
وعقب أمين سر فتح رداً على سؤال لبرنامج الظهيرة في الإذاعة الإسرائيلية العامة حول وجود مجموعات أخرى قائلاً :" ما يهمنا الآن أن من يهدد الأمن ومن يخرق ويخرج عن القانون سيتم ملاحقته إما بالإعتقال أو التصفية وهم مسئولون عما يجري بحقهم ولن نجعل الأمر يتدهور كما كان في غزة وقد أوضحنا ذلك لجميع الفصائل".
ونقلت اإذاعة الجيش الإسرائيلي عن قيادات في السلطة ان هذه الحادثة تأتي لتؤكد ان السلطة تقوم بالمهام و الإلتزامات الأمنية المطلوبة مها و انه لم تبقَ حجة لـ(إسرائيل).
أما الجهات الرسمية الإسرائيلية و في أول تعليق على اشتباكات قلقيلية أكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن محمد السمان مسئول عن عدة عمليات ضد كيان الاحتلال, وأن تصفيته تكتسب أهمية خاصة.
وأوضحت إذاعة الجيش الصهيوني أن أجهزة السلطة الفلسطينية اعتمدت على معلومات استخبارية إسرائيلية ومن خلالها قامت بتحديد أماكن المطلوبين واشتبكت معهم.
وأضافت الإذاعة أن السمان كان مطلوبا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحاول الجيش الإسرائيلي قتله أو اعتقاله عدة مرات وفشل في ذلك, ولكن السلطة استطاعت أن تفعل ذلك بعد ستة أعوام من المطاردة.
وكان مسئول أمني رفيع المستوى في سلطة رام الله كشف لصحيفة يديعوت أحرونوت أن هذه العملية تأتي نتيجة جهد استخباري استمر عدة أسابيع, اشتمل على اعتقال عشرات من نشطاء حركة حماس, متهمين في نقل الأموال إلى الضفة الغربية, وتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة , مؤكدا أن أجهزة السلطة اكتشفت في الآونة الأخيرة مخبأين للأسلحة تابعة لحركة حماس.
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية تابعت باهتمام الاشتباكات الدامية التي اندلعت الليلة الماضية بين عناصر من الجناح المسلح لحركة حماس في مدينة قلقيلية وعناصر من الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة منتهي الولاية أبو مازن.
وتأتي هذه العملية بعد يومين على اغتيال قائد كتائب القسام في مدينة الخليل عبد المجيد دودين على يد الجيش الإسرائيلي بعد محاصرة قوات كبيرة للمنزل الذي تحصن فيه في دورا الخليل.وبمشاركة من أجهزة عباس العميلة
وفي نفس السياق عبر الوزير الإسرائيلي المتطرف "هير تشيكوفتس" عن سعادته لانضمام أبو مازن لـ(إسرائيل) في مكافحتها للإرهاب حيث قال" وأخيراً إستيقظ أبو مازن وقرر أن يحارب الإرهاب، إننا نحارب الإرهاب منذ عشرات السنين وأنا سعيد أن أبو مازن انضم لنا، دعونا نرى هل سيستمر في محاربته للإرهاب أم لا؟"
وقال الوزير يولي ادلشتين "إن الطريق أمام أبو مازن والسلطة لكي يسيروا وفق مسار خارطة الطريق وتفكيك البنى التحتية للإرهاب ما زالت طويلة، وإن الإرهاب لا يتوقف مع بعض الإشتباكات هنا وهناك"، وأضاف " أتمنى أن يكون تجفيف منابع الإرهاب هو الخطوة الأولى لصنع شريط في الطرف الفلسطيني لمفاوضات وتسوية مستقبلية".
وأبدى وزير شئون الأقليات عن حزب العمل "أفشاي برافرمان" رضاه على حادثة قلقيلية بالقول"أبو مازن يقوم بالتزاماته.
قلقيلية-فلسطين الآن-قال حسين الشيخ أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية ومسئول التنسيق الأمني الخياني مع الجانب الصهيوني أن خلية القسام في قلقيلية تم تصفيتها لأنها كانت تهدد جميع الإتفاقيات والتفاهمات التي وصلنا إليها مع الطرف الآخر_الإسرائيلي_ كما أنها كانت تهدد الأمن في كل منطقة الشمال.
وأعرب الشيخ عن أسفه لمقتل 3 من قوات عباس المعتدية بينما وصف القساميين الاثنين بالمخربين وقال "" ليلة أمس كانت عملية محددة في قلقيلية ضد مجموعة تخريبية كانت تهدد الأمن، وللأسف 3 من عناصر أجهزة الأمن وتم القضاء على عناصر المجموعة التخريبية أيضا".
وأضاف الشيخ أنه تم ملاحقة مجموعة "السمان" التابعة لكتائب القسام بناء على معلومات استخباراتية محددة أدت إلى تصفية المجموعة.
وعقب أمين سر فتح رداً على سؤال لبرنامج الظهيرة في الإذاعة الإسرائيلية العامة حول وجود مجموعات أخرى قائلاً :" ما يهمنا الآن أن من يهدد الأمن ومن يخرق ويخرج عن القانون سيتم ملاحقته إما بالإعتقال أو التصفية وهم مسئولون عما يجري بحقهم ولن نجعل الأمر يتدهور كما كان في غزة وقد أوضحنا ذلك لجميع الفصائل".
ونقلت اإذاعة الجيش الإسرائيلي عن قيادات في السلطة ان هذه الحادثة تأتي لتؤكد ان السلطة تقوم بالمهام و الإلتزامات الأمنية المطلوبة مها و انه لم تبقَ حجة لـ(إسرائيل).
أما الجهات الرسمية الإسرائيلية و في أول تعليق على اشتباكات قلقيلية أكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن محمد السمان مسئول عن عدة عمليات ضد كيان الاحتلال, وأن تصفيته تكتسب أهمية خاصة.
وأوضحت إذاعة الجيش الصهيوني أن أجهزة السلطة الفلسطينية اعتمدت على معلومات استخبارية إسرائيلية ومن خلالها قامت بتحديد أماكن المطلوبين واشتبكت معهم.
وأضافت الإذاعة أن السمان كان مطلوبا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وحاول الجيش الإسرائيلي قتله أو اعتقاله عدة مرات وفشل في ذلك, ولكن السلطة استطاعت أن تفعل ذلك بعد ستة أعوام من المطاردة.
وكان مسئول أمني رفيع المستوى في سلطة رام الله كشف لصحيفة يديعوت أحرونوت أن هذه العملية تأتي نتيجة جهد استخباري استمر عدة أسابيع, اشتمل على اعتقال عشرات من نشطاء حركة حماس, متهمين في نقل الأموال إلى الضفة الغربية, وتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة , مؤكدا أن أجهزة السلطة اكتشفت في الآونة الأخيرة مخبأين للأسلحة تابعة لحركة حماس.
وكانت وسائل الإعلام الصهيونية تابعت باهتمام الاشتباكات الدامية التي اندلعت الليلة الماضية بين عناصر من الجناح المسلح لحركة حماس في مدينة قلقيلية وعناصر من الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة منتهي الولاية أبو مازن.
وتأتي هذه العملية بعد يومين على اغتيال قائد كتائب القسام في مدينة الخليل عبد المجيد دودين على يد الجيش الإسرائيلي بعد محاصرة قوات كبيرة للمنزل الذي تحصن فيه في دورا الخليل.وبمشاركة من أجهزة عباس العميلة
وفي نفس السياق عبر الوزير الإسرائيلي المتطرف "هير تشيكوفتس" عن سعادته لانضمام أبو مازن لـ(إسرائيل) في مكافحتها للإرهاب حيث قال" وأخيراً إستيقظ أبو مازن وقرر أن يحارب الإرهاب، إننا نحارب الإرهاب منذ عشرات السنين وأنا سعيد أن أبو مازن انضم لنا، دعونا نرى هل سيستمر في محاربته للإرهاب أم لا؟"
وقال الوزير يولي ادلشتين "إن الطريق أمام أبو مازن والسلطة لكي يسيروا وفق مسار خارطة الطريق وتفكيك البنى التحتية للإرهاب ما زالت طويلة، وإن الإرهاب لا يتوقف مع بعض الإشتباكات هنا وهناك"، وأضاف " أتمنى أن يكون تجفيف منابع الإرهاب هو الخطوة الأولى لصنع شريط في الطرف الفلسطيني لمفاوضات وتسوية مستقبلية".
وأبدى وزير شئون الأقليات عن حزب العمل "أفشاي برافرمان" رضاه على حادثة قلقيلية بالقول"أبو مازن يقوم بالتزاماته.
معاريف: تورط مسؤول كبير في مكتب عباس بعلاقة جنسية مع سكرتيرته
معاريف: تورط مسؤول كبير في مكتب عباس بعلاقة جنسية مع سكرتيرته
القدس المحتلة/ فلسطين: قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أمس:" إن مسؤول كبيراً في مكتب رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس "التقط بكاميرا خفية وهو يمارس علاقات جنسية مع إحدى سكرتيراته لكن أبو مازن أبقى هذا المسؤول في منصبه".
وجاء في تقرير أعده الصحافي عميت كوهين تحت عنوان "جنس، أكاذيب وأبو مازن – قضية الشريط الساخن" أن "المسؤول الذي التقطت صوره كان في نزاع مع محافل أخرى في السلطة الفلسطينية وتدعي محافل فلسطينية بأنه خلف محاولة الإدانة يقف جهاز المخابرات العامة".
وقال كوهين في تقريره: إن "المسؤول الفلسطيني المتورط يعتبر إحدى الشخصيات الأكثر تأثيرا في مكتب الرئيس. فهو يرافق أبو مازن على مدى سنوات طويلة ويعتبر رجل سره ومقربه. وهو ضالع في تفاصيل السياسة الفلسطينية وكذا في علاقات السلطة الخارجية، بما في ذلك المسيرة السياسية مع (إسرائيل)".
وأشار إلى أن من "يقف وراء هذه العمل محافل في جهاز المخابرات في السلطة حاولت إدانة المسؤول والعمل على تنحيته".
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر أمني في السلطة قوله: إن تلك القضية موضع حديث في مكتب رئيس السلطة ووقعت قبل نحو ستة أشهر. والتقدير هو أن خلف عملية التصوير يقف فهمي شبانة، المسؤول عن شرق القدس المحتلة في جهاز المخابرات الفلسطينية العامة".
وذكرت "معاريف" أن شبانة اعتقل قبل عدة أسابيع لدى (إسرائيل)، ملفتة إلى أنه في بداية الشهر الجاري رفعت ضده لائحة اتهام بمحاولة تجنيد مواطنين إسرائيليين لصالح المخابرات الفلسطينية.
ونسبت الصحيفة العبرية للمصدر الأمني الفلسطيني قوله: إنه "في مرحلة معينة، أحد ما بعث الصور الساخنة إلى مكتب أبو مازن (..) أرادوه أن يرى من هم حقا العاملين لديه".
وقالت "معاريف": إن "أبو مازن تميز غضبا حين شاهد الشريط. ولكن غضبه وجه نحو أولئك الذين صوروا الفيديو ولكن ليس نحو مقربه".
وتعتبر قصة الغرام خارج الزواج مخالفة أخلاقية خطيرة في المجتمع الفلسطيني، ولكن في مكتب أبو مازن- بحسب معاريف-تعاطوا مع الفعلة كحدث خاص لا يفترض به أن يهم أحدا غير ذوي الصلة.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن القضية الآن تتعقد أكثر من ذلك: في السلطة الفلسطينية بذلوا كل جهد لإبقاء القصة طي الكتمان، ولكن "الدسيس" في مكتب الرئيس سرب شريط الجنس".
وقال المصدر الأمني الذي تحدث لـ"معاريف": إن "الأدلة إذا وصلت إلى محافل في المنظمة كفيلة بأن تستخدمها كي تحرج السلطة الفلسطينية ورئيسها".
وتابع قائلاً: "نحن لا نعرف من نقل هذا لهم. التقدير هو أن الحديث يدور عن أحد ما في مكتب الرئيس، مسؤول أيضا عن تسريب مواد حساسة أخرى".
القدس المحتلة/ فلسطين: قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أمس:" إن مسؤول كبيراً في مكتب رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس "التقط بكاميرا خفية وهو يمارس علاقات جنسية مع إحدى سكرتيراته لكن أبو مازن أبقى هذا المسؤول في منصبه".
وجاء في تقرير أعده الصحافي عميت كوهين تحت عنوان "جنس، أكاذيب وأبو مازن – قضية الشريط الساخن" أن "المسؤول الذي التقطت صوره كان في نزاع مع محافل أخرى في السلطة الفلسطينية وتدعي محافل فلسطينية بأنه خلف محاولة الإدانة يقف جهاز المخابرات العامة".
وقال كوهين في تقريره: إن "المسؤول الفلسطيني المتورط يعتبر إحدى الشخصيات الأكثر تأثيرا في مكتب الرئيس. فهو يرافق أبو مازن على مدى سنوات طويلة ويعتبر رجل سره ومقربه. وهو ضالع في تفاصيل السياسة الفلسطينية وكذا في علاقات السلطة الخارجية، بما في ذلك المسيرة السياسية مع (إسرائيل)".
وأشار إلى أن من "يقف وراء هذه العمل محافل في جهاز المخابرات في السلطة حاولت إدانة المسؤول والعمل على تنحيته".
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر أمني في السلطة قوله: إن تلك القضية موضع حديث في مكتب رئيس السلطة ووقعت قبل نحو ستة أشهر. والتقدير هو أن خلف عملية التصوير يقف فهمي شبانة، المسؤول عن شرق القدس المحتلة في جهاز المخابرات الفلسطينية العامة".
وذكرت "معاريف" أن شبانة اعتقل قبل عدة أسابيع لدى (إسرائيل)، ملفتة إلى أنه في بداية الشهر الجاري رفعت ضده لائحة اتهام بمحاولة تجنيد مواطنين إسرائيليين لصالح المخابرات الفلسطينية.
ونسبت الصحيفة العبرية للمصدر الأمني الفلسطيني قوله: إنه "في مرحلة معينة، أحد ما بعث الصور الساخنة إلى مكتب أبو مازن (..) أرادوه أن يرى من هم حقا العاملين لديه".
وقالت "معاريف": إن "أبو مازن تميز غضبا حين شاهد الشريط. ولكن غضبه وجه نحو أولئك الذين صوروا الفيديو ولكن ليس نحو مقربه".
وتعتبر قصة الغرام خارج الزواج مخالفة أخلاقية خطيرة في المجتمع الفلسطيني، ولكن في مكتب أبو مازن- بحسب معاريف-تعاطوا مع الفعلة كحدث خاص لا يفترض به أن يهم أحدا غير ذوي الصلة.
وبحسب الصحيفة العبرية فإن القضية الآن تتعقد أكثر من ذلك: في السلطة الفلسطينية بذلوا كل جهد لإبقاء القصة طي الكتمان، ولكن "الدسيس" في مكتب الرئيس سرب شريط الجنس".
وقال المصدر الأمني الذي تحدث لـ"معاريف": إن "الأدلة إذا وصلت إلى محافل في المنظمة كفيلة بأن تستخدمها كي تحرج السلطة الفلسطينية ورئيسها".
وتابع قائلاً: "نحن لا نعرف من نقل هذا لهم. التقدير هو أن الحديث يدور عن أحد ما في مكتب الرئيس، مسؤول أيضا عن تسريب مواد حساسة أخرى".
صحيفة : تمويل أمريكي لتدريب أجهزة عباس بتكلفة 10 ملايين دولار في أريحا
صحيفة : تمويل أمريكي لتدريب أجهزة عباس بتكلفة 10 ملايين دولار في أريحا
بيت لحم- فلسطين الآن- ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن نحو 1600 من قوات الأمن التابعة لمحمود عباس المنتهية ولايته في الضفة الغربية المحتلة، تقوم منذ عام تقريبا بتدريبات بمساعدة أميركية في الأردن، وبتنسيق مع مسؤولي وزارة الحرب الإسرائيلية يقوم الجنود وأفراد الشرطة الفلسطينيين بـ (فرض الأمن) في جنين ونابلس وبيت لحم وأجزاء من الخليل.
وأضافت الصحيفة أن معسكرا لتدريب الحرس الرئاسي في أريحا تم بناؤه بقيمة 10 ملايين دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين تصل مساحته إلى 18 فدانا، وبالقرب منه هناك مخيم للعمليات مساحته 35 فدانا كلف 11 مليون دولار أيضا بتمويل أميركي.
ومن النتائج الحديثة لذلك أنه، وفي الشهر الماضي وأثناء حرب غزة، كانت هناك دعوات في العالم الإسلامي بإقامة ثورة احتجاجية في الضفة الغربية المحتلة، ورغم حصول بعض التظاهرات، إلا أن ثورة لم تحدث وذلك لأن قوات الأمن بالضفة التابعة لمحمود عباس فرضت إجراءات أمنية مشددة.
ويجري التدريب في (كلية الحرس الرئاسي) منذ أسابيع بينما يتوقع افتتاح معسكر عمليات قوات الأمن الوطني في مكان آخر في أريحا نهاية الشهر القادم. إضافة إلى ذلك هناك منشآت لتدريب الشرطة مدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي، ويمثل ذلك كله مرحلة جديدة من خطة أمنية تهدف إلى تدريب قوات الأمن التابعة لمحمود عباس بشكل عالي الاحتراف في الضفة المحتلة وبقيادة (فلسطينية).
وقالت الصحيفة إن الضباط الفلسطينيين ينظرون الآن إلى الجنرال كيث دايتون الذي يشرف على عمليات تدريب القوات التابعة لمحمود عباس على أنه حليف قوي.
كما ذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية تأمل من هذه الخطة الأمنية أن تتحول الضفة المحتلة إلى نموذج قوي يقلل من شعبية حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة منذ نحو عامين.
بيت لحم- فلسطين الآن- ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن نحو 1600 من قوات الأمن التابعة لمحمود عباس المنتهية ولايته في الضفة الغربية المحتلة، تقوم منذ عام تقريبا بتدريبات بمساعدة أميركية في الأردن، وبتنسيق مع مسؤولي وزارة الحرب الإسرائيلية يقوم الجنود وأفراد الشرطة الفلسطينيين بـ (فرض الأمن) في جنين ونابلس وبيت لحم وأجزاء من الخليل.
وأضافت الصحيفة أن معسكرا لتدريب الحرس الرئاسي في أريحا تم بناؤه بقيمة 10 ملايين دولار من أموال دافعي الضرائب الأميركيين تصل مساحته إلى 18 فدانا، وبالقرب منه هناك مخيم للعمليات مساحته 35 فدانا كلف 11 مليون دولار أيضا بتمويل أميركي.
ومن النتائج الحديثة لذلك أنه، وفي الشهر الماضي وأثناء حرب غزة، كانت هناك دعوات في العالم الإسلامي بإقامة ثورة احتجاجية في الضفة الغربية المحتلة، ورغم حصول بعض التظاهرات، إلا أن ثورة لم تحدث وذلك لأن قوات الأمن بالضفة التابعة لمحمود عباس فرضت إجراءات أمنية مشددة.
ويجري التدريب في (كلية الحرس الرئاسي) منذ أسابيع بينما يتوقع افتتاح معسكر عمليات قوات الأمن الوطني في مكان آخر في أريحا نهاية الشهر القادم. إضافة إلى ذلك هناك منشآت لتدريب الشرطة مدعومة من قبل الاتحاد الأوروبي، ويمثل ذلك كله مرحلة جديدة من خطة أمنية تهدف إلى تدريب قوات الأمن التابعة لمحمود عباس بشكل عالي الاحتراف في الضفة المحتلة وبقيادة (فلسطينية).
وقالت الصحيفة إن الضباط الفلسطينيين ينظرون الآن إلى الجنرال كيث دايتون الذي يشرف على عمليات تدريب القوات التابعة لمحمود عباس على أنه حليف قوي.
كما ذكرت الصحيفة أن السلطة الفلسطينية تأمل من هذه الخطة الأمنية أن تتحول الضفة المحتلة إلى نموذج قوي يقلل من شعبية حركة حماس التي سيطرت على قطاع غزة منذ نحو عامين.
صراعات بين مخابرات عباس والأمن الوطني تحولت لاقتحام منازل واختطاف عناصر
صراعات بين مخابرات عباس والأمن الوطني تحولت لاقتحام منازل واختطاف عناصر
بيت لحم- فلسطين الآن- شهدت مدينة بيت لحم المحتلة خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الأحداث التي كشفت عن حقيقة أجهزة سلطة عباس ووحدتها، من خلال الفلتان الأمني الرسمي العلني والذي تمثل في اقتحام عناصر جهاز المخابرات لمنازل تعود لعناصر من جاهز الأمن الوطني والوحدات الخاصة بحجة السلاح غير المرخص.
وكشف مصدر أمني رفيع بالمدينة لـ شبكة فلسطين الآن أن صراعا خفيا تحول مؤخرا إلى العلن بين أفراد هذه الأجهزة الأمنية العميلة، وتحول لاحقا إلى صراع بين السلطة وتنظيم فتح في بيت لحم ترجم إلى اقتحام منازل واختطاف عناصر ومصادرة ممتلكات.
وفي تفاصيل الخلافات فإن أصله يعود لقيام اتهام جهاز المخابرات بالمدينة لعناصر من جهازي الأمن الوطني والوحدات الخاصة بحيازة "سلاح غير مرخص" والتجارة بالسلاح غير الشرعي والقيام بعمليات "سطو مسلح"، وتبعه قيام عناصر جهاز المخابرات باقتحام منازل تعود لعدد من عناصر الجهاز وتفتيشها بشكل همجي وعنيف والاعتداء على ساكنها.
ولم يتوقف مسلسل اعتداءات على عناصر الأمن الوطني والوحدات الخاصة إلى هنا بعد مصادرة عدد من الأسلحة الخاصة بهم بل تم اعتقال عنصرين منهم، ومازال يلاحق آخرين.
وفي المقابل فإن عناصر الأمن الوطني والوحدات الخاصة والذين معظمهم من عناصر حركة فتح في بيت لحم حولوا موضوع الخلاف إلى مشكلة بين تنظيم فتح في بيت لحم وسلطة رام الله وأجهزتها العميلة.
ولم يمض ساعات على حادث المداهمات والاعتقالات حتى وزع في بيت لحم بيان موقع باسم مجموعات "الفهد الأسود"، واتهم البيان "الفئة الضالة المنتفعة" من أجهزة السلطة الأمنية باستغلال مناصبها لاستمرار مصالحها والرقص على جراح المواطنين.
ووفق البيان فإن أجهزة السلطة قامت بالتعرض لأعراض الناس والتعدي على حرمات منازلها وهو الأمر الذي يخالف عادات وتقاليد المحافظة، وحذرت من استمرار اعتداءاتها.
وهدد البيان أجهزة السلطة التي قامت باقتحام المنازل بالمحاسبة، وقال "إن مجموعات الفهد الأسود قررت أن تتحرك ولا تقف مكتوفة الأيدي أما العابثين بأعراض الناس ومصالحهم والانتقام منهم.
ومازالت المدينة تشهد توترا كبيرا عقب البيان والأحداث، حيث يترقب المواطنون حصول تطورات أخرى قد تصل لحد الاقتتال العلني وهو الذي يأمل المواطنون تجنبه بين تلك الأجهزة التي تضاربت فيما يبدو مصالحها.
بيت لحم- فلسطين الآن- شهدت مدينة بيت لحم المحتلة خلال الأيام القليلة الماضية سلسلة من الأحداث التي كشفت عن حقيقة أجهزة سلطة عباس ووحدتها، من خلال الفلتان الأمني الرسمي العلني والذي تمثل في اقتحام عناصر جهاز المخابرات لمنازل تعود لعناصر من جاهز الأمن الوطني والوحدات الخاصة بحجة السلاح غير المرخص.
وكشف مصدر أمني رفيع بالمدينة لـ شبكة فلسطين الآن أن صراعا خفيا تحول مؤخرا إلى العلن بين أفراد هذه الأجهزة الأمنية العميلة، وتحول لاحقا إلى صراع بين السلطة وتنظيم فتح في بيت لحم ترجم إلى اقتحام منازل واختطاف عناصر ومصادرة ممتلكات.
وفي تفاصيل الخلافات فإن أصله يعود لقيام اتهام جهاز المخابرات بالمدينة لعناصر من جهازي الأمن الوطني والوحدات الخاصة بحيازة "سلاح غير مرخص" والتجارة بالسلاح غير الشرعي والقيام بعمليات "سطو مسلح"، وتبعه قيام عناصر جهاز المخابرات باقتحام منازل تعود لعدد من عناصر الجهاز وتفتيشها بشكل همجي وعنيف والاعتداء على ساكنها.
ولم يتوقف مسلسل اعتداءات على عناصر الأمن الوطني والوحدات الخاصة إلى هنا بعد مصادرة عدد من الأسلحة الخاصة بهم بل تم اعتقال عنصرين منهم، ومازال يلاحق آخرين.
وفي المقابل فإن عناصر الأمن الوطني والوحدات الخاصة والذين معظمهم من عناصر حركة فتح في بيت لحم حولوا موضوع الخلاف إلى مشكلة بين تنظيم فتح في بيت لحم وسلطة رام الله وأجهزتها العميلة.
ولم يمض ساعات على حادث المداهمات والاعتقالات حتى وزع في بيت لحم بيان موقع باسم مجموعات "الفهد الأسود"، واتهم البيان "الفئة الضالة المنتفعة" من أجهزة السلطة الأمنية باستغلال مناصبها لاستمرار مصالحها والرقص على جراح المواطنين.
ووفق البيان فإن أجهزة السلطة قامت بالتعرض لأعراض الناس والتعدي على حرمات منازلها وهو الأمر الذي يخالف عادات وتقاليد المحافظة، وحذرت من استمرار اعتداءاتها.
وهدد البيان أجهزة السلطة التي قامت باقتحام المنازل بالمحاسبة، وقال "إن مجموعات الفهد الأسود قررت أن تتحرك ولا تقف مكتوفة الأيدي أما العابثين بأعراض الناس ومصالحهم والانتقام منهم.
ومازالت المدينة تشهد توترا كبيرا عقب البيان والأحداث، حيث يترقب المواطنون حصول تطورات أخرى قد تصل لحد الاقتتال العلني وهو الذي يأمل المواطنون تجنبه بين تلك الأجهزة التي تضاربت فيما يبدو مصالحها.
بدأت حركة فتح بعباءة حركات التحرر الوطني
بدأت حركة فتح بعباءة حركات التحرر الوطني .. لكنه سرعان ما طغى عليها حالة من الهيمنة والتفرد والابتزاز السياسي، وانتهى بها المطاف نحو مشروع استثماري يعود بالنفع على شرذمة من غيلان الفساد التي لم تراع أية حرمة في سبيل تحقيق مآربها الدنيئة والوصول إلى غاياتها الخبيثة، كان شعارها بالأمس البندقية.. وأما اليوم فأصبحت تحمل لواء "هز الكتف بحنية.."!!! ..
تاريخ فتح يحفل بالانشقاقات والنزاعات الداخلية التي صعدت بالحركة نحو الهاوية، وعبرت بها كل الخطوط الحمر لتكسر جميع الحرمات والمحرمات ومنها حرمة الدم وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ... فالتصفيات الداخلية أصابت قادة و مسئولين و كوادر من كافة المستويات الحركية ، فمنهم من انتهى دوره، ومنهم من خرج عن النص، ومنهم من بات منافسا قوي الشكيمة، ومنهم من فاحت رائحته النتنة أكثر مما ينبغي، هؤلاء وأولئك عليهم أن يتنحوا جانبا وسبيل الوصول إلى ذلك كانت طريقه واحدة عند حركة فتح ، لكنه بوسائل مختلفة تبدأ بكاتم الصوت ولا تنتهي بالسم أو السيارة المفخخة.
دارت رحى الفتح لتلتهم بين فكيها أفرادا وقيادات ، ويسقط في مذبحها شرفاء وأبرياء وخونة ويذوق من سم اليوم طباخي الأمس، فمياه الفتح الآسنة امتلأت بالطحالب والطفيليات التي عكرت الصفو وحرفت البوصلة لترسم صورة مشوهة للنضال عبر ساحات الوطن و منافيه في سبيل خدمة القضية، تلك السلعة الرابحة التي تاجروا بها على الدوام ...
كتاب الوهن يوضح للقارئ الكريم نبذة قصيرة فيما يتعلق بملف التصفيات الداخلية في حركة فتح ، ويستعرض بإيجاز بعضا من حوادث الاغتيال والتصفية ، ويعود بالذاكرة لأحداثٍ مرت وجرائم ارتكبت بين هذه الزمرة الخبيثة والجماعات المارقة لأهداف ومصالح فئوية ولمآرب ومطامع شخصية .. حيث أن المفاجأة الكبيرة التي ستدهم من يفتح هذا الملف؛ هي أن يكتشف وفرة أسماء من طالهم مسلسل الاغتيالات، فهي تبدو في الواقع عصية على الحصر !!...
وخلافاً لما يقوله متحدثو حركة فتح ؛ فإنّ الاغتيالات كانت تبرز من حين لآخر باعتبارها خياراً لتصفية الحسابات؛ ليس فقط مع الخصوم السياسيين، وإنما أيضاً مع القيادات المنافسة، وفي إطار الصراع الداخلي في التنظيم.
ـ إزاحات من الطريق :
الإشارات الأولى لهذا المسلك تعود إلى العام الأول لانطلاقة حركة فتح عام 1965... والقائلون بذلك يتحدثون عن صراع جرى على من يتولى مسؤولية قوات ( العاصفة ) ... في ذلك المنعطف؛ اغتيل النقيب يوسف عرابي، وهو فلسطيني مهجّر سنة النكبة (1948) إلى سورية والتحق بالجيش السوري وانتمى لحزب البعث قبل أن ينضم لحركة فتح مع تأسيسها... لقد دفع عرابي حياته ثمناً لاختياره من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح آنذاك مسئولا عن قوات العاصفة، بدلاً من ياسر عرفات.
ولم يكد يمضي عامان على هذه الواقعة التي تمت " لفلفتها " بطريقة غريبة ؛ حتى كان عبد الفتاح حمود أحد أعضاء اللجنة المركزية للحركة يدفع حياته هو الآخر بحادث دهس مدبّر أثناء توجهه من سورية للأردن للقاء قيادات أخرى في الحركة، ليتم إزاحته من طريق بعض القيادات..
مصادر حركة فتح الرسمية كثيراً ما كانت تحمِّل جهات عربية مسؤولية اغتيالات كهذه ، لكنّ تحقيقات فعلية في ملابسات ما كان يجري من محطة لأخرى لم تكن تحدث ، بينما أخذت تحوم الشكوك باستمرار على ضلوع مسئولين منافسين أو مناوئين داخل إطار "فتح" ذاتها في المساعدة المباشرة أو غير المباشرة على تمرير مخططات الاغتيالات التي تنفذها أصابع خارجية ... حديث بهذا الشأن جرى مثلاً في ما يتعلق بملف اغتيال ثلاثة من قادة منظمة التحرير، وهم كمال عدوان ومحمد يوسف النجار وكمال ناصر، في الرابع من نيسان (أبريل) عام 1973. فالعملية تمت على أيدي فريق "كوماندوز" صهيوني، لكنّ مصادر صهيونية تحدثت في ما بعد عن ضلوع قيادات في حركة فتح في تمرير ذلك المخطط الدامي في إطار تصفية مراكز القوى والتأثير. وسواء صحّت هذه الإشارات أم لم تكن دقيقة تماماً؛ فإنّ ستار التعتيم الذي فرضته قيادة "فتح" على وقائع كهذه، وقوع عمليات اغتيال تنافسية سافرة، يقود إلى استنتاجات مذهلة.
عقلية مهيأة للقتل :
لقد كانت قيادات في حركة فتح لا تتورّع عن استخدام آليات القتل والملاحقة لتحقيق مصالحها، حيث أن عقلية حركة فتح تستسيغ القتل ، ولو أحصينا عمليات القتل في داخل الحركة فضلاً عن خارجها ، فسوف نجد أنّ السجل طويل، وهذا يجعلنا نقول: هي مهيأة من خلال عقلياتها أن تنفذ عمليات اغتيال و إجرام و سفك للدماء ... ولأنّ البعض من قيادات حركة فتح كان يخاف من الحقيقة؛ جرى اغتيال قائد القوات الفلسطينية المشتركة ورئيس غرفة العمليات الفلسطينية، سعد صايل، في البقاع اللبناني بتاريخ 29/9/1982، بعد تكليفه بالتحقيق في الخلاف بين جماعة أبو موسى وجماعة ياسر عرفات، وفي ظروف الاجتياح الصهيوني سنة 1982. لقد ضاع دم صايل بين الجانبين اللذين تبادلا الاتهامات، ولم يكلف أحد نفسه القيام بتحقيق جدي للوقوف على حقائق غير مرغوبة.
وما بين الأردن ولبنان وتونس وغيرها؛ تتحدث روايات متضافرة عن عدد من الكوادر والعناصر الدنيا بحركة فتح، الذين تمت تصفيتهم في إطار صراعات داخلية تقودها بعض القيادات، فيما كان يجري إغلاق هذه الملفات وإخراج عمليات القتل بطريقة أخرى ...
لقد بات الاغتيال ـ كما يبوح بعض قيادات حركة فتح بذلك ـ أسلوباً معتمداً لإسكات الخصوم والمعارضين، حتى لو كانوا يعارضون بالكلمة والكاريكاتير. فمن الأكاديمي الفلسطيني الإسلامي إسماعيل الخطيب، الأستاذ البارز في الجامعة الإسلامية بغزة، إلى الملف الغامض المتعلق برسام الكاريكاتير ناجي العلي، الذي دفع الثمن من دمائه في لندن بتاريخ 22 تموز (يوليو) عام 1987، بعد إطلاق النار عليه من قبل شخص مجهول. ويبقى اغتيال الفنان العلي ملفاً معقداً، لا تبتعد عنه أصابع محسوبين على حركة فتح ضاقوا ذرعاً بنقد ريشته اللاذع للأداء السياسي لقيادة منظمة التحرير...
أبعد من ذلك .. يشير سمير قديح ، وهو أحد أقطاب حركة فتح وكاتب متخصص في القضايا الأمنية والتجسسية ، إلى أنّ اغتيال صلاح خلف "أبو إياد" وعبد الحميد هايل "أبو الهول" وفخري العمري في شهر كانون الثاني (يناير) 1991، تم على يد شخص اسمه حمزة من حركة فتح ، أقدم على ارتكاب فعلته في إطار عمليات التدافع والانشقاق التي كانت مستشرية بين قيادات الحركة. وسرعان ما أُسدل الستار على خطورة الواقعة في ظل الانشداد البالغ آنذاك لتطورات حرب الخليج (1991)...
ويؤكد ذلك الكاتب ، أنّ نهج التصفيات الداخلية كان معتمداً في الحركة، مشيراً إلى حوادث اغتيال "أبو إياد" و"أبو الهول" وخالد العمري في عملية مشبوهة في تونس، ولحق ذلك اغتيال عاطف بسيسو المطلع على ملف الأمن الفلسطيني وملف التنسيق مع أوروبا.
ـ الصراع على النفوذ يجدد مشهد الدم :
ومع حالة الثراء الفاحش التي أصابت قيادات من حركة "فتح" ومتنفذيها من فساد حقبة أوسلو؛ بدأت صور متجددة من الصراع الداخلي تدور على المكاسب والمناصب. لقد مضت بعض عمليات الاغتيال في هذا المسار بهدوء، غالباً تحت ستار " السكتة القلبية " التي طالت عدداً كبيراً من العقداء والعمداء في فترة معيّنة، قبل أن يعود الرصاص ليحسم صراع النفوذ .. فكان أن اغتيل رئيس قناة "فلسطين" الفضائيّة هشام مكّي (48 عاماً) في الثامن عشر من كانون الثاني (يناير) 2001، أثناء توجّهه للقاء الطيب عبد الرحيم، الذي يبدو أنه كثير الحضور في ظلال عمليات التصفية التي تتم على خلفيات سياسية وشخصية ومالية وحتى أخلاقية...
ـ قادة يقتلون و يمشون في جنائز ضحاياهم :
كما اغتيل في آذار (مارس) 2004 خليل الزبن (59 عاما)، مستشار ياسر عرفات في مجال حقوق الإنسان وشؤون الإعلام. لقد كان الزبن يدير مجلة تموِّلها السلطة الفلسطينية، وكان اللافت حسب تعليقات أحد الصحفيين من حركة "فتح" مشاركة الطيب عبد الرحيم في جنازته المهيبة، رغم أنّ كل المؤشرات كانت تشير لضلوعه في هذا الحادث لأسباب رأى ذلك الصحفي "أنه من المعيب نشرها لعدم نشر الغسل القذر"، كما قال ... حيث اغتيل الزبن بإطلاق الرصاص عليه عندما كان يغادر مكتبه في مدينة غزة، ولم تقم قيادات حركة فتح أو أجهزتها الأمنية حتى في التحقيق في الحادثة التي مضت بهدوء ...
ولعلّ المثير أنّ محاولات الاغتيال، أو "التأديب بالرصاص"، استمرت في كل اتجاه، سواء بحق المطالبين بالإصلاح ومكافحة الفساد، مثل الدكتور معاوية المصري الذي أطلق الرصاص على ساقيه في كانون الأول (ديسمبر) 1999 لتوقيعه على "بيان العشرين" المناهض لفساد السلطة، أو بحق أولئك الذين خرجوا بأجندات مثيرة للجدل في الساحة الفلسطينية واستقووا بالخارج والنهج الأمريكي على قيادة فتح والسلطة كما جرى مع نبيل عمرو، الذي أطلق النار على ساقيه أيضاً في تموز (يوليو) 2004، بعد سنة من إطلاق النار بكثافة على منزله.
وبقي "الاغتيال السياسي" معتمداً لدى أمراء الحرب من قيادات الأجهزة الأمنية، سواء فيما بينهم أو ضد حركة "حماس" ورموزها وشيوخها، فكان أن اغتيل اللواء موسى عرفات في إطار حسم مراكز القوى لصالح محمد دحلان، الذي كان يُشار له على أنه قائد ما يسمى التيار الانقلابي في حركة "فتح".
وطرحت الملابسات الغامضة لوفاة عرفات، والعراقيل التي وضعتها قيادات بعينها من حركة فتح أمام التحقيق في الملابسات ، تساؤلات كثيرة عن المتورطين في اغتياله، لاسيما بعد الكشف عن وثيقة موجهة من محمد دحلان إلى شاؤول موفاز وزير الحرب الصهيوني آنذاك، يتعهد فيها بإنهاء عرفات بطريقته الخاصة، بعد رفضه التنازل في كامب ديفيد، وكان له ما أراد في خريف سنة 2004، و ما أكدته رسالة بسام أبو شريف الذي أرسلها لعرفات دعاه فيها إلى أخذ أقصى درجات الحيطة و الحذر ، حتى أنه أبدى استعداده لأن يجهز له الطعام في بيته خوفا من اغتياله بواسطته ، و قد تنصل لاحقا أبو شريف من القصد الحقيقي وراء رسالته تلك مدعيا أنه كان يحذر عرفات من محاولة اغتياله من الجانب الصهيوني ، و ذلك بعد أن شعر أن من طيّر عرفات لا يعجزه من إزاحة أي شخص آخر قد يسبب الإزعاج ..
* اغتيال جهاد العمارين و عبد المعطي السبعاوي :
و امتدت أيضا أيدي قيادات من حركة فتح مرتبطة بأجندة صهيونية لتغتال جهاد العمارين واللواء عبد المعطي السبعاوي ، بتدبير تفجيرات داخلية أودت بحياتهما لدورهما في المقاومة ، وعقاباً لهما على محاولتهما تعديل نهج مسار الحركة لاتجاه الصحيح.
ـ الصفطاوي وشعبان وماهر كحيل.. ثلاثة ضحايا قبيل السلطة :
فيما كانت تجري مفاوضات أوسلو تمهيداً لتشكيل السلطة؛ اغتيل القياديان في حركة "فتح" أسعد الصفطاوي ومحمد أبو شعبان في غزة سنة 1993... وبينما أنكر الكيان الصهيوني علاقته بعمليتي الاغتيال؛ كانت الاتهامات والدلائل كلها تتحدث عن تصفية حسابات داخلية عبّرت عن مرحلة ذات نهج أمني وسلوكي وسياسي مغاير لما مضى، ويحتاج قيادات متن طراز آخر.
حيث شهدت مدينة غزة عام 1993 ثلاث حوادث اغتيال منفصلة ومروعة راح ضحيتها ثلاثة من أبرز قادة حركة فتح في القطاع، الثلاثة كان لهم اتصال مباشر مع قيادة فتح والمنظمة في الخارج، ولم تكن اتصالاتهم تمر عبر المدعو محمد يوسف دحلان، ذلك الشاب الذي أبعد من غزة ليشغل بين عشية وضحاها المسئولية عن القضايا التنظيمية الخاصة بالقطاع داخل مكتب ياسر عرفات، دحلان الذي يروي يعقوب بيري رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في مذكراته أنه اختاره شخصيا ليكون المسئول الأمني في الطرف الفلسطيني عن قطاع غزة، وأنه أقنع إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بذلك، وتم إبلاغ ياسر عرفات الذي وافق على هذا المقترح، وقد روى بيري في مذكراته تفصيلات لم يجرؤ دحلان على نفيها بعد ذلك.
قبيل عودة دحلان ورجاله إلى قطاع غزة، أراد دحلان أن يمهد طريق العودة بالتخلص من خصومه في فتح، أولئك القادة الغزيين الذين لم ينصاعوا لأوامر دحلان التنظيمية وكانت قنوات اتصالهم المباشرة مفتوحة مع قيادة فتح والمنظمة في الخارج حيث أبدوا امتعاضهم الشديد لبعض الأوامر التي كانت تصل من تونس وكان مصدرها محمد دحلان، وقد أوعز دحلان لبعض رجاله في غزة وبتدبير مباشر منه العمل على تصفية كل من أسعد الصفطاوي ومحمد هاشم أبو شعبان وماهر كحيل لترسم دماؤهم النازفة عنوانا للأوضاع التي ستؤول إليها غزة بعد ذلك ...
حوادث الاغتيال لاقت استنكارا واسعا ولم يكن بوسع أحد عمل الكثير ، فغزة كانت لا تزال ترزح تحت نير جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولكن استلام السلطة الفلسطينية بعد ذلك بوقت وجيز لمقاليد الأمور لم يحمل معه أية بادرة بهذا الشأن، فالجهات الفلسطينية الرسمية التي يفترض بها أن تقوم بالتحقيق بحوادث الاغتيال هذه لم تقم بذلك، كيف لا و قد قامت قيادة فتح بتلك الجرائم لأجل أن ينجح مشروع السلطة الوليد ، وقد سهل تصفية هؤلاء القادة المهمة ومهد الطريق لتثبيت أركان السلطة فتحاويا ، وطويت صفحة اغتيالهم ضد مجهول...
ـ أحمد إبراهيم أبو زايد :
أحد مناضلي حركة فتح ، وقائد في كتائب شهداء الأقصى ( لواء جهاد العمارين) .. من سكان شمال غزة منطقة مشروع بيت لاهيا قُتل بدم بارد لا لشئ إلا لأنه لم يرتضِ لنفسه أن يكون جزءا من سماسرة الفلتان الموجه والجريمة المنظمة.
دارت أحداث هذه الجريمة المروعة مساء الإثنين 1/8/2005 حيث كان المغدور يستقل سيارته وبرفقته أبنائه الخمسة الذين لم يتجاوز وقتها أكبرهم التسعة أعوام، وفي منطقة الصفطاوي اعترضتهم سيارة سكودا وبداخلها أربعة أشخاص مسلحين، لم يردع هؤلاء المأجورين القتلة احتضان أحمد لطفله الرضيع أن يوجهوا رصاصات الغدر إلى قلبه ليمطروه بوابل من الرصاص أدى إلى مفارقته الحياة على الفور.
كان هذا الرجل على خلاف حاد مع قادة فتح شمال غزة، وقام في أيامه الأخيرة بطرد أدعياء المقاومة من مكتبه، أولئك الذين ارتدوا ثوب كتائب شهداء الأقصى والمقاومة ليغطوا عوراتهم ، لم يرق لهذا الرجل المغدور أن يتعامل مع أمثال هؤلاء المعروفين بسقوطهم وانحلالهم وسوء أخلاقهم وآثر العمل من خلال خط وطني آخر، فكان أحد أبرز قادة ( لواء جهاد العمارين ) في شمال غزة، وكان في الوقت نفسه يصارع من أجل استعادة فتح في شمال غزة ممن سرقوها وحرفوا مسارها كما كان يردد المغدور على الدوام ...
لم يكتف المجرمون بفعلتهم النكراء، ولكنهم سارعوا إلى اتهام حماس وكتائب القسام بالمسئولية عن الجريمة ، ووفر المدعو جمال أبو الجديان الغطاء للقتلة وتستر عليهم وكان أحدهم يعمل مرافقا شخصيا للهالك سميح المدهون ...
الحسم العسكري الذي شهدته غزة في حزيران 2007 كشف معه الكثير من الحقائق، فقد أبت الإرادة الإلهية إلا أن يظهر الحق وتبان الحقيقة ، لينكشف زيف هؤلاء المجرمين وينفضح أمرهم أمام الناس، فقد أدت التحقيقات التي أجراها رجال المباحث في القسام مع من تم إلقاء القبض عليهم من فلول أجهزة فتح البائد إلى كشف خيوط الجريمة جميعها، وبات القتلة بأسمائهم معروفين للعدالة حيث اعترفوا بفعلتهم الشنيعة.
الجدير بالذكر أن القتلة اعترفوا أمام الجهات الأمنية في القسام ، ومن ثم اعترفوا أمام مجلس عشائر الشمال وبعدها أمام ممثلي القوى الوطنية والإسلامية في الشمال ومن ثم أعادوا اعترافاتهم أمام عائلاتهم مما لايدع مجالا للشك في هذه الحقائق التي بينت مدى الانحطاط الذي وصلت إليه زمرة الفاسدين في حركة فتح، والتي اتخذت من الكذب والتدليس منهجا، ومن القتل والاغتيال وسيلة تشرع في وجه كل من يعترض طريقها المودي إلى التهلكة ..
تاريخ فتح يحفل بالانشقاقات والنزاعات الداخلية التي صعدت بالحركة نحو الهاوية، وعبرت بها كل الخطوط الحمر لتكسر جميع الحرمات والمحرمات ومنها حرمة الدم وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ... فالتصفيات الداخلية أصابت قادة و مسئولين و كوادر من كافة المستويات الحركية ، فمنهم من انتهى دوره، ومنهم من خرج عن النص، ومنهم من بات منافسا قوي الشكيمة، ومنهم من فاحت رائحته النتنة أكثر مما ينبغي، هؤلاء وأولئك عليهم أن يتنحوا جانبا وسبيل الوصول إلى ذلك كانت طريقه واحدة عند حركة فتح ، لكنه بوسائل مختلفة تبدأ بكاتم الصوت ولا تنتهي بالسم أو السيارة المفخخة.
دارت رحى الفتح لتلتهم بين فكيها أفرادا وقيادات ، ويسقط في مذبحها شرفاء وأبرياء وخونة ويذوق من سم اليوم طباخي الأمس، فمياه الفتح الآسنة امتلأت بالطحالب والطفيليات التي عكرت الصفو وحرفت البوصلة لترسم صورة مشوهة للنضال عبر ساحات الوطن و منافيه في سبيل خدمة القضية، تلك السلعة الرابحة التي تاجروا بها على الدوام ...
كتاب الوهن يوضح للقارئ الكريم نبذة قصيرة فيما يتعلق بملف التصفيات الداخلية في حركة فتح ، ويستعرض بإيجاز بعضا من حوادث الاغتيال والتصفية ، ويعود بالذاكرة لأحداثٍ مرت وجرائم ارتكبت بين هذه الزمرة الخبيثة والجماعات المارقة لأهداف ومصالح فئوية ولمآرب ومطامع شخصية .. حيث أن المفاجأة الكبيرة التي ستدهم من يفتح هذا الملف؛ هي أن يكتشف وفرة أسماء من طالهم مسلسل الاغتيالات، فهي تبدو في الواقع عصية على الحصر !!...
وخلافاً لما يقوله متحدثو حركة فتح ؛ فإنّ الاغتيالات كانت تبرز من حين لآخر باعتبارها خياراً لتصفية الحسابات؛ ليس فقط مع الخصوم السياسيين، وإنما أيضاً مع القيادات المنافسة، وفي إطار الصراع الداخلي في التنظيم.
ـ إزاحات من الطريق :
الإشارات الأولى لهذا المسلك تعود إلى العام الأول لانطلاقة حركة فتح عام 1965... والقائلون بذلك يتحدثون عن صراع جرى على من يتولى مسؤولية قوات ( العاصفة ) ... في ذلك المنعطف؛ اغتيل النقيب يوسف عرابي، وهو فلسطيني مهجّر سنة النكبة (1948) إلى سورية والتحق بالجيش السوري وانتمى لحزب البعث قبل أن ينضم لحركة فتح مع تأسيسها... لقد دفع عرابي حياته ثمناً لاختياره من قبل اللجنة المركزية لحركة فتح آنذاك مسئولا عن قوات العاصفة، بدلاً من ياسر عرفات.
ولم يكد يمضي عامان على هذه الواقعة التي تمت " لفلفتها " بطريقة غريبة ؛ حتى كان عبد الفتاح حمود أحد أعضاء اللجنة المركزية للحركة يدفع حياته هو الآخر بحادث دهس مدبّر أثناء توجهه من سورية للأردن للقاء قيادات أخرى في الحركة، ليتم إزاحته من طريق بعض القيادات..
مصادر حركة فتح الرسمية كثيراً ما كانت تحمِّل جهات عربية مسؤولية اغتيالات كهذه ، لكنّ تحقيقات فعلية في ملابسات ما كان يجري من محطة لأخرى لم تكن تحدث ، بينما أخذت تحوم الشكوك باستمرار على ضلوع مسئولين منافسين أو مناوئين داخل إطار "فتح" ذاتها في المساعدة المباشرة أو غير المباشرة على تمرير مخططات الاغتيالات التي تنفذها أصابع خارجية ... حديث بهذا الشأن جرى مثلاً في ما يتعلق بملف اغتيال ثلاثة من قادة منظمة التحرير، وهم كمال عدوان ومحمد يوسف النجار وكمال ناصر، في الرابع من نيسان (أبريل) عام 1973. فالعملية تمت على أيدي فريق "كوماندوز" صهيوني، لكنّ مصادر صهيونية تحدثت في ما بعد عن ضلوع قيادات في حركة فتح في تمرير ذلك المخطط الدامي في إطار تصفية مراكز القوى والتأثير. وسواء صحّت هذه الإشارات أم لم تكن دقيقة تماماً؛ فإنّ ستار التعتيم الذي فرضته قيادة "فتح" على وقائع كهذه، وقوع عمليات اغتيال تنافسية سافرة، يقود إلى استنتاجات مذهلة.
عقلية مهيأة للقتل :
لقد كانت قيادات في حركة فتح لا تتورّع عن استخدام آليات القتل والملاحقة لتحقيق مصالحها، حيث أن عقلية حركة فتح تستسيغ القتل ، ولو أحصينا عمليات القتل في داخل الحركة فضلاً عن خارجها ، فسوف نجد أنّ السجل طويل، وهذا يجعلنا نقول: هي مهيأة من خلال عقلياتها أن تنفذ عمليات اغتيال و إجرام و سفك للدماء ... ولأنّ البعض من قيادات حركة فتح كان يخاف من الحقيقة؛ جرى اغتيال قائد القوات الفلسطينية المشتركة ورئيس غرفة العمليات الفلسطينية، سعد صايل، في البقاع اللبناني بتاريخ 29/9/1982، بعد تكليفه بالتحقيق في الخلاف بين جماعة أبو موسى وجماعة ياسر عرفات، وفي ظروف الاجتياح الصهيوني سنة 1982. لقد ضاع دم صايل بين الجانبين اللذين تبادلا الاتهامات، ولم يكلف أحد نفسه القيام بتحقيق جدي للوقوف على حقائق غير مرغوبة.
وما بين الأردن ولبنان وتونس وغيرها؛ تتحدث روايات متضافرة عن عدد من الكوادر والعناصر الدنيا بحركة فتح، الذين تمت تصفيتهم في إطار صراعات داخلية تقودها بعض القيادات، فيما كان يجري إغلاق هذه الملفات وإخراج عمليات القتل بطريقة أخرى ...
لقد بات الاغتيال ـ كما يبوح بعض قيادات حركة فتح بذلك ـ أسلوباً معتمداً لإسكات الخصوم والمعارضين، حتى لو كانوا يعارضون بالكلمة والكاريكاتير. فمن الأكاديمي الفلسطيني الإسلامي إسماعيل الخطيب، الأستاذ البارز في الجامعة الإسلامية بغزة، إلى الملف الغامض المتعلق برسام الكاريكاتير ناجي العلي، الذي دفع الثمن من دمائه في لندن بتاريخ 22 تموز (يوليو) عام 1987، بعد إطلاق النار عليه من قبل شخص مجهول. ويبقى اغتيال الفنان العلي ملفاً معقداً، لا تبتعد عنه أصابع محسوبين على حركة فتح ضاقوا ذرعاً بنقد ريشته اللاذع للأداء السياسي لقيادة منظمة التحرير...
أبعد من ذلك .. يشير سمير قديح ، وهو أحد أقطاب حركة فتح وكاتب متخصص في القضايا الأمنية والتجسسية ، إلى أنّ اغتيال صلاح خلف "أبو إياد" وعبد الحميد هايل "أبو الهول" وفخري العمري في شهر كانون الثاني (يناير) 1991، تم على يد شخص اسمه حمزة من حركة فتح ، أقدم على ارتكاب فعلته في إطار عمليات التدافع والانشقاق التي كانت مستشرية بين قيادات الحركة. وسرعان ما أُسدل الستار على خطورة الواقعة في ظل الانشداد البالغ آنذاك لتطورات حرب الخليج (1991)...
ويؤكد ذلك الكاتب ، أنّ نهج التصفيات الداخلية كان معتمداً في الحركة، مشيراً إلى حوادث اغتيال "أبو إياد" و"أبو الهول" وخالد العمري في عملية مشبوهة في تونس، ولحق ذلك اغتيال عاطف بسيسو المطلع على ملف الأمن الفلسطيني وملف التنسيق مع أوروبا.
ـ الصراع على النفوذ يجدد مشهد الدم :
ومع حالة الثراء الفاحش التي أصابت قيادات من حركة "فتح" ومتنفذيها من فساد حقبة أوسلو؛ بدأت صور متجددة من الصراع الداخلي تدور على المكاسب والمناصب. لقد مضت بعض عمليات الاغتيال في هذا المسار بهدوء، غالباً تحت ستار " السكتة القلبية " التي طالت عدداً كبيراً من العقداء والعمداء في فترة معيّنة، قبل أن يعود الرصاص ليحسم صراع النفوذ .. فكان أن اغتيل رئيس قناة "فلسطين" الفضائيّة هشام مكّي (48 عاماً) في الثامن عشر من كانون الثاني (يناير) 2001، أثناء توجّهه للقاء الطيب عبد الرحيم، الذي يبدو أنه كثير الحضور في ظلال عمليات التصفية التي تتم على خلفيات سياسية وشخصية ومالية وحتى أخلاقية...
ـ قادة يقتلون و يمشون في جنائز ضحاياهم :
كما اغتيل في آذار (مارس) 2004 خليل الزبن (59 عاما)، مستشار ياسر عرفات في مجال حقوق الإنسان وشؤون الإعلام. لقد كان الزبن يدير مجلة تموِّلها السلطة الفلسطينية، وكان اللافت حسب تعليقات أحد الصحفيين من حركة "فتح" مشاركة الطيب عبد الرحيم في جنازته المهيبة، رغم أنّ كل المؤشرات كانت تشير لضلوعه في هذا الحادث لأسباب رأى ذلك الصحفي "أنه من المعيب نشرها لعدم نشر الغسل القذر"، كما قال ... حيث اغتيل الزبن بإطلاق الرصاص عليه عندما كان يغادر مكتبه في مدينة غزة، ولم تقم قيادات حركة فتح أو أجهزتها الأمنية حتى في التحقيق في الحادثة التي مضت بهدوء ...
ولعلّ المثير أنّ محاولات الاغتيال، أو "التأديب بالرصاص"، استمرت في كل اتجاه، سواء بحق المطالبين بالإصلاح ومكافحة الفساد، مثل الدكتور معاوية المصري الذي أطلق الرصاص على ساقيه في كانون الأول (ديسمبر) 1999 لتوقيعه على "بيان العشرين" المناهض لفساد السلطة، أو بحق أولئك الذين خرجوا بأجندات مثيرة للجدل في الساحة الفلسطينية واستقووا بالخارج والنهج الأمريكي على قيادة فتح والسلطة كما جرى مع نبيل عمرو، الذي أطلق النار على ساقيه أيضاً في تموز (يوليو) 2004، بعد سنة من إطلاق النار بكثافة على منزله.
وبقي "الاغتيال السياسي" معتمداً لدى أمراء الحرب من قيادات الأجهزة الأمنية، سواء فيما بينهم أو ضد حركة "حماس" ورموزها وشيوخها، فكان أن اغتيل اللواء موسى عرفات في إطار حسم مراكز القوى لصالح محمد دحلان، الذي كان يُشار له على أنه قائد ما يسمى التيار الانقلابي في حركة "فتح".
وطرحت الملابسات الغامضة لوفاة عرفات، والعراقيل التي وضعتها قيادات بعينها من حركة فتح أمام التحقيق في الملابسات ، تساؤلات كثيرة عن المتورطين في اغتياله، لاسيما بعد الكشف عن وثيقة موجهة من محمد دحلان إلى شاؤول موفاز وزير الحرب الصهيوني آنذاك، يتعهد فيها بإنهاء عرفات بطريقته الخاصة، بعد رفضه التنازل في كامب ديفيد، وكان له ما أراد في خريف سنة 2004، و ما أكدته رسالة بسام أبو شريف الذي أرسلها لعرفات دعاه فيها إلى أخذ أقصى درجات الحيطة و الحذر ، حتى أنه أبدى استعداده لأن يجهز له الطعام في بيته خوفا من اغتياله بواسطته ، و قد تنصل لاحقا أبو شريف من القصد الحقيقي وراء رسالته تلك مدعيا أنه كان يحذر عرفات من محاولة اغتياله من الجانب الصهيوني ، و ذلك بعد أن شعر أن من طيّر عرفات لا يعجزه من إزاحة أي شخص آخر قد يسبب الإزعاج ..
* اغتيال جهاد العمارين و عبد المعطي السبعاوي :
و امتدت أيضا أيدي قيادات من حركة فتح مرتبطة بأجندة صهيونية لتغتال جهاد العمارين واللواء عبد المعطي السبعاوي ، بتدبير تفجيرات داخلية أودت بحياتهما لدورهما في المقاومة ، وعقاباً لهما على محاولتهما تعديل نهج مسار الحركة لاتجاه الصحيح.
ـ الصفطاوي وشعبان وماهر كحيل.. ثلاثة ضحايا قبيل السلطة :
فيما كانت تجري مفاوضات أوسلو تمهيداً لتشكيل السلطة؛ اغتيل القياديان في حركة "فتح" أسعد الصفطاوي ومحمد أبو شعبان في غزة سنة 1993... وبينما أنكر الكيان الصهيوني علاقته بعمليتي الاغتيال؛ كانت الاتهامات والدلائل كلها تتحدث عن تصفية حسابات داخلية عبّرت عن مرحلة ذات نهج أمني وسلوكي وسياسي مغاير لما مضى، ويحتاج قيادات متن طراز آخر.
حيث شهدت مدينة غزة عام 1993 ثلاث حوادث اغتيال منفصلة ومروعة راح ضحيتها ثلاثة من أبرز قادة حركة فتح في القطاع، الثلاثة كان لهم اتصال مباشر مع قيادة فتح والمنظمة في الخارج، ولم تكن اتصالاتهم تمر عبر المدعو محمد يوسف دحلان، ذلك الشاب الذي أبعد من غزة ليشغل بين عشية وضحاها المسئولية عن القضايا التنظيمية الخاصة بالقطاع داخل مكتب ياسر عرفات، دحلان الذي يروي يعقوب بيري رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في مذكراته أنه اختاره شخصيا ليكون المسئول الأمني في الطرف الفلسطيني عن قطاع غزة، وأنه أقنع إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بذلك، وتم إبلاغ ياسر عرفات الذي وافق على هذا المقترح، وقد روى بيري في مذكراته تفصيلات لم يجرؤ دحلان على نفيها بعد ذلك.
قبيل عودة دحلان ورجاله إلى قطاع غزة، أراد دحلان أن يمهد طريق العودة بالتخلص من خصومه في فتح، أولئك القادة الغزيين الذين لم ينصاعوا لأوامر دحلان التنظيمية وكانت قنوات اتصالهم المباشرة مفتوحة مع قيادة فتح والمنظمة في الخارج حيث أبدوا امتعاضهم الشديد لبعض الأوامر التي كانت تصل من تونس وكان مصدرها محمد دحلان، وقد أوعز دحلان لبعض رجاله في غزة وبتدبير مباشر منه العمل على تصفية كل من أسعد الصفطاوي ومحمد هاشم أبو شعبان وماهر كحيل لترسم دماؤهم النازفة عنوانا للأوضاع التي ستؤول إليها غزة بعد ذلك ...
حوادث الاغتيال لاقت استنكارا واسعا ولم يكن بوسع أحد عمل الكثير ، فغزة كانت لا تزال ترزح تحت نير جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولكن استلام السلطة الفلسطينية بعد ذلك بوقت وجيز لمقاليد الأمور لم يحمل معه أية بادرة بهذا الشأن، فالجهات الفلسطينية الرسمية التي يفترض بها أن تقوم بالتحقيق بحوادث الاغتيال هذه لم تقم بذلك، كيف لا و قد قامت قيادة فتح بتلك الجرائم لأجل أن ينجح مشروع السلطة الوليد ، وقد سهل تصفية هؤلاء القادة المهمة ومهد الطريق لتثبيت أركان السلطة فتحاويا ، وطويت صفحة اغتيالهم ضد مجهول...
ـ أحمد إبراهيم أبو زايد :
أحد مناضلي حركة فتح ، وقائد في كتائب شهداء الأقصى ( لواء جهاد العمارين) .. من سكان شمال غزة منطقة مشروع بيت لاهيا قُتل بدم بارد لا لشئ إلا لأنه لم يرتضِ لنفسه أن يكون جزءا من سماسرة الفلتان الموجه والجريمة المنظمة.
دارت أحداث هذه الجريمة المروعة مساء الإثنين 1/8/2005 حيث كان المغدور يستقل سيارته وبرفقته أبنائه الخمسة الذين لم يتجاوز وقتها أكبرهم التسعة أعوام، وفي منطقة الصفطاوي اعترضتهم سيارة سكودا وبداخلها أربعة أشخاص مسلحين، لم يردع هؤلاء المأجورين القتلة احتضان أحمد لطفله الرضيع أن يوجهوا رصاصات الغدر إلى قلبه ليمطروه بوابل من الرصاص أدى إلى مفارقته الحياة على الفور.
كان هذا الرجل على خلاف حاد مع قادة فتح شمال غزة، وقام في أيامه الأخيرة بطرد أدعياء المقاومة من مكتبه، أولئك الذين ارتدوا ثوب كتائب شهداء الأقصى والمقاومة ليغطوا عوراتهم ، لم يرق لهذا الرجل المغدور أن يتعامل مع أمثال هؤلاء المعروفين بسقوطهم وانحلالهم وسوء أخلاقهم وآثر العمل من خلال خط وطني آخر، فكان أحد أبرز قادة ( لواء جهاد العمارين ) في شمال غزة، وكان في الوقت نفسه يصارع من أجل استعادة فتح في شمال غزة ممن سرقوها وحرفوا مسارها كما كان يردد المغدور على الدوام ...
لم يكتف المجرمون بفعلتهم النكراء، ولكنهم سارعوا إلى اتهام حماس وكتائب القسام بالمسئولية عن الجريمة ، ووفر المدعو جمال أبو الجديان الغطاء للقتلة وتستر عليهم وكان أحدهم يعمل مرافقا شخصيا للهالك سميح المدهون ...
الحسم العسكري الذي شهدته غزة في حزيران 2007 كشف معه الكثير من الحقائق، فقد أبت الإرادة الإلهية إلا أن يظهر الحق وتبان الحقيقة ، لينكشف زيف هؤلاء المجرمين وينفضح أمرهم أمام الناس، فقد أدت التحقيقات التي أجراها رجال المباحث في القسام مع من تم إلقاء القبض عليهم من فلول أجهزة فتح البائد إلى كشف خيوط الجريمة جميعها، وبات القتلة بأسمائهم معروفين للعدالة حيث اعترفوا بفعلتهم الشنيعة.
الجدير بالذكر أن القتلة اعترفوا أمام الجهات الأمنية في القسام ، ومن ثم اعترفوا أمام مجلس عشائر الشمال وبعدها أمام ممثلي القوى الوطنية والإسلامية في الشمال ومن ثم أعادوا اعترافاتهم أمام عائلاتهم مما لايدع مجالا للشك في هذه الحقائق التي بينت مدى الانحطاط الذي وصلت إليه زمرة الفاسدين في حركة فتح، والتي اتخذت من الكذب والتدليس منهجا، ومن القتل والاغتيال وسيلة تشرع في وجه كل من يعترض طريقها المودي إلى التهلكة ..
استمراراً لعربدتهم.. مقتل مواطن في قلقيلية برصاص نجل مسئول مخابرات عباس بالخليل
استمراراً لعربدتهم.. مقتل مواطن في قلقيلية برصاص نجل مسئول مخابرات عباس بالخليل
لضفة الغربية – فلسطين الآن - خاص – قتل الشاب محمد تيسيير داوود (22 عاما ) من مدينة قلقيلية بعد إصابته برصاص سلاح يعود لمسئول جهاز مخابرات عباس في محافظة الخليل المدعو جمال جبارة المسئول عن تعذيب وملاحقة المقاومين بالمحافظة .
وكشفت مصادر خاصة لشبكة فلسطين الآن أن المدعو عائد جمال جبارة (20 عاما) أطلق النار على المغدور محمد تيسير داوود أثناء تواجده داخل منزل والده بمدينة قلقيلية بينما كان يعبث بسلاح والده من نوع (M16) .
وبحسب المصادر فإنه لم يكشف عن حقيقة ملابسات الحادثة إلا أنه أشيع أنها أصيب برصاصة " طائشة بالخطأ " دون توضيح المزيد حول الأمر .
وأكدت المصادر الطبية أن القتيل وصل إلى مستشفى الأقصى التخصصي بحالة حرجة بعد أن استقرت الرصاص في رأسه وأطلقت من مسافة قريبة لا تتعدى الأمتار ، وفارق الحياة في المستشفى .
وفي أعقاب الحادث شهدت المدينة توترا كبير خاصة بين عائلة المغدور .
ويعمل والد القاتل مسؤولا لجهاز المخابرات العامة في محافظة الخليل ومعروف عنه بأنه من أبرز المشرفين على تعذيب المقاومين وأنصار حركة حماس في مكان عمله بالخليل .
ويبقى السؤال هل سيحاسب نجل جبارة كأي مواطن فلسطيني يقتل أم له حصانة أمنية مثل أقرانه .. وهل سيحاسب والده لأنه ترك سلاحه لولده يعبث به ويزهق أرواح الأبرياء ؟؟؟.
لضفة الغربية – فلسطين الآن - خاص – قتل الشاب محمد تيسيير داوود (22 عاما ) من مدينة قلقيلية بعد إصابته برصاص سلاح يعود لمسئول جهاز مخابرات عباس في محافظة الخليل المدعو جمال جبارة المسئول عن تعذيب وملاحقة المقاومين بالمحافظة .
وكشفت مصادر خاصة لشبكة فلسطين الآن أن المدعو عائد جمال جبارة (20 عاما) أطلق النار على المغدور محمد تيسير داوود أثناء تواجده داخل منزل والده بمدينة قلقيلية بينما كان يعبث بسلاح والده من نوع (M16) .
وبحسب المصادر فإنه لم يكشف عن حقيقة ملابسات الحادثة إلا أنه أشيع أنها أصيب برصاصة " طائشة بالخطأ " دون توضيح المزيد حول الأمر .
وأكدت المصادر الطبية أن القتيل وصل إلى مستشفى الأقصى التخصصي بحالة حرجة بعد أن استقرت الرصاص في رأسه وأطلقت من مسافة قريبة لا تتعدى الأمتار ، وفارق الحياة في المستشفى .
وفي أعقاب الحادث شهدت المدينة توترا كبير خاصة بين عائلة المغدور .
ويعمل والد القاتل مسؤولا لجهاز المخابرات العامة في محافظة الخليل ومعروف عنه بأنه من أبرز المشرفين على تعذيب المقاومين وأنصار حركة حماس في مكان عمله بالخليل .
ويبقى السؤال هل سيحاسب نجل جبارة كأي مواطن فلسطيني يقتل أم له حصانة أمنية مثل أقرانه .. وهل سيحاسب والده لأنه ترك سلاحه لولده يعبث به ويزهق أرواح الأبرياء ؟؟؟.
عباس يعتبر إعلان ليبيا إرسال سفينة لغزة "دعاية رخيصة"
أعلن أنه يدرس إعلان انتخابات بلا تصويت أهل غزة
عباس يعتبر إعلان ليبيا إرسال سفينة لغزة "دعاية رخيصة" ويدرس إعلان القطاع إقليماً متمرداً
لندن – المركز الفلسطيني للإعلام
هاجم رئيس السلطة محمود عباس الجماهيرية الليبية، معتبراً إعلانها عن إرسال سفينة إلى قطاع غزة مجرد "دعاية كاذبة ورخيصة ومزاودة لا أول لها ولا آخر"، معلناً أنه يدرس حالياً إعلان قطاع غزة "كياناً متمرداً".
واستخف عباس في مقابلة نشرتها اليوم الخميس (11/12) صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية التي تصدر من لندن، بوصول السفن إلى قطاع غزة، ليعكس برأي مراقبين، حجم "التخبط والنفاق" الذي تعيشه سلطة المقاطعة والتي دأبت على توجيه التحية للمتضامنين الأجانب عقب وصول كل سفينة.
ووصف رئيس السلطة وصول السفن إلى غزة، بأنه "لعبة سخيفة اسمها كسر الحصار"، زاعماً أن السفارة الصهيونية في قبرص تأخذ كل جوازات سفر من سيركب السفينة (التي تريد الذهاب إلى غزة) للتأكد من هويات المسافرين ثم تتفحص ما ستحمله السفينة من مساعدات.
وقال: "قطع البحرية الإسرائيلية تعترض طريق هذه السفن وتتأكد من الموجودين على السفينة والبضائع المحملة، قبل أن تسمح لهم بمواصلة الرحلة إلى غزة". وأضاف متسائلاً بطريقة بدا فيها أنه مبتهجاً باستمرار حصار غزة: "فأين هو كسر الحصار. حصل أن بعض الدول قالت أنها ستبعث سفناً أين هي تلك السفن؟".
ورداً على سؤال بأن سفينة ليبية حاولت الوصول؟ أجاب عباس باستخفاف: "أين هي .. أتمنى أن تصل هذه السفن". وأضاف: "ثم إذا كنت تريد إرسال مساعدات إلى غزة لماذا لا ترسلوها عبر مصر أو الأردن .. مصر توصل كل شيء وكذلك الأردن"، حسب قوله. واعتبر هذا الإعلان "دعاية كاذبة ورخيصة ومزاودة لا أول لها ولا آخر".
وأكد رئيس السلطة أنه يدرس اعتبار قطاع غزة "إقليماً متمرداً"، لافتاً النظر إلى أن هذه القضية ستدرس في المؤسسات، على حد تعبيره.
وقال: "سنعود للمجلس المركزي (في منظمة التحرير) ونقول لهم إن هناك متمردين يسيطرون على غزة ونقول لهم ما هو رأيكم. وما يقرره المجلس نلتزم به".
وحول موضوع الانتخابات التي قال إنه سيدعو لها مطلع العام المقبل حال فشل الحوار، وأشار إلى أنه يفكر بإجراء الانتخابات بحيث "يكون من حق أهل غزة الترشيح في الانتخابات من دون أن يكون لهم حق التصويت".
وأقر عباس خلال المقابلة أنه لا يملك إصدار أي أمر في الضفة الغربية دون إذن من الاحتلال الصهيوني. وقال في إطار تبريره لعدم تدخل السلطة في تنفيذ مطالبة حركة "حماس" بخروج وفد من قيادتها في الضفة الغربية للمشاركة في حوار القاهرة: "إذا كنت لا أستطيع أن أسمح لنفسي بالخروج من دون إذن الإسرائيليين .. إذن أنا لا املك قرار السماح لأي أحد بالخروج".
واتهم عباس وزراء الخارجية العرب بالتراجع عن قرارهم إدانة حركة "حماس" باعتبارها الطرف المعطل للحوار وفق رأيه.
استمرار لمسلسل الفساد..جمال بواطنة يستغل المال العام لخدمة مصالحه الشخصية
استمرار لمسلسل الفساد..جمال بواطنة يستغل المال العام لخدمة مصالحه الشخصية
رام الله – فلسطين الآن – كشفت مصادر فلسطينية خاصة لشبكة فلسطين الآن عن قيام المدعو جمال بواطنة مسئول الأوقاف في حكومة سلام فياض اللاشرعية باستغلال المال العام لمصالحة الشخصية.
وأكدت المصادر ذاتها أن المدعو جمال بواطنة قام بشق طريق زراعي إلى أرضه ومزارعه في قرية عجول بتكلفة تزيد عن 150 ألف شيكل باستخدام معدات حكومية من وزارة الأشغال الفلسطينية.
وأفاد مواطنون وشهود عيان من منطقة شمال رام الله، أنهم فوجئوا بجرارات وشاحنات وجرافات تحمل لوحات تسجيل حمراء وتتبع وزارة الأشغال العامة، تعمل بالقرب من عجول قضاء رام الله، حيث توقع الجميع أن هذه المعدات تعمل على شق طريق بدل الطريق شديد الانحدار.
ولكن المفاجأة كانت أن المعدات التي أنهت عملها بعد أسبوعين انهت الطريق إلى حقول زيتون بين الجبال تعود ملكيتها للمدعو جمال بواطنة وأحد أقاربه.
ولم يستغرب سكان القرية الذين يعرفونه، خصوصاً بعد قصة توزيع تأشيرات الحج لهذا العام بشكل غير مهني "محسوبية" التي أعطت قرية عجول لوحدها نصيب نصف مدينة رام الله (.....) وكذلك انكشاف أمر بيع التأشيرات بـ 3000 دينار أردني.
رام الله – فلسطين الآن – كشفت مصادر فلسطينية خاصة لشبكة فلسطين الآن عن قيام المدعو جمال بواطنة مسئول الأوقاف في حكومة سلام فياض اللاشرعية باستغلال المال العام لمصالحة الشخصية.
وأكدت المصادر ذاتها أن المدعو جمال بواطنة قام بشق طريق زراعي إلى أرضه ومزارعه في قرية عجول بتكلفة تزيد عن 150 ألف شيكل باستخدام معدات حكومية من وزارة الأشغال الفلسطينية.
وأفاد مواطنون وشهود عيان من منطقة شمال رام الله، أنهم فوجئوا بجرارات وشاحنات وجرافات تحمل لوحات تسجيل حمراء وتتبع وزارة الأشغال العامة، تعمل بالقرب من عجول قضاء رام الله، حيث توقع الجميع أن هذه المعدات تعمل على شق طريق بدل الطريق شديد الانحدار.
ولكن المفاجأة كانت أن المعدات التي أنهت عملها بعد أسبوعين انهت الطريق إلى حقول زيتون بين الجبال تعود ملكيتها للمدعو جمال بواطنة وأحد أقاربه.
ولم يستغرب سكان القرية الذين يعرفونه، خصوصاً بعد قصة توزيع تأشيرات الحج لهذا العام بشكل غير مهني "محسوبية" التي أعطت قرية عجول لوحدها نصيب نصف مدينة رام الله (.....) وكذلك انكشاف أمر بيع التأشيرات بـ 3000 دينار أردني.
رئيس السلطة عباس يدين هجوم القدس ويعتبره اسائه لسمعة الفلسطينين !!!!
رئيس السلطة عباس يدين هجوم القدس ويعتبره اسائه لسمعة الفلسطينين !!!!
أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم الذي نفذه سائق جرافة في القدس وأدى إلى مقتله وجرح عشرة أشخاص.
وقع الحادث بينما كان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس يستقبل في مقر سكنه في القدس الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرة الأولى.
وقال عباس للصحفيين إنه "يدين هذا الحادث الذي يشوه سمعتنا ويسئ إلى عملية السلام بشكل عام".
كما أدان المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما في تصريحات أدلى بها في الأردن عقب وصوله إليها الهجوم، وقال إنه سيدعم اسرائيل دائما في مواجهتها للإرهاب وبحثها عن السلام الدائم والأمن.
وكانت الشرطة الإسرائيلة قالت إنه تم إحباط الهجوم ، وانه تم قتل المهاجم.
وأضافت الشرطة ان سائق الجرافة صدم بها حافلة وسيارتين قبل أن يصاب بالرصاص ويلقى حتفه، وقد اصيب عشرة أشخاص في الحادث.
وتقول مراسلتنا في القدس إن منفذ العملية هو غسان أوطير وهو من قرية أم طوبة شرقي القدس.
وأفاد مراسل بى بى سى فى غزة أن كتائب أحرار الجليل مجموعة عماد مغنية أعلنت مسئوليتها عن حادث القدس.
ووقع الهجوم في منطقة مزدحمة في القدس الغربية بالقرب من فندق الملك داوود الذي سينزل به المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما مساء الثلاثاء خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ورأى شهود عيان جثة المهاجم الذي أطلق النار عليه مدني مسلح كما شاهدوا 3 عربات محطمة وواحدة منها مقلوبة.
وقال أحد شهود العيان للتلفزيون الإسرائيلي ان سائق الجرافة استهدف سيارته مرتين قبل أن يتمكن من مغادرتها.
ووصفت الشرطة الاسرائيلية ما حدث بأنه "هجوم إرهابي"، بالرغم من عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان هجوم مماثل في وقت سابق من الشهر الحالي قد أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات في القدس. وكان هذا أول هجوم فلسطيني في القدس الغربية منذ آذار/مارس عندما قام مسلح بقتل ثمانية طلبة في معهد ديني في الماضي.
وتذكر هذه الحوادث بالعمليات الاستشهادية خلال الانتفاضة الفلسطينية التي انطلقت في عام 2000.
المصدر : BBC Arabic
أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم الذي نفذه سائق جرافة في القدس وأدى إلى مقتله وجرح عشرة أشخاص.
وقع الحادث بينما كان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريس يستقبل في مقر سكنه في القدس الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمرة الأولى.
وقال عباس للصحفيين إنه "يدين هذا الحادث الذي يشوه سمعتنا ويسئ إلى عملية السلام بشكل عام".
كما أدان المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية باراك أوباما في تصريحات أدلى بها في الأردن عقب وصوله إليها الهجوم، وقال إنه سيدعم اسرائيل دائما في مواجهتها للإرهاب وبحثها عن السلام الدائم والأمن.
وكانت الشرطة الإسرائيلة قالت إنه تم إحباط الهجوم ، وانه تم قتل المهاجم.
وأضافت الشرطة ان سائق الجرافة صدم بها حافلة وسيارتين قبل أن يصاب بالرصاص ويلقى حتفه، وقد اصيب عشرة أشخاص في الحادث.
وتقول مراسلتنا في القدس إن منفذ العملية هو غسان أوطير وهو من قرية أم طوبة شرقي القدس.
وأفاد مراسل بى بى سى فى غزة أن كتائب أحرار الجليل مجموعة عماد مغنية أعلنت مسئوليتها عن حادث القدس.
ووقع الهجوم في منطقة مزدحمة في القدس الغربية بالقرب من فندق الملك داوود الذي سينزل به المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية باراك أوباما مساء الثلاثاء خلال زيارته لإسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ورأى شهود عيان جثة المهاجم الذي أطلق النار عليه مدني مسلح كما شاهدوا 3 عربات محطمة وواحدة منها مقلوبة.
وقال أحد شهود العيان للتلفزيون الإسرائيلي ان سائق الجرافة استهدف سيارته مرتين قبل أن يتمكن من مغادرتها.
ووصفت الشرطة الاسرائيلية ما حدث بأنه "هجوم إرهابي"، بالرغم من عدم إعلان أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان هجوم مماثل في وقت سابق من الشهر الحالي قد أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة العشرات في القدس. وكان هذا أول هجوم فلسطيني في القدس الغربية منذ آذار/مارس عندما قام مسلح بقتل ثمانية طلبة في معهد ديني في الماضي.
وتذكر هذه الحوادث بالعمليات الاستشهادية خلال الانتفاضة الفلسطينية التي انطلقت في عام 2000.
المصدر : BBC Arabic
ذا كان كبير القوم للدف ضاربا فلا تلومن ممثل السلطة على الرقص
فضيحة: ممثل السلطة بالأمم المتحدة يودع المندوب الصهيوني المتشدد احتفالياً
المركز الفلسطيني للإعلام 2008-07-19
كشفت صحيفة عبرية النقاب عن أنّ ممثل سلطة محمود عباس في الأمم المتحدة، رياض منصور، شارك في حفل وداع مندوب الكيان الصهيوني لدى المنظمة الدولية، دان غيلرمان والمعروف بيمينيته وعدائه الشديد للفلسطينيين والعرب والمسلمين. وتشكل هذه الواقعة فضيحة جديدة لمنصور، بعد أن نسّق مع غيلرمان لتقديم مشروع قرار يجرم المقاومة رفضته الدول العربية، علاوة على تنسيقه معه لإحباط مشروع قرار قطري ـ أندونيسي بمجلس الأمن يعتبر قطاع غزة المحاصر منطقة منكوبة. وثيقة: النائب الفتحاوي أبو هولي قاد مخطط انقلابي بمحافظة وسط القطاع لابتزاز الرئيس عرفات
وثيقة: النائب الفتحاوي أبو هولي قاد مخطط انقلابي بمحافظة وسط القطاع لابتزاز الرئيس عرفات
دحلان: "السلطة لم تعد تصلح لعمل أي شيء لخدمة الوطن"
غزة – فلسطين الآن – خاص – كشفت رسالة خطية رسمية عن تورط النائب في المجلس التشريعي أحمد أبو هولي بتنفيذ مخطط يعمل على إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة الوسطى من قطاع غزة، يهدف إلى الانقلاب على رئيس السلطة الفلسطينية السابق "ياسر عرفات"، وابتزازه أثناء محاصرته بمقر المقاطعة إلى تفريغ عناصر من بلطجية حركة فتح في صفوف الأجهزة الأمنية.
وتفصح الوثيقة التي حصلت عليها "شبكة فلسطين الآن" وهي عبارة عن رسالة وصلت الرئيس ياسر عرفت رحمه الله حول ما جرى في اجتماع بين "محمد دحلان" وعدد من قيادة فتح بالمنطقة الوسطى أنه بمباركة من دحلان نفذت قيادات من فتح مخططات انقلابية وأعمال بلطجة وعربدة تمثلت بإغلاق الطرق واقتحام الوزارات من أجل ابتزاز الرئيس الراحل ياسر عرفات بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة آن ذاك.
وجاء في الوثيقة أن دحلان حضر إلى منزل عميد كلية التربية بغزة د. "نظمي بركة" بالمنطقة الوسطى، بتاريخ 18/11/2003م، الساعة 7:15 مساءاَ مع مرافقيه ومجموعة من قيادات حركة فتح بالمنطقة الوسطى وهم: أبو إبراهيم العواودة "الفار حاليا إلى مصر بعد الحسم العسكري بعد أن كان مسئول تنفيذية فتح، وأبو توفيق مصلح "الفار حاليا إلى الضفة"، وسعدي القريناوي، وأبو العبد الديراوي، وقرابة ثمانية أفراد من جهاز (الأمن الوقائي) المنحل.
وأشارت الوثقية أن نظمي بركة، وسامي أبو سليم (رئيس بلدية دير البلح السابق والذي خسر الانتخابات المحلية)، وأبو شادي أبو زايد (رئيس بلدية الزوايدة) سابقا، وجمال مغاري (أوقاف دير البلح)، وأحمد أبو هولي "أبو غريب" (رئيس جمعية الخريجين ومدير عام داخلية المنطقة الوسطى) سابقاَ والنائب عن حركة فتح حاليا، وعدد من أقارب نظمي بركة كانوا في استقبال المدعو دحلان ووفد حركة فتح.
وأكدت الوثيقة أنه خلال اللقاء تحدث المدعو دحلان عن السلطة الفلسطينية ووضعها الهش المترهل في تلك الفترة قائلاَ: "السلطة لم تعد تصلح لعمل أي شيء لخدمة الوطن".
ورد عليه المدعو أحمد أبو هولي قائلاَ: "يا أخي أبو فادي نريد أن نقول لك سراَ، نحن نحمد الله أن لا تعمل في الوزارة الحالية (وكان يقصد بذلك الوزارة التي كانت يترأس بها المدعو نصر يوسف منصب وزير الداخلية) فقال المدعو دحلان لماذا؟
فرد عليه المدعو أبو هولي قائلاَ:"لأننا وضعنا برنامج (تسكيرات) أي إغلاقات، فضحك المدعو دحلان، ورد عليه المدعو أبو هولي: " بعد اليوم سوف نقوم بعمليات إغلاق طرق واحتلال وزارات من أجل تحقيق طلبات للأشخاص الذين يعنوننا بالمنطقة الوسطى ( وكان يقصد بذلك توظيف من يخصونه من المنطقة الوسطى عن طريق العربدة وإغلاق الطرقات وإثارة القلاقل بالمنطقة الوسطى)، مضيفاَ: "لأنه لا يصلح إلا ذلك".
المدعو دحلان رد عليه قائلاَ:" جميع الوزارات ضعفاء لذا يكفي أربعة أشخاص (زعران) يقوموا بدخول أي وزارة ويستطيعوا أن يحققوا كل ما يريدونه.
فقال أبو هولي:" هذا ما سوف يحدث، على سبيل المثال الأسبوع الماضي تم إغلاق طريق النصيرات – غزة، وقد حصلت على كشف بطالة فيه (250) شخص من أبنائنا، وسوف أعمل على تحصيل كشف آخر بالقوة".
وقد شهد قطاع غزة تصاعد حالات الفلتان الأمني كانت تنفذ وفق مخططات مدروسة من قبل إنقلابيو حركة فتح حيث كانت تقوم عناصر مسلحة من فتح بإغلاق الطرق الرئيسية واقتحام الوزارات ومحطة توليد الطاقة تحت ذريعة انهم مناضلون وأنه يجب أن يتم استيعابهم في صفوف الأجهزة الأمنية، الأمر الذي اعتبره المراقبون بأنه أحد الأسباب التي أدت إلى فوز حماس بالتشريعي حيث انتخب الشعب الحركة من اجل توفير الأمن الذي سلبته أجهزة حركة فتح.
وبعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية مارست حركة فتح هذا المخطط الانقلابي الذي نفذته مع الرئيس ياسر عرفات، فقد مارسوا أعمال العربدة وأقاموا الحواجز وأغلقوا الطرق من أجل إسقاط الحكومة التي شكلتها حماس مما دفع وزير الداخلية سعيد صيام إلى تشكيل القوة التنفيذية من أجل وضع حد لأعمال العربدة التي كانت تمارسها الأجهزة الأمنية التي نشرت ثقافة العربدة والبلطجة وخلقت حالة من الفلتان الأمني بالشارع الفلسطيني.
واستمر الحال على حاله رغم من الاتفاقيات إلا ان الفريق الفتحاوي الذي كان يتلقى المال والسلاح الأمريكي واصل أعمال الزعرنة مما دفع بحركة حماس إلى حسم الأمور عسكريا وتطهير قطاع غزة من هذا التيار، حيث أصبحت غزة اليوم البلد الآمن المستقر.
دحلان: "السلطة لم تعد تصلح لعمل أي شيء لخدمة الوطن"
غزة – فلسطين الآن – خاص – كشفت رسالة خطية رسمية عن تورط النائب في المجلس التشريعي أحمد أبو هولي بتنفيذ مخطط يعمل على إثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة الوسطى من قطاع غزة، يهدف إلى الانقلاب على رئيس السلطة الفلسطينية السابق "ياسر عرفات"، وابتزازه أثناء محاصرته بمقر المقاطعة إلى تفريغ عناصر من بلطجية حركة فتح في صفوف الأجهزة الأمنية.
وتفصح الوثيقة التي حصلت عليها "شبكة فلسطين الآن" وهي عبارة عن رسالة وصلت الرئيس ياسر عرفت رحمه الله حول ما جرى في اجتماع بين "محمد دحلان" وعدد من قيادة فتح بالمنطقة الوسطى أنه بمباركة من دحلان نفذت قيادات من فتح مخططات انقلابية وأعمال بلطجة وعربدة تمثلت بإغلاق الطرق واقتحام الوزارات من أجل ابتزاز الرئيس الراحل ياسر عرفات بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة آن ذاك.
وجاء في الوثيقة أن دحلان حضر إلى منزل عميد كلية التربية بغزة د. "نظمي بركة" بالمنطقة الوسطى، بتاريخ 18/11/2003م، الساعة 7:15 مساءاَ مع مرافقيه ومجموعة من قيادات حركة فتح بالمنطقة الوسطى وهم: أبو إبراهيم العواودة "الفار حاليا إلى مصر بعد الحسم العسكري بعد أن كان مسئول تنفيذية فتح، وأبو توفيق مصلح "الفار حاليا إلى الضفة"، وسعدي القريناوي، وأبو العبد الديراوي، وقرابة ثمانية أفراد من جهاز (الأمن الوقائي) المنحل.
وأشارت الوثقية أن نظمي بركة، وسامي أبو سليم (رئيس بلدية دير البلح السابق والذي خسر الانتخابات المحلية)، وأبو شادي أبو زايد (رئيس بلدية الزوايدة) سابقا، وجمال مغاري (أوقاف دير البلح)، وأحمد أبو هولي "أبو غريب" (رئيس جمعية الخريجين ومدير عام داخلية المنطقة الوسطى) سابقاَ والنائب عن حركة فتح حاليا، وعدد من أقارب نظمي بركة كانوا في استقبال المدعو دحلان ووفد حركة فتح.
وأكدت الوثيقة أنه خلال اللقاء تحدث المدعو دحلان عن السلطة الفلسطينية ووضعها الهش المترهل في تلك الفترة قائلاَ: "السلطة لم تعد تصلح لعمل أي شيء لخدمة الوطن".
ورد عليه المدعو أحمد أبو هولي قائلاَ: "يا أخي أبو فادي نريد أن نقول لك سراَ، نحن نحمد الله أن لا تعمل في الوزارة الحالية (وكان يقصد بذلك الوزارة التي كانت يترأس بها المدعو نصر يوسف منصب وزير الداخلية) فقال المدعو دحلان لماذا؟
فرد عليه المدعو أبو هولي قائلاَ:"لأننا وضعنا برنامج (تسكيرات) أي إغلاقات، فضحك المدعو دحلان، ورد عليه المدعو أبو هولي: " بعد اليوم سوف نقوم بعمليات إغلاق طرق واحتلال وزارات من أجل تحقيق طلبات للأشخاص الذين يعنوننا بالمنطقة الوسطى ( وكان يقصد بذلك توظيف من يخصونه من المنطقة الوسطى عن طريق العربدة وإغلاق الطرقات وإثارة القلاقل بالمنطقة الوسطى)، مضيفاَ: "لأنه لا يصلح إلا ذلك".
المدعو دحلان رد عليه قائلاَ:" جميع الوزارات ضعفاء لذا يكفي أربعة أشخاص (زعران) يقوموا بدخول أي وزارة ويستطيعوا أن يحققوا كل ما يريدونه.
فقال أبو هولي:" هذا ما سوف يحدث، على سبيل المثال الأسبوع الماضي تم إغلاق طريق النصيرات – غزة، وقد حصلت على كشف بطالة فيه (250) شخص من أبنائنا، وسوف أعمل على تحصيل كشف آخر بالقوة".
وقد شهد قطاع غزة تصاعد حالات الفلتان الأمني كانت تنفذ وفق مخططات مدروسة من قبل إنقلابيو حركة فتح حيث كانت تقوم عناصر مسلحة من فتح بإغلاق الطرق الرئيسية واقتحام الوزارات ومحطة توليد الطاقة تحت ذريعة انهم مناضلون وأنه يجب أن يتم استيعابهم في صفوف الأجهزة الأمنية، الأمر الذي اعتبره المراقبون بأنه أحد الأسباب التي أدت إلى فوز حماس بالتشريعي حيث انتخب الشعب الحركة من اجل توفير الأمن الذي سلبته أجهزة حركة فتح.
وبعد فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية مارست حركة فتح هذا المخطط الانقلابي الذي نفذته مع الرئيس ياسر عرفات، فقد مارسوا أعمال العربدة وأقاموا الحواجز وأغلقوا الطرق من أجل إسقاط الحكومة التي شكلتها حماس مما دفع وزير الداخلية سعيد صيام إلى تشكيل القوة التنفيذية من أجل وضع حد لأعمال العربدة التي كانت تمارسها الأجهزة الأمنية التي نشرت ثقافة العربدة والبلطجة وخلقت حالة من الفلتان الأمني بالشارع الفلسطيني.
واستمر الحال على حاله رغم من الاتفاقيات إلا ان الفريق الفتحاوي الذي كان يتلقى المال والسلاح الأمريكي واصل أعمال الزعرنة مما دفع بحركة حماس إلى حسم الأمور عسكريا وتطهير قطاع غزة من هذا التيار، حيث أصبحت غزة اليوم البلد الآمن المستقر.
أطباء ونواب ووزراء حكومات "فتح" السابقة يبتزون المرضى
أحد أهم وأخطر ملفات الفساد الصحي فضيحة بالوثائق.. أطباء ونواب ووزراء حكومات "فتح" السابقة يبتزون المرضى
وثائق تظهر كيف انتهجت حكومات فتح السابقة الفساد لابتزاز المرضى
كشفت وثائق حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" عليها، فضيحة مدوية فيما يتعلّق بالفساد الصحي الذي يمس صحة وأرواح المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة على وجه الخصوص، حيث تتعلّق بأطباء ونواب ووزراء في حكومات "فتح" السابقة قاموا بممارسة بعيدة كل البعد عن أخلاقيات المهنة.
ويستدل من الوثائق أن الجهات المذكورة في حركة "فتح" ابتزت العديد من المرضى والمواطنين من أجل الحصول على المال بطريقة غير مشروعة، وهو ما زاد الأعباء المادية على كاهل المرضى رغم خضوعهم للتأمين الصحي.
وقد وقعت هذه الحوادث، التي تعبر عن الفساد الصحي، في عهد وزير الصحة الفلسطيني الأسبق (في حكومة فتح) الدكتور ذهني يوسف الوحيدي، حيث تُظهر تلك الأوراق والملفات حالات ابتزاز للمرضى والمواطنين بالمال بغير وجه حق وبطريقة غير مشروعة ومحرمة في الدين والعرف وفي أخلاق مهنة الطب الشريفة.
ونص الاتفاق على تحويل (75) حالة مرضية تحتاج إلى إجراء عمليات شهرياً لكل من المؤسسات الثلاثة الأولى، وتوزع هذه الحالات على الأقسام المختلفة ما بين جراحة الأطفال وجراحة أنف وأذن وحنجرة وجراحة المسالك وجراحة العظام وجراحة التجميل وجراحة العظام، بحيث يأتي الجرّاحون من مستشفى الشفاء إلى مستشفى المحول إليه المريض على أن توفر هذه المؤسسات غرف العمليات وأقسام مبيت الجراحة مع الطواقم العاملة والعلاجات والأدوية اللازمة ما قبل وما بعد العملية للمريض طول وجوده في المستشفى.
وقد مر الاتفاق بمراحل عديدة، حيث تدرج الأمر إلى أن أصبح كل مستشفى يحول إليه الحالات تدفع للطبيب الجرّاح مبلغاً من المال مقابل كل حالة يجري لها العملية، بحسب تصنيف العملية إلى أن وصلت إلى الصورة التالية: "يتقاضى الطبيب الجراح مقابل كل عملية مبلغاً من المال، حيث أنه وفي العملية الصغرى يحصل الطبيب على 120 شيكلاً وفي العملية المتوسطة 225 شيكلاً وفي العملية الكبرى 525 شيكلاً".
وهذا مرفق موضح في كتاب توضيحي من قسم الحسابات في جمعية أصدقاء المريض التي يرأس مجلس إدارتها النائب الدكتور فيصل أبو شهلا مرفق رقم (1).
ابتزاز المرضى المغلوب على أمرهم ولقد اعتمدت جمعية "أصدقاء المريض"، التي يرأسها النائب (عن حركة فتح) الدكتور فيصل أبو شهلا كمثال على أنها تدفع للطبيب هذه المبالغ كي تلزم المريض دفع مبالغ تسميها "مساهمة في العمليات الجراحية"، بحيث تصنف العملية كالتالي: "العملية الصغرى 40 شيكلا والعملية المتوسطة 80 شيكلا والعملية الكبرى 160 شيكلا"، وذلك رغم أن التأمين يغطي المريض!.
وتتقاضى الجمعية مقابل الخدمة التي تقدمها للمريض من وزارة الصحة (في حكومات فتح) مبالغ متفق عليها وهي كالتالي: "للعملية الصغرى 500 شيكل وتتوزع كالتالي: 200 شيكل لفتح غرفة عمليات + 100 شيكل تخدير + (200 شيكل ليلة المبيت × 1 الحد الأقصى لعدد أيام المبيت)، وللعملية المتوسطة 1050 شيكل، وتتوزع كالتالي: 300 شيكل لفتح غرفة عمليات + 150 شيكل تخدير + (200 شيكل ليلة المبيت × 3 الحد الأقصى لعدد أيام المبيت)، وللعملية الكبرى 2100 شيكل، وتتوزع كالتالي: 500 شيكل لفتح غرفة عمليات + 200 شيكل تخدير + (200 شيكل ليلة المبيت × 7 الحد الأقصى لعدد أيام المبيت)"، كما ويذكر أن جمعية أصدقاء المريض تستفيد من الحد الأقصى لأيام المبيت رغم أن المريض في معظم الأحيان لا يبقى في المستشفى لآخر المدة، وذلك لرفع قيمة المبلغ المستحق على وزارة الصحة!.
لماذا جمعية أصدقاء المريض؟ ويُطرح تساؤل مفاده؛ لماذا يتم مضاعفة عدد الحالات المحولة إلى جمعية أصدقاء المريض إلى 150 حالة شهرياً بينما يكون نصيب جمعية الخدمة العامة أو غيرها من الجمعيات مثلا فقط 50 حالة شهرياً؟!، وكذلك لماذا يتم تحويل حالات استئصال المرارة بالمنظار إلى الجمعية رغم أن المنظار جاهز للعمل في مستشفى الشفاء ورغم ذلك يتم الحديث على أنه معطل عن العمل منذ عدة شهور؟!، ويضاف إلى هذا وذاك أن الجمعية التي يرأسها فيصل أبو شهلا تتلاعب بأيام الإقامة في هذه المستشفيات لزيادة إيراداتها. ربما الجواب أن النائب أبو شهلا هو رئيس مجلس إدارة الجمعية المذكورة.
وبذلك يكون المريض رغم أنه مغطى بالتأمين الصحي؛ يدفع مبلغ 1160 شيكلاً بإيصال رسمي إلى قسم الحسابات في جمعية أصدقاء المريض؟!، حيث يذهب منها 1000 شيكل إلى الدكتور "أحمد قنديل" وتساعده بذلك الجمعية بتغطية ذلك بإيصال رسمي أيضاً، وتوقيع تعهد وطلب من المريض بنموذج خاص بذلك، أي أنه دفع المبلغ بمحض إرادته بل وبطلب منه مرفقاً باسمه، وهنا الجمعية تقدم هذه التغطية للدكتور قنديل مقابل أن يترك تاريخ الخروج مفتوحاً لمدة سبعة أيام رغم أن المريض لا يمكث أكثر من 24 ساعة في المستشفى.
وبعد المتابعة والتدقيق؛ تبين أنه تم إجراء 7 عمليات بالمنظار في عمليات مستشفى الشفاء في المدة التي تحدث هؤلاء بأن المنظار بالمستشفى معطلة ولا تصلح لإجراء العمليات، مما يعني أن المرضى استفادوا من هذه الخدمة بعيداً عن الابتزاز.
ويذكر هنا أن جمعية أصدقاء المريض (وهي تحت تصرف الدكتور فيصل أبو شهلا) توفر على نفسها دفع مبلغ تحفيز للطبيب والبالغ 525 شيكل والذي تدفعه عادة لأي طبيب جراح يقوم بتحويل عملية كبرى لها، وبذلك يكون المريض قد دفع مبلغ 1160 شيكل رغم أنه مغطى بالتأمين الصحي. [مرفق الوثيقة رقم 4].
ونظراً لذلك التدهور الأخلاقي الذي عاشته الجمعية المذكورة وبعض أطباءها غير الملتزمين بأخلاقيات مهنة الطب الشريفة؛ فإن هناك الكثير من الملاحظات الخطيرة والمخالفات الواضحة والتي يتمثل بعضها في أن آخر قرار وزاري بشأن التحويلات (وفق الوثيقة المرفقة رقم 3) فإنه ينص بشكل واضح على أن نوعية العمليات المحولة إلى جمعية أصدقاء المريض هي عمليات صغرى ومتوسطة ولا ينص القرار على تحويل العمليات الكبرى مثل استئصال المرارة.
الرقابة وحماية المواطن هذه القضية التي راح ضحيتها عشرات المرضى من المواطنين المغلوب على أمرهم والذين تكبدوا مصاريف كانوا هم في غنى عنها، حيث أن التأمين الصحي يغطيهم، تنضوي تحت عنوان ملفات الفساد الإداري وابتزاز المواطنين بشكل مناف لأخلاق المهنة، ودون مراعاة لنفس الإنسان المريض الذي يتعلق بالقشة لكي يشفى من مرضه.
كل هذه التجاوزات يؤكد المتابعون للشأن الطبي أنها بحاجة إلى تقييم وإلى علاج جذري يتطلب الحزم وعمل الإجراءات اللازمة وكذلك تفعيل دور الرقابة الصحية على كافة الجمعيات والمراكز الصحية وغيرها بهدف حماية المواطن والحفاظ عليه من بطش الابتزاز الذي أعمى المتنفذون إبان حكومات فتح المتلاحقة المنصرمة
وثائق تظهر كيف انتهجت حكومات فتح السابقة الفساد لابتزاز المرضى
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت وثائق حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" عليها، فضيحة مدوية فيما يتعلّق بالفساد الصحي الذي يمس صحة وأرواح المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة على وجه الخصوص، حيث تتعلّق بأطباء ونواب ووزراء في حكومات "فتح" السابقة قاموا بممارسة بعيدة كل البعد عن أخلاقيات المهنة.
ويستدل من الوثائق أن الجهات المذكورة في حركة "فتح" ابتزت العديد من المرضى والمواطنين من أجل الحصول على المال بطريقة غير مشروعة، وهو ما زاد الأعباء المادية على كاهل المرضى رغم خضوعهم للتأمين الصحي.
وقد وقعت هذه الحوادث، التي تعبر عن الفساد الصحي، في عهد وزير الصحة الفلسطيني الأسبق (في حكومة فتح) الدكتور ذهني يوسف الوحيدي، حيث تُظهر تلك الأوراق والملفات حالات ابتزاز للمرضى والمواطنين بالمال بغير وجه حق وبطريقة غير مشروعة ومحرمة في الدين والعرف وفي أخلاق مهنة الطب الشريفة.
معاملات واتفاقات رسمية
تبدأ القصة منذ أن تم إبرام اتفاق في عهد الوزير المذكور مع جمعية "أصدقاء المريض" في قطاع غزة وذلك في منتصف التسعينيات، ثم امتد الاتفاق ليشمل مستشفى العودة ومن ثم مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر، ثم أضيف حديثاً مستشفى الخدمة العامة في شهر حزيران (يونيو) من العام 2007م.ونص الاتفاق على تحويل (75) حالة مرضية تحتاج إلى إجراء عمليات شهرياً لكل من المؤسسات الثلاثة الأولى، وتوزع هذه الحالات على الأقسام المختلفة ما بين جراحة الأطفال وجراحة أنف وأذن وحنجرة وجراحة المسالك وجراحة العظام وجراحة التجميل وجراحة العظام، بحيث يأتي الجرّاحون من مستشفى الشفاء إلى مستشفى المحول إليه المريض على أن توفر هذه المؤسسات غرف العمليات وأقسام مبيت الجراحة مع الطواقم العاملة والعلاجات والأدوية اللازمة ما قبل وما بعد العملية للمريض طول وجوده في المستشفى.
وقد مر الاتفاق بمراحل عديدة، حيث تدرج الأمر إلى أن أصبح كل مستشفى يحول إليه الحالات تدفع للطبيب الجرّاح مبلغاً من المال مقابل كل حالة يجري لها العملية، بحسب تصنيف العملية إلى أن وصلت إلى الصورة التالية: "يتقاضى الطبيب الجراح مقابل كل عملية مبلغاً من المال، حيث أنه وفي العملية الصغرى يحصل الطبيب على 120 شيكلاً وفي العملية المتوسطة 225 شيكلاً وفي العملية الكبرى 525 شيكلاً".
وهذا مرفق موضح في كتاب توضيحي من قسم الحسابات في جمعية أصدقاء المريض التي يرأس مجلس إدارتها النائب الدكتور فيصل أبو شهلا مرفق رقم (1).
ابتزاز المرضى المغلوب على أمرهم
وتتقاضى الجمعية مقابل الخدمة التي تقدمها للمريض من وزارة الصحة (في حكومات فتح) مبالغ متفق عليها وهي كالتالي: "للعملية الصغرى 500 شيكل وتتوزع كالتالي: 200 شيكل لفتح غرفة عمليات + 100 شيكل تخدير + (200 شيكل ليلة المبيت × 1 الحد الأقصى لعدد أيام المبيت)، وللعملية المتوسطة 1050 شيكل، وتتوزع كالتالي: 300 شيكل لفتح غرفة عمليات + 150 شيكل تخدير + (200 شيكل ليلة المبيت × 3 الحد الأقصى لعدد أيام المبيت)، وللعملية الكبرى 2100 شيكل، وتتوزع كالتالي: 500 شيكل لفتح غرفة عمليات + 200 شيكل تخدير + (200 شيكل ليلة المبيت × 7 الحد الأقصى لعدد أيام المبيت)"، كما ويذكر أن جمعية أصدقاء المريض تستفيد من الحد الأقصى لأيام المبيت رغم أن المريض في معظم الأحيان لا يبقى في المستشفى لآخر المدة، وذلك لرفع قيمة المبلغ المستحق على وزارة الصحة!.
وزير الصحة الأسبق الوحيدي يبارك
والجدير بالذكر أن جمعية "أصدقاء المريض" قامت عام 2005م، بإرسال كتاب لوزير الصحة آنذاك الدكتور ذهني الوحيدي مطالبة إياه بمضاعفة عدد الحالات المحولة إليها، فيما ردّ الدكتور ذهني الوحيدي بالإيجاب فأصبح نصيب جمعية أصدقاء المريض - دون غيرها - هو (150) حالة شهرياً كمباركة على افتتاح قسم جراحة جديد في أصدقاء المريض، مع توضيح أن القرار شدد على نوعية العمليات أن تكون من العمليات الصغرى والمتوسطة (أي لا تشمل العمليات الكبرى والتي تبلغ فاتورتها مبالغ كبيرة تضاهي ضعف المتوسطة). [مرفق رقم 3 يوضح ذلك].لماذا جمعية أصدقاء المريض؟
أكاذيب وتجارة بالبشر
ولقد لوحظ، استناداً إلى شهادات المرضى والوقائع، أن بعض الأطباء (المحسوبين على حركة فتح) يقومون بتحويل المرضى لإجراء عملية استئصال المرارة بالمنظار بدعوى أن المنظار الموجود في قسم عمليات مستشفى الشفاء غير جاهز للعمل بسبب نقص في الدبابيس المستعملة في العمليات وأنه معطل؛ وهذا كلام ينفيه الواقع، كما وأن أحد الأطباء وهو الدكتور أحمد قنديل يقوم بالاتفاق مع مرضاه في عيادته الخاصة بإجراء العملية بالمنظار على أن يتم تحويلها بتغطية من التأمين الصحي إلى مستشفى أصدقاء المريض على أن يدفع المريض مبلغ 1000 شيكل تحت اسم "فرق أتعاب ومستلزمات"!.وبذلك يكون المريض رغم أنه مغطى بالتأمين الصحي؛ يدفع مبلغ 1160 شيكلاً بإيصال رسمي إلى قسم الحسابات في جمعية أصدقاء المريض؟!، حيث يذهب منها 1000 شيكل إلى الدكتور "أحمد قنديل" وتساعده بذلك الجمعية بتغطية ذلك بإيصال رسمي أيضاً، وتوقيع تعهد وطلب من المريض بنموذج خاص بذلك، أي أنه دفع المبلغ بمحض إرادته بل وبطلب منه مرفقاً باسمه، وهنا الجمعية تقدم هذه التغطية للدكتور قنديل مقابل أن يترك تاريخ الخروج مفتوحاً لمدة سبعة أيام رغم أن المريض لا يمكث أكثر من 24 ساعة في المستشفى.
وبعد المتابعة والتدقيق؛ تبين أنه تم إجراء 7 عمليات بالمنظار في عمليات مستشفى الشفاء في المدة التي تحدث هؤلاء بأن المنظار بالمستشفى معطلة ولا تصلح لإجراء العمليات، مما يعني أن المرضى استفادوا من هذه الخدمة بعيداً عن الابتزاز.
ويذكر هنا أن جمعية أصدقاء المريض (وهي تحت تصرف الدكتور فيصل أبو شهلا) توفر على نفسها دفع مبلغ تحفيز للطبيب والبالغ 525 شيكل والذي تدفعه عادة لأي طبيب جراح يقوم بتحويل عملية كبرى لها، وبذلك يكون المريض قد دفع مبلغ 1160 شيكل رغم أنه مغطى بالتأمين الصحي. [مرفق الوثيقة رقم 4].
تدهور أخلاقي
كما واستفاد الدكتور أحمد قنديل مبلغ 1000 شيكل على عملية، الأصل فيها أن تجرى في مستشفى الشفاء، كما أن الجمعية إياها تكون أيضاً قد استفادت مبلغ قدره (2100 + 160) = 2260 شيكلا، رغم أن حقها في هذه العملية هو كالتالي: (500 شيكل عمليات + 200 تخدير + 200 يوم إقامة) = 900 شيكل فقط، (الزيادة تبلغ 1360 شيكلا). ويشار هنا أنه قد يجوز لها بالإضافة لذلك تعويض مستلزمات للمنظار المستهلكة في العملية.ونظراً لذلك التدهور الأخلاقي الذي عاشته الجمعية المذكورة وبعض أطباءها غير الملتزمين بأخلاقيات مهنة الطب الشريفة؛ فإن هناك الكثير من الملاحظات الخطيرة والمخالفات الواضحة والتي يتمثل بعضها في أن آخر قرار وزاري بشأن التحويلات (وفق الوثيقة المرفقة رقم 3) فإنه ينص بشكل واضح على أن نوعية العمليات المحولة إلى جمعية أصدقاء المريض هي عمليات صغرى ومتوسطة ولا ينص القرار على تحويل العمليات الكبرى مثل استئصال المرارة.
الرقابة وحماية المواطن
كل هذه التجاوزات يؤكد المتابعون للشأن الطبي أنها بحاجة إلى تقييم وإلى علاج جذري يتطلب الحزم وعمل الإجراءات اللازمة وكذلك تفعيل دور الرقابة الصحية على كافة الجمعيات والمراكز الصحية وغيرها بهدف حماية المواطن والحفاظ عليه من بطش الابتزاز الذي أعمى المتنفذون إبان حكومات فتح المتلاحقة المنصرمة
وثائق: تورط دحلان والطيراوي في تصفية الشهيدين عماد وعادل عوض الله
وثائق: تورط دحلان والطيراوي في تصفية الشهيدين عماد وعادل عوض الله
دحلان يفتخر للأمريكان بأن أجهزة السلطة عملت على مكافحة حماس وحماية إسرائيل
فلسطين الآن – خاص – كشفت وثائق سرية رسمية حصلت عليها شبكة فلسطين الآن عن تورط ما يسمى بجهاز الأمن الوقائي بقيادة محمد دحلان وتوفيق الطيراوي مدير جهاز المخابرات العامة في اغتيال وتصفية القياديين في كتائب القسام عماد وعادل عوض الله، وذلك بالتنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي.
وكشفت الوثائق والتي هي عبارة عن محضر اجتماع بين محمد دحلان مدير جهاز الأمن الوقائي المنحل في ذلك الوقت، مع عدد من رجال من المخابرات الأمريكية وهما ( ستان، مارك) لبحث آليات تطبيق خطة الإرهاب التي تهدف لمكافحة حماس وحماية إسرائيل، أن اغتيال الشهيدين عماد وعادل عوض الله كان مطروحا في الاجتماع، الأمر الذي يدل على حجم التنسيق الواضح والخيانة لدى دحلان ومؤسسته.
وبين محضر الاجتماع أن دحلان اعترف بأنه ذهب إلى أمريكا وقدم تنازلات جوهرية في خطته الأمنية "خطة الإرهاب"، وأنه اعترف أنها كارثة على الشعب الفلسطيني لكنها في الوقت ذاته لم يعرب عن ندمه على الخطة التي كانت تسعى لمحاربة حماس وحماية الاحتلال. طالع المحضر ص1.
وكشف محضر الاجتماع الذي جرى بين دحلان والمخابرات الأمريكية بتاريخ 6/10/1998م، أي قبل أيام من اغتيال الشهيدين عماد وعادل عوض الله، أن الإسرائيليين أعطوا دحلان معلومات أسماها بالخطيرة عنهم، وأنهم قدموا عرض وتم تشكيل لجنة بمشاركة توفيق الطيراوي وجبريل الرجوب من أجل مناقشتها طالع المحضر ص6.
وكانت قوات الاحتلال الخاصة نفذت عملية اغتيال الشقيقين عادل وعماد عوض الله يوم الخميس الموافق 9/10/ 1998، بعد أن تمكن الشهيد القائد عماد عوض الله بعد من الهروب من سجن السلطة الفلسطينية في أريحا، وهي عملية أتضح أنها كانت مفبركة حيث تم غرس جهاز الكتروني على ما يعتقد في جسده من أجل الاستدلال على مكان القائد عادل عوض الله وهي عملية تواطأت فيها الأجهزة الأمينة الفلسطينية مع الشاباك الصهيوني.
وتحت عنوان "حرب مقدرة" كتبت صحيفة هآرتس آن ذاك في مقالها الافتتاحي " قتل الشقيقين عماد وعادل عوض الله هو جزء من حرب إسرائيل المقدرة ضد الإرهاب الفلسطيني الذي ننتهجه تنظيمات مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وقالت الصحيفة إن " التعاون مع السلطة الفلسطينية هو العنصر الأساسي في الجهود الرامية لإحباط موجة الإرهاب التي تهدد حماس بشنها ".
دحلان يفتخر للأمريكان بأن أجهزة السلطة عملت على مكافحة حماس وحماية إسرائيل
فلسطين الآن – خاص – كشفت وثائق سرية رسمية حصلت عليها شبكة فلسطين الآن عن تورط ما يسمى بجهاز الأمن الوقائي بقيادة محمد دحلان وتوفيق الطيراوي مدير جهاز المخابرات العامة في اغتيال وتصفية القياديين في كتائب القسام عماد وعادل عوض الله، وذلك بالتنسيق مع الاحتلال الاسرائيلي.
وكشفت الوثائق والتي هي عبارة عن محضر اجتماع بين محمد دحلان مدير جهاز الأمن الوقائي المنحل في ذلك الوقت، مع عدد من رجال من المخابرات الأمريكية وهما ( ستان، مارك) لبحث آليات تطبيق خطة الإرهاب التي تهدف لمكافحة حماس وحماية إسرائيل، أن اغتيال الشهيدين عماد وعادل عوض الله كان مطروحا في الاجتماع، الأمر الذي يدل على حجم التنسيق الواضح والخيانة لدى دحلان ومؤسسته.
وبين محضر الاجتماع أن دحلان اعترف بأنه ذهب إلى أمريكا وقدم تنازلات جوهرية في خطته الأمنية "خطة الإرهاب"، وأنه اعترف أنها كارثة على الشعب الفلسطيني لكنها في الوقت ذاته لم يعرب عن ندمه على الخطة التي كانت تسعى لمحاربة حماس وحماية الاحتلال. طالع المحضر ص1.
وكشف محضر الاجتماع الذي جرى بين دحلان والمخابرات الأمريكية بتاريخ 6/10/1998م، أي قبل أيام من اغتيال الشهيدين عماد وعادل عوض الله، أن الإسرائيليين أعطوا دحلان معلومات أسماها بالخطيرة عنهم، وأنهم قدموا عرض وتم تشكيل لجنة بمشاركة توفيق الطيراوي وجبريل الرجوب من أجل مناقشتها طالع المحضر ص6.
وكانت قوات الاحتلال الخاصة نفذت عملية اغتيال الشقيقين عادل وعماد عوض الله يوم الخميس الموافق 9/10/ 1998، بعد أن تمكن الشهيد القائد عماد عوض الله بعد من الهروب من سجن السلطة الفلسطينية في أريحا، وهي عملية أتضح أنها كانت مفبركة حيث تم غرس جهاز الكتروني على ما يعتقد في جسده من أجل الاستدلال على مكان القائد عادل عوض الله وهي عملية تواطأت فيها الأجهزة الأمينة الفلسطينية مع الشاباك الصهيوني.
وتحت عنوان "حرب مقدرة" كتبت صحيفة هآرتس آن ذاك في مقالها الافتتاحي " قتل الشقيقين عماد وعادل عوض الله هو جزء من حرب إسرائيل المقدرة ضد الإرهاب الفلسطيني الذي ننتهجه تنظيمات مثل حماس والجهاد الإسلامي.
وقالت الصحيفة إن " التعاون مع السلطة الفلسطينية هو العنصر الأساسي في الجهود الرامية لإحباط موجة الإرهاب التي تهدد حماس بشنها ".
تفاصيل خطيرة تظهر مدى التنسيق بين أجهزة السلطة والاحتلال وأمريكا في محاربة حماس
صحيفة بريطانية تكشف أساليب التعذيب التي تستخدمها أجهزة عباس ضد أنصار حماس بالضفة
صحيفة بريطانية تكشف أساليب التعذيب التي تستخدمها أجهزة عباس ضد أنصار حماس بالضفة
الخليل – فلسطين الآن – ذكرت صحيفة " ذي صنداي تايمز " البريطانية أن ملايين الجنيهات الإسترلينية التي تقدمها الحكومة البريطانية تذهب لأجهزة أمن عباس التي تستخدم أساليب التعذيب بما في ذلك طريقة تدعى بـ"الشبح" حيث يتم تعليق المختطفين من أقدامهم ووضعهم جماعيا في حالة "توتر" لساعات وفي وقت واحد.
وتجمعت إفادات ستنشر الشهر المقبل في تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" من خلال مقابلات أجرتها الصحيفة مع الضحايا في الضفة الغربية، التي تنظم شؤونها السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس.
وقال المختطفون الذين خرجوا من سجون سلطة رام الله - وكثيرون منهم لم توجه إليهم أي تهمة أو حتى لم يروا محاميا - أنهم تعرضوا لعمليات شنق وهمية، وقالوا أيضا أن أجهزة عباس وعناصرها ركلوهم ولكموهم وضربوهم بالعصي والأنابيب البلاستيكية وخراطيم المياه.
وكشف عن هذه المعلومات في نهاية أسبوع تعهدت فيه 40 من الدول المانحة في مؤتمر برلين بتقديم 121 ملون جنيه إسترليني خلال السنوات الثلاث القادمة لتعزيز أجهزة أمن عباس والنظام القضائي في الضفة الغربية.
ومن مجموع هذا المبلغ ، جاء مبلغ 20 مليون جنيه من بريطانيا، الملتزمة بالفعل بانفاق 2.7 مليون جنيه على تدريب قوات أمن عباس هذا العام.
وهناك ضابط بريطاني برتبة بريغادير"لواء" متمركز في رام الله يشارك في التدريب ، ورصدت بريطانيا جانبا مبلغ 4.5 مليون جنيه للإصلاح والقضاء المدني والادعاء العام خلال السنوات الثلاث القادمة، ووُعدت حكومة عباس بما مجموعه 4 مليارات من الجنيهات الاسترلينية .
ويعتبر الدعم الغربي للرئيس عباس جزءا من إستراتيجية لعزل " المتشددين من حركة حماس" الذين سيطروا على قطاع غزة العام الماضي، وعلى اي حال فان كثيرين ممن اختطفوا للاشتباه بعلاقتهم بالحركة وصفوا شكلا من اشكال التعذيب يدعى "الشبح" بالعربية- وهو اجبارهم على البقاء في اوضاع مضغوطة لفترات طويلة ، واجبر بعضهم على الوقوف وقدمه وذراعه مرفوعتان لساعات ، وكان على آخرين الجلوس على حافة كرسي وايديهم مربوطة الى ارجلهم .
واستعرضت صحيفة "ذي صاندي تايمز" حكاية عمار المصري (43 عاما) وهو تاجر من نابلس متزوج من خلود المصري وهو عضو منتخب في بلدية نابلس، اختطف منذ الشهر الماضي في سجن جنيد بنابلس.
وقالت السيدة خلود: "ما يعد صدمة بالنسبة الي هو انه لم توجه تهمة لزوجي. وهو موجود في سجن فلسطيني، ولكننا لا نعرف السبب" ، ولم يسمح لها بزيارته سوى مرة واحدة، مضيفة :" اخبرني انه عُلق من قدميه بحبل مربوط في السقف" ، وقال محاميه انه شاهد رسغيه متورمتين وكذلك رجليه مما يدعم الافادة ، اضافة الى تسلخات على رجليه ويديه.
ووصف مختطف سابق جرت مقابلته في مقهى قرب شقته في الطابق الثالث بنابلس بعد ان انهى فترة اختطاف استمرت 50 يوما، تجارب مماثلة، وقال طالب الحقوق الذي يبلغ من العمر29 عاما:" اختطفوني بتهم خيالية وانني امتلك صواريخ ولم يذكر اسمه خشية ان تلاحقه أجهزة عباس ، واضاف:" ربطوا يدي خلف ظهري ، وكان الحبل مربوطا بانبوب ، وكانوا يشدون الحبل مرة كل 20 ثانية ، وقالوا انهم اذا فعلوا ذلك مرة اخرى فسوف اصاب بالشلل".
وفي النهاية اطلق سراحه من دون توجيه اي اتهام اليه ، وقال:" اخبروني (أجهزة عباس) انني صمدت خلال التعذيب ولذلك قررنا انك نظيف ولن نؤذيك مرة بعد ذلك.
واعرب مكتب وزارة الخارجية البريطانية عن القلق بسبب ما كشفت عنه منظمة هيومان رايتس ووتش. وقال ناطق باسم المكتب ان: "المملكة المتحدة قلقة لسماع تقارير انتهاك حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة ونحن ملتزمون باصلاح القطاع الامني الفلسطيني".
واكد مسؤولون بريطانيون ان المساعدات التي تم التعهد بها الاسبوع الماضي ستذهب الى أهزة عباس في الضفة الغربية، التي ذكر سكان محليون فيها انها منشغلة بحملة ضد معارضيها السياسيين من "حماس".
من جهته، أكد ناطق باسم دائرة التنمية الدولية، التي تدير المخصصات المدفوعة للسلطة الفلسطينية ان الاموال تذهب الى قوات أجهزة عباس في الضفة الغربية ، لكنه قال ان جانبا منها سيستخدم لوقف الانتهاكات.
واضاف:"الناس يعلمون عن التجاوزات في سلوكياتهم. وهذا هو السبب في اننا نستثمرلجعلهم في اطار اكثر مهنية وأكثر قابلية للمحاسبة".
وطالبت "هيومان ووتش" الاسبوع الماضي بان تكون المساعدات المالية لقوات أجهزة أمن عباس مشروطة ببدل جهود فعالة لقليل الاعتقالات التعسفية والتعذيب، وان تنفق على تحسين النظام القضائي.
الخليل – فلسطين الآن – ذكرت صحيفة " ذي صنداي تايمز " البريطانية أن ملايين الجنيهات الإسترلينية التي تقدمها الحكومة البريطانية تذهب لأجهزة أمن عباس التي تستخدم أساليب التعذيب بما في ذلك طريقة تدعى بـ"الشبح" حيث يتم تعليق المختطفين من أقدامهم ووضعهم جماعيا في حالة "توتر" لساعات وفي وقت واحد.
وتجمعت إفادات ستنشر الشهر المقبل في تقرير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" من خلال مقابلات أجرتها الصحيفة مع الضحايا في الضفة الغربية، التي تنظم شؤونها السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس.
عمليات شنق وهمية
وكشف عن هذه المعلومات في نهاية أسبوع تعهدت فيه 40 من الدول المانحة في مؤتمر برلين بتقديم 121 ملون جنيه إسترليني خلال السنوات الثلاث القادمة لتعزيز أجهزة أمن عباس والنظام القضائي في الضفة الغربية.
ومن مجموع هذا المبلغ ، جاء مبلغ 20 مليون جنيه من بريطانيا، الملتزمة بالفعل بانفاق 2.7 مليون جنيه على تدريب قوات أمن عباس هذا العام.
تدريبات بريطانية
ويعتبر الدعم الغربي للرئيس عباس جزءا من إستراتيجية لعزل " المتشددين من حركة حماس" الذين سيطروا على قطاع غزة العام الماضي، وعلى اي حال فان كثيرين ممن اختطفوا للاشتباه بعلاقتهم بالحركة وصفوا شكلا من اشكال التعذيب يدعى "الشبح" بالعربية- وهو اجبارهم على البقاء في اوضاع مضغوطة لفترات طويلة ، واجبر بعضهم على الوقوف وقدمه وذراعه مرفوعتان لساعات ، وكان على آخرين الجلوس على حافة كرسي وايديهم مربوطة الى ارجلهم .
معاناة عمار المصري
وقالت السيدة خلود: "ما يعد صدمة بالنسبة الي هو انه لم توجه تهمة لزوجي. وهو موجود في سجن فلسطيني، ولكننا لا نعرف السبب" ، ولم يسمح لها بزيارته سوى مرة واحدة، مضيفة :" اخبرني انه عُلق من قدميه بحبل مربوط في السقف" ، وقال محاميه انه شاهد رسغيه متورمتين وكذلك رجليه مما يدعم الافادة ، اضافة الى تسلخات على رجليه ويديه.
ووصف مختطف سابق جرت مقابلته في مقهى قرب شقته في الطابق الثالث بنابلس بعد ان انهى فترة اختطاف استمرت 50 يوما، تجارب مماثلة، وقال طالب الحقوق الذي يبلغ من العمر29 عاما:" اختطفوني بتهم خيالية وانني امتلك صواريخ ولم يذكر اسمه خشية ان تلاحقه أجهزة عباس ، واضاف:" ربطوا يدي خلف ظهري ، وكان الحبل مربوطا بانبوب ، وكانوا يشدون الحبل مرة كل 20 ثانية ، وقالوا انهم اذا فعلوا ذلك مرة اخرى فسوف اصاب بالشلل".
وفي النهاية اطلق سراحه من دون توجيه اي اتهام اليه ، وقال:" اخبروني (أجهزة عباس) انني صمدت خلال التعذيب ولذلك قررنا انك نظيف ولن نؤذيك مرة بعد ذلك.
قلق دولي من أساليب التعذيب
واكد مسؤولون بريطانيون ان المساعدات التي تم التعهد بها الاسبوع الماضي ستذهب الى أهزة عباس في الضفة الغربية، التي ذكر سكان محليون فيها انها منشغلة بحملة ضد معارضيها السياسيين من "حماس".
من جهته، أكد ناطق باسم دائرة التنمية الدولية، التي تدير المخصصات المدفوعة للسلطة الفلسطينية ان الاموال تذهب الى قوات أجهزة عباس في الضفة الغربية ، لكنه قال ان جانبا منها سيستخدم لوقف الانتهاكات.
واضاف:"الناس يعلمون عن التجاوزات في سلوكياتهم. وهذا هو السبب في اننا نستثمرلجعلهم في اطار اكثر مهنية وأكثر قابلية للمحاسبة".
وطالبت "هيومان ووتش" الاسبوع الماضي بان تكون المساعدات المالية لقوات أجهزة أمن عباس مشروطة ببدل جهود فعالة لقليل الاعتقالات التعسفية والتعذيب، وان تنفق على تحسين النظام القضائي.
مؤتمر تأسيسي لشبيبة "فتح" يتحوّل إلى ساحة عراك بين كوارد الحركة
قالت مصادر في حركة "فتح" لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إنه خلال محاولة عقد مؤتمر تأسيسي لمنظمة الشبيبة الفتحاوية؛ تطورت الخلافات بين كوادر فتح المشاركين في المؤتمر إلى عراك وتضارب بالأيدي والأرجل وتكسير لصناديق الاقتراع، ما شكل فضيحة جديدة تعكس حجم الخلافات التي تعصف بحركة فتح وبين قياداتها المختلفة". وذكرت أن عدداً من الموجودين أصيبوا برضوض.
وقالت المصادر إن كوادر وأعضاء ما يسمى "المؤتمر التأسيسي الأول للشبيبة الفتحاوية" قدموا عريضة مطالب لـ "قيادة الطوارئ" في الحركة بقطاع غزة مشروطة بالمقاطعة إذا لم يتم الاستجابة لها، لافتة الانتباه إلى أن ثلثي أعضاء المؤتمر التأسيسي وقعوا على عريضة تضمنت عدة مطالب رئيسية".
وذكرت أن هذه المطالب هي "إلغاء قرارات التجميد الصادرة بحق قيادة العمل اليومي للشبيبة، وعقد المؤتمر التأسيسي ثم التوجه إلى صندوق الانتخاب، والمطالبة بلجنة مشرفة على سير المؤتمر بشكل نزيه وشفاف، واعتماد وإقرار تشكيل لجان الفروع في الإقليم وفق آلية الانتخاب".
وقالت المصادر إن كوادر وأعضاء ما يسمى "المؤتمر التأسيسي الأول للشبيبة الفتحاوية" قدموا عريضة مطالب لـ "قيادة الطوارئ" في الحركة بقطاع غزة مشروطة بالمقاطعة إذا لم يتم الاستجابة لها، لافتة الانتباه إلى أن ثلثي أعضاء المؤتمر التأسيسي وقعوا على عريضة تضمنت عدة مطالب رئيسية".
وذكرت أن هذه المطالب هي "إلغاء قرارات التجميد الصادرة بحق قيادة العمل اليومي للشبيبة، وعقد المؤتمر التأسيسي ثم التوجه إلى صندوق الانتخاب، والمطالبة بلجنة مشرفة على سير المؤتمر بشكل نزيه وشفاف، واعتماد وإقرار تشكيل لجان الفروع في الإقليم وفق آلية الانتخاب".
خلافاتها الداخلية تتفاقم .. قيادة "فتح" بغزة تتبرأ من أبو شنب وبلعاوي يهاجم القدومي
خلافاتها الداخلية تتفاقم .. قيادة "فتح" بغزة تتبرأ من أبو شنب وبلعاوي يهاجم القدومي
خلافات داخل "فتح" تظهر للعلن مجدداً وتطال القيادات
عاد التراشق الإعلامي بين قيادات حركة "فتح" البارزة ليطل برأسه من جديد، ليعكس بذلك مستوى الخلافات الداخلية بين أقطاب الحركة بسبب خلافات على مراكز القوة والنفوذ والمال، وفق ما يراه مراقبون.
ففي قطاع غزة؛ أصدرت اللجنة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة الأحد (15/6) إعلاناً لوسائل الإعلام والصحفيين والسياسيين بعدم التعامل مع حازم أبو شنب كناطق باسم حركة "فتح" في القطاع.
وجاء في البيان الذي تم توزيعه على الصحفيين، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إنه بناءً على تصريح السيد حازم أبو شنب المقيم حالياً في القاهرة، ونشر بإحدى الجرائد المحلية، ويزعم أنه الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة، فإن اللجنة تعلن وتعلم الجميع صحفيين وسياسيين ووكالات أنباء محلية وعالمية وغيرهم، أن المذكور لا علاقة له بالمهمة التي أوكلها لنفسه".
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام انتقاء المصادر الإعلامية "الموثوقة" فيما يتعلق بأخبار حركة فتح في القطاع، بالعودة إلى المصدر الرسمي والوحيد لها وهي: "مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية، وعبر موقعها الالكتروني "شبكة الفينيق برس"، وفق البيان.
وكان أبو شنب قد وزع تصريحاً لوسائل الإعلام المختلفة بصفته ناطقاً باسم "فتح" في قطاع غزة، قال فيه "إن الحوار الفلسطيني الذي سترعاه القاهرة يجب أن يكون على أرضية استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الشقاق الفلسطيني الذي أدى إلى هدم القانون وتجاوزه".
وأوضح أبو شنب في تصريحه أن ذلك يؤكد أنه "لا بد من استعادة سلطة القانون والقانون الأساس خاصة في وقف الخلاف حتى لا يعود البعض إلى استخدام السلاح داخلياً عند الخلاف".
ونفى أبو شنب في تصريحه نية القاهرة ترحيل عناصر من حركة "فتح" موجودين فيها إلى الجزائر، قائلاً: "لم نسمع من السلطات المصرية أي حديث فيه تصعيب لحياة الفلسطينيين".
ويأتي تصريح اللجنة القيادية العليا للحركة بقطاع غزة في ظل استمرار الخلافات الداخلية في الحركة. ففي السياق ذاته؛ وجه الجناح العسكري لحركة "فتح" انتقاداً شديداً لأبي شنب في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام.
ووصفت "كتائب شهداء الأقصى" أبو شنب بأوصاف مختلفة، مشيرة إلى أنه "ينتحل صفة دكتور وهو لم يحصل عليها".
وقال بلعاوي في بيان له: "لا أدري ما هو السر في رغبته (القدومي) في الإدعاء عندما يقول أنه قام بتوبيخ حكـم بلعـاوي فهو لا يستطيع ذلك عندما يعرف ما هي المسؤولية، وفي الوقت ن فسه ما يدور من حديث صريح في الاجتماع يصل إلى المواقف الصلبة طلباً لنصرة الرأي الأكثر أهمية لصالح الحركة، وهكذا يزعم أنه يقوم بالتوبيخ، وهذا لم يحصل ولا يحق له، وطاولة الاجتماعات أكبر منا جميعاً أمام المسؤولية، وهذا الإدعاء يجعله في دائرة الشك بتصرفاته"، على حد تعبيره.
وذكر أنه ناشد شخصياً "أبو اللطف" (فاروق القدومي) في اليوم الأخير لاجتماعات اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر السادس التي أنهت اجتماعاتها قبل صلاة الجمعة بتاريخ (13/06/2008)، بأن يتوقف عن التصريحات البراقة والفاقعة حتى يتحسن المناخ للأوضاع الداخلية في الحركة ونتمكن من عقد المؤتمر السادس الذي يعيد للحركة نهوضها وقوتها وريادتها الوطنية، ولكنه لم يلتزم بهذه المناشدة المسؤولة بل أعقبها بتصريحات فاقدة للمصداقية والمسؤولية، فضلاً عن عدم صحتها تماماً مثلما يصرح عقب كل اجتماع وكأنه يرغب أن يبقى الغبار كثيفاً في الأنوف والعيون، لكن الأجسام القوية قادرة أن تبقي العيون سليمة وتحافظ على أصالة حركة (فتـح) لأبنائها الأصيلين أينما كانوا".
وختم بقوله "فهل يسمـع ذلك أبو لطف من أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتـح) في الوطن حكـم بلعـاوي، وليس سكرتيرها كما يدعي ويزعم وكما يحلو له دائماً أن يجافي الحقيقة والعطاء؟".
خلافات داخل "فتح" تظهر للعلن مجدداً وتطال القيادات
غزة / رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
عاد التراشق الإعلامي بين قيادات حركة "فتح" البارزة ليطل برأسه من جديد، ليعكس بذلك مستوى الخلافات الداخلية بين أقطاب الحركة بسبب خلافات على مراكز القوة والنفوذ والمال، وفق ما يراه مراقبون.
ففي قطاع غزة؛ أصدرت اللجنة القيادية العليا لحركة فتح بقطاع غزة الأحد (15/6) إعلاناً لوسائل الإعلام والصحفيين والسياسيين بعدم التعامل مع حازم أبو شنب كناطق باسم حركة "فتح" في القطاع.
وجاء في البيان الذي تم توزيعه على الصحفيين، وتلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إنه بناءً على تصريح السيد حازم أبو شنب المقيم حالياً في القاهرة، ونشر بإحدى الجرائد المحلية، ويزعم أنه الناطق باسم حركة فتح في قطاع غزة، فإن اللجنة تعلن وتعلم الجميع صحفيين وسياسيين ووكالات أنباء محلية وعالمية وغيرهم، أن المذكور لا علاقة له بالمهمة التي أوكلها لنفسه".
ودعا البيان كافة وسائل الإعلام انتقاء المصادر الإعلامية "الموثوقة" فيما يتعلق بأخبار حركة فتح في القطاع، بالعودة إلى المصدر الرسمي والوحيد لها وهي: "مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية، وعبر موقعها الالكتروني "شبكة الفينيق برس"، وفق البيان.
تصريح أبو شنب
يشار إلى أن رئيس السلطة محمود عباس زعيم حركة "فتح" كلف بعد أحداث حزيران (يونيو)2006 حازم أبو شنب للعمل كناطق باسم "فتح" بغزة، إلا أن أبو شنب استقال لاحقاً ثم عاد وصرح باسم الحركة في مناسبات مختلفة، ومن ثم غادر غزة إلى القاهرة. وكان أبو شنب قد وزع تصريحاً لوسائل الإعلام المختلفة بصفته ناطقاً باسم "فتح" في قطاع غزة، قال فيه "إن الحوار الفلسطيني الذي سترعاه القاهرة يجب أن يكون على أرضية استعادة الوحدة الوطنية، وإنهاء الشقاق الفلسطيني الذي أدى إلى هدم القانون وتجاوزه".
وأوضح أبو شنب في تصريحه أن ذلك يؤكد أنه "لا بد من استعادة سلطة القانون والقانون الأساس خاصة في وقف الخلاف حتى لا يعود البعض إلى استخدام السلاح داخلياً عند الخلاف".
ونفى أبو شنب في تصريحه نية القاهرة ترحيل عناصر من حركة "فتح" موجودين فيها إلى الجزائر، قائلاً: "لم نسمع من السلطات المصرية أي حديث فيه تصعيب لحياة الفلسطينيين".
ويأتي تصريح اللجنة القيادية العليا للحركة بقطاع غزة في ظل استمرار الخلافات الداخلية في الحركة. ففي السياق ذاته؛ وجه الجناح العسكري لحركة "فتح" انتقاداً شديداً لأبي شنب في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام.
ووصفت "كتائب شهداء الأقصى" أبو شنب بأوصاف مختلفة، مشيرة إلى أنه "ينتحل صفة دكتور وهو لم يحصل عليها".
بلعاوي يهاجم القدومي
وفي السياق ذاته؛ وجه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حكم بلعاوي، الناطق باسم أمانة سر اللجنة المركزية للحركة انتقادات لاذعة للقيادي البارز في الحركة فاروق القدومي على خلفية تصريحات صحفية له. واتهم بلعاوي القدومي بعدم القدرة على الكتمان وإفشاء أسرار الحركة. وقال بلعاوي في بيان له: "لا أدري ما هو السر في رغبته (القدومي) في الإدعاء عندما يقول أنه قام بتوبيخ حكـم بلعـاوي فهو لا يستطيع ذلك عندما يعرف ما هي المسؤولية، وفي الوقت ن فسه ما يدور من حديث صريح في الاجتماع يصل إلى المواقف الصلبة طلباً لنصرة الرأي الأكثر أهمية لصالح الحركة، وهكذا يزعم أنه يقوم بالتوبيخ، وهذا لم يحصل ولا يحق له، وطاولة الاجتماعات أكبر منا جميعاً أمام المسؤولية، وهذا الإدعاء يجعله في دائرة الشك بتصرفاته"، على حد تعبيره.
وذكر أنه ناشد شخصياً "أبو اللطف" (فاروق القدومي) في اليوم الأخير لاجتماعات اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر السادس التي أنهت اجتماعاتها قبل صلاة الجمعة بتاريخ (13/06/2008)، بأن يتوقف عن التصريحات البراقة والفاقعة حتى يتحسن المناخ للأوضاع الداخلية في الحركة ونتمكن من عقد المؤتمر السادس الذي يعيد للحركة نهوضها وقوتها وريادتها الوطنية، ولكنه لم يلتزم بهذه المناشدة المسؤولة بل أعقبها بتصريحات فاقدة للمصداقية والمسؤولية، فضلاً عن عدم صحتها تماماً مثلما يصرح عقب كل اجتماع وكأنه يرغب أن يبقى الغبار كثيفاً في الأنوف والعيون، لكن الأجسام القوية قادرة أن تبقي العيون سليمة وتحافظ على أصالة حركة (فتـح) لأبنائها الأصيلين أينما كانوا".
وختم بقوله "فهل يسمـع ذلك أبو لطف من أمين سر اللجنة المركزية لحركة (فتـح) في الوطن حكـم بلعـاوي، وليس سكرتيرها كما يدعي ويزعم وكما يحلو له دائماً أن يجافي الحقيقة والعطاء؟".
موقع "فراس برس" الفتحاوي يطرد مشرفه العام بسبب عمالته لجهات خارجية
بعد الكوفية برس .. موقع "فراس برس" الفتحاوي يطرد مشرفه العام بسبب عمالته لجهات خارجية
بعد حالة الفساد والحرب الإعلامية الفتحاوية الداخلية التي شهدها الموقع " الكوفية برس " الفتحاوي الأصفر وتحول حاليا إلى موقعين بذات الاسم ، فقد كشف مؤخرا عن قيام موقع " فراس برس " الفتحاوي بطرد مشرفه العام بعد أن ثبت تورطه بالعمالة لصالح جهات خارجية .
وفي بيان رسمي باسم الموقع أعلن قرار طرد وفصل المشرف العام السابق لموقع " فراس برس " عبد الكريم درويش ، وجاء ذلك كما قالت إدارة الموقع بعد مناقشات ومداولات ومتابعات استغرقت عدة أسابيع بين أعضاء مجلس إدارة الشبكة .
وحسب البيان فقد تقرر فصل وطرد المشرف العام السابق للموقع عبد الكريم درويش بشكل نهائي بعد أن أثبتت كل الوقائع والأدلة إدانته وتورطه مع جهات أمنية غربية كانت وراء الكثير من الموضوعات التي نشرت عبر الشبكة .
وكشفت إدارة الموقع الذي يعرف بانه يعمد لنشر اخبار تهاجم حركة حماس وأخبار كاذبة أنه " تلقى احد العاملين في مكتب القاهرة وبطريق الخطأ رسالة موجهة من جهات معادية إلي السيد / عبد الكريم درويش تتضمن انتقادا حادا لطريقة عمل الشبكة في الأسابيع الأخيرة (من 1/3 – 1/4 ) , وقد طالبت السيد / درويش بالعودة لطريقة العمل التي سبقت هذا التاريخ وهي المحافظة علي نوع من التوازن في مهاجمة ( فتح وحماس ) ".
وقد أوضحت الرسالة بان شبكة فراس أصبحت تهاجم حماس أكثر مما تهاجم فتح في الآونة الأخيرة مما يفقد الشبكة الهدف الذي تعمل من اجله .. وتضمنت الرسالة تهديد بإيقاف المبلغ المالي الشهري الذي ينزل في حساب السيد / درويش بديلا عن تعاونه وتنفيذ ما هو مطلوب .
ويأتي هذا التطور وسط حرب إعلامية داخلية تشهدها حركة فتح على صعيد امتلاك المواقع الالكترونية الإخبارية، وسبقها قطع رواتب العاملين في موقع " فلسطين برس " ذات الإعلام الفتحاوي الأصفر الموجه من قبل المدعو محمد دحلان .
ويشن مؤخرا الموقع الفتحاوي حملة إعلامية موجهة ذات أخبار كاذبة مسمومة بعد أن تسلم الاشراف عليه عدد من كوادر حركة فتح الهاربين من قطاع غزة
بعد حالة الفساد والحرب الإعلامية الفتحاوية الداخلية التي شهدها الموقع " الكوفية برس " الفتحاوي الأصفر وتحول حاليا إلى موقعين بذات الاسم ، فقد كشف مؤخرا عن قيام موقع " فراس برس " الفتحاوي بطرد مشرفه العام بعد أن ثبت تورطه بالعمالة لصالح جهات خارجية .
وفي بيان رسمي باسم الموقع أعلن قرار طرد وفصل المشرف العام السابق لموقع " فراس برس " عبد الكريم درويش ، وجاء ذلك كما قالت إدارة الموقع بعد مناقشات ومداولات ومتابعات استغرقت عدة أسابيع بين أعضاء مجلس إدارة الشبكة .
وحسب البيان فقد تقرر فصل وطرد المشرف العام السابق للموقع عبد الكريم درويش بشكل نهائي بعد أن أثبتت كل الوقائع والأدلة إدانته وتورطه مع جهات أمنية غربية كانت وراء الكثير من الموضوعات التي نشرت عبر الشبكة .
وكشفت إدارة الموقع الذي يعرف بانه يعمد لنشر اخبار تهاجم حركة حماس وأخبار كاذبة أنه " تلقى احد العاملين في مكتب القاهرة وبطريق الخطأ رسالة موجهة من جهات معادية إلي السيد / عبد الكريم درويش تتضمن انتقادا حادا لطريقة عمل الشبكة في الأسابيع الأخيرة (من 1/3 – 1/4 ) , وقد طالبت السيد / درويش بالعودة لطريقة العمل التي سبقت هذا التاريخ وهي المحافظة علي نوع من التوازن في مهاجمة ( فتح وحماس ) ".
وقد أوضحت الرسالة بان شبكة فراس أصبحت تهاجم حماس أكثر مما تهاجم فتح في الآونة الأخيرة مما يفقد الشبكة الهدف الذي تعمل من اجله .. وتضمنت الرسالة تهديد بإيقاف المبلغ المالي الشهري الذي ينزل في حساب السيد / درويش بديلا عن تعاونه وتنفيذ ما هو مطلوب .
ويأتي هذا التطور وسط حرب إعلامية داخلية تشهدها حركة فتح على صعيد امتلاك المواقع الالكترونية الإخبارية، وسبقها قطع رواتب العاملين في موقع " فلسطين برس " ذات الإعلام الفتحاوي الأصفر الموجه من قبل المدعو محمد دحلان .
ويشن مؤخرا الموقع الفتحاوي حملة إعلامية موجهة ذات أخبار كاذبة مسمومة بعد أن تسلم الاشراف عليه عدد من كوادر حركة فتح الهاربين من قطاع غزة
بعد فتوح فون...الشرطة الجزائرية تقبض على دبلوماسي فلسطين وبحوزته مائتا عصفورا مهربا
بعد فتوح فون...الشرطة الجزائرية تقبض على دبلوماسي فلسطين وبحوزته مائتا عصفورا مهربا
فلسطين الآن – وكالات - ذكرت جريدة الشروق الجزائرية قي عددها الصادر أمس الخميس 12/6/2008، ان افراد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية تلمسان أوقفوا موظفا ديبلوماسيا بالسفارة الفلسطينية بالجزائر ويتمتع بالحصانة الديبلوماسية متورطا في تهريب طائر ( المقنين ) .
وذكر الدرك الوطني فان الديبلوماسي الفلسطيني القي القبض عليه وهو يحمل مئتين طير في سيارته يبيع الواحد منها بالعاصمة بخمسة الاف دينار جزائري .
فلسطين الآن – وكالات - ذكرت جريدة الشروق الجزائرية قي عددها الصادر أمس الخميس 12/6/2008، ان افراد المجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية تلمسان أوقفوا موظفا ديبلوماسيا بالسفارة الفلسطينية بالجزائر ويتمتع بالحصانة الديبلوماسية متورطا في تهريب طائر ( المقنين ) .
وذكر الدرك الوطني فان الديبلوماسي الفلسطيني القي القبض عليه وهو يحمل مئتين طير في سيارته يبيع الواحد منها بالعاصمة بخمسة الاف دينار جزائري .
انقلب السحر على الساحر: محرر موقع فتحاوي يشن هجوما لاذعا على حركة فتح وقادتها!
انقلب السحر على الساحر: محرر موقع فتحاوي يشن هجوما لاذعا على حركة فتح وقادتها!
كشف موقع الكوفية الفتحاوي مؤخرا عن فضيحة فساد داخلية فيه بعد أن أقدم المدعو منير الجاغوب وهو من أبرز قيادات الشبيبة الفتحاوية بالضفة الغربية على سرقة الموقع وإبرام اتفاقية مشبوهة باسمها.
وأبرز الموقع الفتحاوي وثيقة تثبت صحة اتهاماته للجاغوب الذي يشغل منصب ملازم في الشرطة التابعة لعصابات عباس و الناطق الإعلامي باسم شرطة محافظة نابلس ، أنه قام بتوقيع اتفاقية ياسم الموقع الفتحاوي مع شركة لاستضافتها في محاولة منه للسيطرة عليه .
وافتتح موقع الكوفية الفتحاوي صفحته الأولى بصور للجاغوب وعنونها بعبارة " منير الجاغوب لص الكوفية برس "، كما كتبت بين كل خبر وأخر عبارة " تذكروا ان الكوفية برس مسروقة وإدارتها الحالية لصوص الوطن ".
وعلى صدر الصفحة الرئيسية للموقع الفتحاوي الذي لطالما انتهج الأكاذيب لتشويه صورة حركة حماس ، كتب المحرر الرئيسي لها مقالا بعنوان "إرحموا هذه الحركة .. السيطرة على الإعلام الفتحاوي ما بين الأسباب والأهداف " .
وجاء في هذه المقال اتهاما لمواقع حركة فتح الرسمية بأنها لا تهتم بأخبار الحركة بل تخدم مصالح شخصية ، وكتب المحرر " حين غابت عن الوعي غالبية المواقع الفتحاوية الرسمية والغير رسمية , كانت الكوفية برس الموقع الوحيد الذي بقي نابضاً ناقلاً أحداث الشارع لكل بيت في فلسطين " .
وأضاف محرر موقع الكوفية الفتحاوي " الكوفية برس قدمت خدماتها لحركة فتح أكثر من مواقعها الرسمية , وكانت الدرع الذي يتصدى لرصاص الإعلام الحمساوي ويرد الضربة بالضربات , وكانت الكوفية برس الموقع الوحيد الذي اتخذ من مواقع المواجهة مكاناً له , وبات وكأنه في حالة حرب مع كافة مواقع إعلام حركة حماس , وبفضل الله نجحت الكوفية برس بالصمود وبالتأثير على مجريات الواقع الانقلابي الذي فرضته حركة حماس " .
ويبرز هنا حقيقة الأهداف التي تقوم عليها مواقع حركة فتح التي لا تتطرق لأخبار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وهو ما اعترف به مسؤول الموقع الفتحاوي بالنص .
وانتقد المحرر الفتحاوي قيادات حركته متهما إياها بالخيانة والانقلاب على الموقع وتحاول السيطرة عليه ، وكتب " قرار الاستيلاء على الكوفية برس جاء كقرار خيانة لا أكثر ولا أقل , فكيف يكافئ مخلص لهذه الحركة بالاستيلاء على إنجازاته الفردية والتي كانت مملؤة بالمخاطر والعقبات ؟ هل باتت المكافآت في حركة فتح تأخذ أشكالاً جديدة فيها ما فيها من الظلم والإساءة لجهود المدافعين عن هذه الحركة ؟ ناهيك عن الورق الأخضر الذي قدم لبعض العاملين فيها من اجل المساهمة في هذا الانقلاب على شرعية الكوفية , فبات الورق الأخضر هدفاً يسعى له كل خائن لا هم له سوى أن يتمتع باللون الأخضر ويروي حاجاته وحاجات عائلته بمال الحرام , فكل من خان عمله ليس مستبعداً عليه أن يخون الوطن , فالخيانة فكر ومضمون ولن تختلف طريقة إبراز هذه الخيانة , فبات هذا الانقلاب على الكوفية شبيهاً بانقلاب حركة حماس في غزة , والذي كان أول المستنكرين لهذا الانقلاب هم قادة فتح الذين انقلبوا واستولوا على الكوفية , كما استولت حماس على غزة!!!. " .
وشن محرر موقع الكوفية الفتحاوية هجوما لاذعا على قادة حركته الذين اتهمهم بالعمل لتنفيذ مصالح شخصية بحته وأنهم فئة منتفعة ، وهذا ما كتب " اليوم وبعد رحيل رمزنا تغير شكل المكافآت فالتخلي عن الشرفاء بات أمراً في غاية السهولة بلا خجل أو رادع من ضمير , اليوم القائمين على حركة فتح باتوا أكثر المنتفعين من هذه السياسة فإنجازات الشرفاء تذهب وبقدرة قادر لهم حتى دون ذكر مصدر هذه الإنجازات ولو على الهامش ".
ويواصل محرر الموقع الفتحاوي هجومه بالقول " فهل يعتقد قادة فتح أن هذه السياسة التي ينتهجونها الآن تصب في إعلاء والنهوض بهذه الحركة من جديد ؟ أم أن هذه السياسة لا تخدم الوطن ولا تخدم المواطن ولا تخدم حركة فتح , وإنما تخدم أهدافهم الشخصية التي لم ولن تنضب !! دماء كثيرة في غزة نضبت ودماؤهم في تزايد وكروشهم في تضخم ".
وهاجم محرر موقع الكوفية قيادات الحركة التي هربت من قطاع غزة إبان الحسم العسكري حيث قال " وأغلى ما دفعته حركة فتح من ثمن في قطاع غزة كان الدم الذي سال من أوردة عناصرها وقيادتها الشرفاء , بينما بقية القادة بقوا بلا حتى خدوش , نعم هنالك قيادات شريفة تعرضت للذل والمهانة من قبل حركة حماس ونحن نفتخر بتلك القيادات فهي القيادات الباقية والبقية إلى زوال , لكن ما حدث في غزة زاد بعض القيادات تكرشاً وهذا ما يجعلنا نضع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب ؟!!! " .
ولم يقتصر هجوم موقع الكوفية على قياداته بل تعدى ذلك على حكومة فياض اللاشرعية التي اتهمها أنها تحارب حركة فتح برام الله ، وكتب المحرر " ففي رام الله تتعرض ايضاً حركة فتح لحرب لا تقل شأناً عن الحرب في غزة , فحكومة فياض تظهر الكثير من العداء لهذه الحركة , وتحاول بشتى السبل والأشكال محاصرتها وسحب البساط من تحت أقدامها , فمؤسسات كثيرة أقفلت ومؤسسات كثيرة تم ترخيصها لحماس, وتم تزكية بعض قادتها من قبل حكومة فياض على أنهم يؤيدون الشرعية !!!." .
وواصل المحرر للموقع الفتحاوي هجومه بالكشف عن حجم الخلافات الداخلية في الحركة ، وقال " ناهيك عن المحاربة الداخلية التي تتعرض لها حركة فتح من قبل قادتها , فغالبية هؤلاء القادة يسعون إلى تجيير الحركة لأهدافهم الشخصية , متناسين أن الحركة هي من احتضنتهم وليسوا هم من احتضن الحركة , لكن كما تعلمنا من تجارب عديدة , فهنالك دوماً منتفعين من الاقتتال , وهنالك دوماً من يسعى لتحقيق أهداف ذاتية متجاهلاً ما قد يصيب الحركة من ضرر أو شلل نتيجة السعي لتحقيق أهداف شخصية لا علاقة للحركة بها" .
وتوعد المحرر بأن انقلابا داخليا سيحصل في حركة فتح ضد من يمارسون سياسة الاقصاء ضد شرفائها كما ادعى حيث قال " لكن نذكر الجميع أن حركة فتح لم ولن تكون حركة شخصية أو شركة خاصة ذات مسؤولية محدودة , فالغربلة التي تحدث الآن في حركة فتح , والتي تستقصي الشرفاء, لا بد أن يأتي اليوم وتنتفض الحركة وتقوم بغربلة معاكسة مبقية على الشرفاء الذين حموها وضمدوا جراحها الداخلية والخارجية " .
وكشف المحرر عن خطة فتحاوي داخلية لتنظيم الاعلام الفتحاوي حيث أكد أنها تهدف لسيطرة أشخاص بعينهم على الاعلاما لفتحاوي ، وهاجم قيادات في الحركة ابرزها محمد دحلان وأبو خوصة وأخرين متهما إياهم بالعمل لتحقيق مصالح شخصية .
وكتب بهذا الخصوص " لكن للأسف يبدو أن هذه الخطة ارتكزت بشكل أساسي على الاستيلاء على الإعلام الفتحاوي وليس تنظيمه , فالمراقب لهذا الإعلام الآن, لا يقرأ الكثير من المتغيرات على هذا الإعلام , وإنما يلحظ أن أشخاص بعينهم هم من يتصدرون هذا الإعلام , لدرجة أن هذا الإعلام وتحديداً المواقع الإلكترونية باتت مواقع شخصية تعكس وجهة نظر المسيطر عليها ولا تعكس رؤى الحركة " .
ويواصل هجومه بالقول " فدحلان على سبيل المثال يسيطر على بعض المواقع , وأبو خوصه كذلك , وجهات أخرى تسيطر على مواقع مختلفة , وكل هذه المواقع لا تهدف إلى الارتقاء بهذه الحركة بقدر الارتقاء بشخوص المسيطرين عليها , حتى باتت هذه المواقع عبارة عن مواقع شبيهه بالحملات الانتخابية , الكل يريد منها تلميع نفسه ومسح الغبار عن تراكمات التجارب السابقة والهفوات العميقة ".
واعترف المحرر للموقع الفتحاوي بأن الاعلام الفتحاوي بات متخبطا ، مؤكدا أن سبب هذا التخبط يعود إلى تعدد التوجهات والأهداف من هذا الإعلام وفي النهاية الضحية الوحيدة هي حركة فتح وليس غيرها .
كشف موقع الكوفية الفتحاوي مؤخرا عن فضيحة فساد داخلية فيه بعد أن أقدم المدعو منير الجاغوب وهو من أبرز قيادات الشبيبة الفتحاوية بالضفة الغربية على سرقة الموقع وإبرام اتفاقية مشبوهة باسمها.
وأبرز الموقع الفتحاوي وثيقة تثبت صحة اتهاماته للجاغوب الذي يشغل منصب ملازم في الشرطة التابعة لعصابات عباس و الناطق الإعلامي باسم شرطة محافظة نابلس ، أنه قام بتوقيع اتفاقية ياسم الموقع الفتحاوي مع شركة لاستضافتها في محاولة منه للسيطرة عليه .
وافتتح موقع الكوفية الفتحاوي صفحته الأولى بصور للجاغوب وعنونها بعبارة " منير الجاغوب لص الكوفية برس "، كما كتبت بين كل خبر وأخر عبارة " تذكروا ان الكوفية برس مسروقة وإدارتها الحالية لصوص الوطن ".
وعلى صدر الصفحة الرئيسية للموقع الفتحاوي الذي لطالما انتهج الأكاذيب لتشويه صورة حركة حماس ، كتب المحرر الرئيسي لها مقالا بعنوان "إرحموا هذه الحركة .. السيطرة على الإعلام الفتحاوي ما بين الأسباب والأهداف " .
مواقع فتح تغيب عن الوعي
وأضاف محرر موقع الكوفية الفتحاوي " الكوفية برس قدمت خدماتها لحركة فتح أكثر من مواقعها الرسمية , وكانت الدرع الذي يتصدى لرصاص الإعلام الحمساوي ويرد الضربة بالضربات , وكانت الكوفية برس الموقع الوحيد الذي اتخذ من مواقع المواجهة مكاناً له , وبات وكأنه في حالة حرب مع كافة مواقع إعلام حركة حماس , وبفضل الله نجحت الكوفية برس بالصمود وبالتأثير على مجريات الواقع الانقلابي الذي فرضته حركة حماس " .
ويبرز هنا حقيقة الأهداف التي تقوم عليها مواقع حركة فتح التي لا تتطرق لأخبار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وهو ما اعترف به مسؤول الموقع الفتحاوي بالنص .
قيادات خائنة انقلابية
وشن محرر موقع الكوفية الفتحاوية هجوما لاذعا على قادة حركته الذين اتهمهم بالعمل لتنفيذ مصالح شخصية بحته وأنهم فئة منتفعة ، وهذا ما كتب " اليوم وبعد رحيل رمزنا تغير شكل المكافآت فالتخلي عن الشرفاء بات أمراً في غاية السهولة بلا خجل أو رادع من ضمير , اليوم القائمين على حركة فتح باتوا أكثر المنتفعين من هذه السياسة فإنجازات الشرفاء تذهب وبقدرة قادر لهم حتى دون ذكر مصدر هذه الإنجازات ولو على الهامش ".
ويواصل محرر الموقع الفتحاوي هجومه بالقول " فهل يعتقد قادة فتح أن هذه السياسة التي ينتهجونها الآن تصب في إعلاء والنهوض بهذه الحركة من جديد ؟ أم أن هذه السياسة لا تخدم الوطن ولا تخدم المواطن ولا تخدم حركة فتح , وإنما تخدم أهدافهم الشخصية التي لم ولن تنضب !! دماء كثيرة في غزة نضبت ودماؤهم في تزايد وكروشهم في تضخم ".
قادة باعوا عناصر فتح
حكومة فياض تحارب فتح
وواصل المحرر للموقع الفتحاوي هجومه بالكشف عن حجم الخلافات الداخلية في الحركة ، وقال " ناهيك عن المحاربة الداخلية التي تتعرض لها حركة فتح من قبل قادتها , فغالبية هؤلاء القادة يسعون إلى تجيير الحركة لأهدافهم الشخصية , متناسين أن الحركة هي من احتضنتهم وليسوا هم من احتضن الحركة , لكن كما تعلمنا من تجارب عديدة , فهنالك دوماً منتفعين من الاقتتال , وهنالك دوماً من يسعى لتحقيق أهداف ذاتية متجاهلاً ما قد يصيب الحركة من ضرر أو شلل نتيجة السعي لتحقيق أهداف شخصية لا علاقة للحركة بها" .
انقلاب قريب في فتح
خطة إعلامية فاشلة
وكتب بهذا الخصوص " لكن للأسف يبدو أن هذه الخطة ارتكزت بشكل أساسي على الاستيلاء على الإعلام الفتحاوي وليس تنظيمه , فالمراقب لهذا الإعلام الآن, لا يقرأ الكثير من المتغيرات على هذا الإعلام , وإنما يلحظ أن أشخاص بعينهم هم من يتصدرون هذا الإعلام , لدرجة أن هذا الإعلام وتحديداً المواقع الإلكترونية باتت مواقع شخصية تعكس وجهة نظر المسيطر عليها ولا تعكس رؤى الحركة " .
ويواصل هجومه بالقول " فدحلان على سبيل المثال يسيطر على بعض المواقع , وأبو خوصه كذلك , وجهات أخرى تسيطر على مواقع مختلفة , وكل هذه المواقع لا تهدف إلى الارتقاء بهذه الحركة بقدر الارتقاء بشخوص المسيطرين عليها , حتى باتت هذه المواقع عبارة عن مواقع شبيهه بالحملات الانتخابية , الكل يريد منها تلميع نفسه ومسح الغبار عن تراكمات التجارب السابقة والهفوات العميقة ".
واعترف المحرر للموقع الفتحاوي بأن الاعلام الفتحاوي بات متخبطا ، مؤكدا أن سبب هذا التخبط يعود إلى تعدد التوجهات والأهداف من هذا الإعلام وفي النهاية الضحية الوحيدة هي حركة فتح وليس غيرها .
موقع "الكوفية نيوز" التابع لـ"فتح" يكشف عن تعرضه لاختلاسات من قبل موظفيه
موقع "الكوفية نيوز" التابع لـ"فتح" يكشف عن تعرضه لاختلاسات من قبل موظفيه
موقع "الكوفية نيوز" التابع لـ"فتح" يكشف عن تعرضه لاختلاسات من قبل موظفيه [ 21/05/2008 - 12:05 م ]
كشفت وثيقة أبرزها موقع "الكوفية نيوز" التابع لحركة "فتح" عن تورط إحدى العاملين فيه وأحد كوادر الحركة عن سرقته لموقع "الكوفية برس".
وقال الموقع المذكور: "تمكنت الكوفية نيوز من الحصول على وثيقة هامة، تثبت تورط منير الجاغوب في سرقة موقع شبكة الكوفية للإعلام "الكوفية برس"، وأرفق الموقع في خبر نشره على موقعه، اليوم الأربعاء (21/5) صورة عن العقد الذي أبرمه منير الجاغوب مع الشركة التي كانت تستضيف "الكوفية برس" سابقاً.
وأكد الموقع: "على أن هذه الشركة المستضيفة تدرك جيداً أن منير الجاغوب كان مجرد مراسل لا قيمة له في "الكوفية برس".
واتهم الموقع الفتحاوي، عدداً من العاملين فيه سابقاً بالخيانة، وقال "سنقوم بنشر أسماء الموظفين الذي عملوا في الكوفية سابقاً وخانوها وخانوا بذلك الوطن، ولكن بعد ترتيب بعض الإجراءات القانونية التي ستتخذ بحقهم".
ودعا من أسماهم القراء والمراسلين بضرورة مقاطعة "الكوفية برس"، مؤكداً على أنه ثبت بالدليل القاطع أن إدارتها الحالية تعمل لصالح جهة مشبوهة.
وكان موقع "الكوفية نيوز" قد أصدر قبل تعرفه على هوية السارقين لموقعه السابق "الكوفية برس" قال فيه: "بعد تعرض شبكة الكوفية للإعلام، من قبل لصوص الوطن ولصوص المواقع، الذين لا يدخرون جهداً في الانقضاض على جهود المواطن ليسلبوه إنجازاته التي قدمها للوطن لتصبح هذه الإنجازات بلمح البصر إنجازات يتفاخرون بها على أنهم أصحابها".
وأضاف البيان: "هذا ما اعتدنا عليه من هؤلاء اللصوص الذين ما تأخروا عن سرقة الجياع وسرقة مدخرات الوطن والقضية"، وقد أكد الموقع: "على أن موقعه الجديد "الكوفية نيوز" لن يتوانى عن فضح كل فاسد في هذا الوطن مهما كان انتماءه أو موقعه"، على حد تعبير البيان.
وكان القيادي الفتحاوي الفار من غزة توفيق أبو خوصة، قد وجه قبل أيام انتقادات لاذعة لما أسماه إعلام "فتح"، حيث اتهم مواقعه بالكذب والتبعية لبعض المتنفذين، كما اتهمها بأنها بعيدة كل البعد عن المهنية والنزاهة الصحفية وحرية التعبير.
موقع "الكوفية نيوز" التابع لـ"فتح" يكشف عن تعرضه لاختلاسات من قبل موظفيه [ 21/05/2008 - 12:05 م ]
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت وثيقة أبرزها موقع "الكوفية نيوز" التابع لحركة "فتح" عن تورط إحدى العاملين فيه وأحد كوادر الحركة عن سرقته لموقع "الكوفية برس".
وقال الموقع المذكور: "تمكنت الكوفية نيوز من الحصول على وثيقة هامة، تثبت تورط منير الجاغوب في سرقة موقع شبكة الكوفية للإعلام "الكوفية برس"، وأرفق الموقع في خبر نشره على موقعه، اليوم الأربعاء (21/5) صورة عن العقد الذي أبرمه منير الجاغوب مع الشركة التي كانت تستضيف "الكوفية برس" سابقاً.
وأكد الموقع: "على أن هذه الشركة المستضيفة تدرك جيداً أن منير الجاغوب كان مجرد مراسل لا قيمة له في "الكوفية برس".
واتهم الموقع الفتحاوي، عدداً من العاملين فيه سابقاً بالخيانة، وقال "سنقوم بنشر أسماء الموظفين الذي عملوا في الكوفية سابقاً وخانوها وخانوا بذلك الوطن، ولكن بعد ترتيب بعض الإجراءات القانونية التي ستتخذ بحقهم".
ودعا من أسماهم القراء والمراسلين بضرورة مقاطعة "الكوفية برس"، مؤكداً على أنه ثبت بالدليل القاطع أن إدارتها الحالية تعمل لصالح جهة مشبوهة.
وكان موقع "الكوفية نيوز" قد أصدر قبل تعرفه على هوية السارقين لموقعه السابق "الكوفية برس" قال فيه: "بعد تعرض شبكة الكوفية للإعلام، من قبل لصوص الوطن ولصوص المواقع، الذين لا يدخرون جهداً في الانقضاض على جهود المواطن ليسلبوه إنجازاته التي قدمها للوطن لتصبح هذه الإنجازات بلمح البصر إنجازات يتفاخرون بها على أنهم أصحابها".
وأضاف البيان: "هذا ما اعتدنا عليه من هؤلاء اللصوص الذين ما تأخروا عن سرقة الجياع وسرقة مدخرات الوطن والقضية"، وقد أكد الموقع: "على أن موقعه الجديد "الكوفية نيوز" لن يتوانى عن فضح كل فاسد في هذا الوطن مهما كان انتماءه أو موقعه"، على حد تعبير البيان.
وكان القيادي الفتحاوي الفار من غزة توفيق أبو خوصة، قد وجه قبل أيام انتقادات لاذعة لما أسماه إعلام "فتح"، حيث اتهم مواقعه بالكذب والتبعية لبعض المتنفذين، كما اتهمها بأنها بعيدة كل البعد عن المهنية والنزاهة الصحفية وحرية التعبير.
تصريح صحفي تصريحات فريق رام الله حول وقود غزة مؤشر لدورهم في الحصار ومحاولة لتبرئة الاحتلال
*
*
صرح الأستاذ سامي أبو زهري الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية – حماس بما يلي: *
تعرب حركة حماس عن بالغ استنكارها للتصريحات الصادرة عن فريق رام الله على لسان مجاهد سلامة رئيس هيئة البترول في رام الله, والتي زعم فيها أن حماس تعمل على اختلاق أزمة وقود في غزة, وأن الحركة قامت بشكل متعمد بقطع التيار الكهربي قبل عدة أيام رغم توفر الوقود اللازم لتشغيل المحطة.
إن هذه التصريحات كاذبة تتناقض مع ما اقر به مجاهد سلامة في مكان آخر من تصريحاته بهذا التقليص, كما تتناقض مع التقارير الدولية التي أقرت بتقليص الاحتلال كميات الوقود, هذا عدا عن أن أرقام كميات الوقود الصناعي الخاص بمحطة الكهرباء موجودة لدى الاتحاد الأوروبي الذي يشرف على ذلك, وهي تعكس تراجع إمدادات الوقود, والأهم من هذا كله أن حماس لا علاقة لها بمحطة توليد الكهرباء وكل الهيئات الدولية والأوروبية تعلم ذلك جيداً.
هذا وتعتبر الحركة أن هذه الادعاءات تعكس حجم الهبوط الأخلاقي والوطني لفريق رام الله وتورطه في حصار شعبنا إلى جانب الاحتلال والمحاولة المستمرة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار القاتل عبر نشر معلومات مضللة وكاذبة . وتشير الحركة إلى معلومات وصلتها من مصادر أوروبية أن جهات الاختصاص في فريق رام الله لا تقدم طلبيات الوقود اللازمة لغزة إلى جهات الاختصاص لدى الاحتلال؛ مما يوفر له ذريعة بعدم الالتزام بتوفير كميات الوقود المناسبة لغزة.
الأستاذ سامي أبو زهري
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الأربعاء، 14 أيار، 2008م
الموافق 9 جمادى الأولى 1429هـ
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الأربعاء، 14 أيار، 2008م
الموافق 9 جمادى الأولى 1429هـ
طلاب الشبيبة الفتحاوية يضرمون النار في مكتب محاضر بجامعة الأزهر
طلاب الشبيبة الفتحاوية يضرمون النار في مكتب محاضر بجامعة الأزهر
غزة- فلسطين الآن- خاص- أقدم عدد من طلاب كتلة الشبيبة الإطار الطلابي لحركة فتح على إضرام النار في مكتب الدكتور محمد خطاب محاضر بكلية الصيدلة في جامعة الأزهر، لحضوره مهرجان نظمته الكتلة الإسلامية سابقاً.
وأفاد شهود عيان لـ شبكة فلسطين الآن أن عدد من طلاب الشبيبة الفتحاوية في جامعة الأزهر، أقدموا صباح اليوم الأربعاء 14/5/2008م على إحراق مكتب المحاضر بكلية الصيدلة الدكتور محمد خطاب، وذلك لمشاركته في مهرجان سابق نظمته الكتلة الإسلامية نصرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح شهود العيان أن الحرق طال مكتب الدكتور سليمان الجبور، مشيرة إلى أن الطلاب لم يكتفوا بذلك بل أقدموا على كتابة شعارات وألفاظ نابية على جدران المكتب.
ولفت شهود العيان الانتباه إلى أن أمن الجامعة سارع في إغلاق الطابق الذي حدثت فيه الجريمة وتعمل على منع الطلبة من الوصول إلى المكان، فضلاً عن قيامها بمحو الشعارات والألفاظ النابية التي كتبت على جدران المكتب سعياً منها لإخفاء آثار الجريمة
غزة- فلسطين الآن- خاص- أقدم عدد من طلاب كتلة الشبيبة الإطار الطلابي لحركة فتح على إضرام النار في مكتب الدكتور محمد خطاب محاضر بكلية الصيدلة في جامعة الأزهر، لحضوره مهرجان نظمته الكتلة الإسلامية سابقاً.
وأفاد شهود عيان لـ شبكة فلسطين الآن أن عدد من طلاب الشبيبة الفتحاوية في جامعة الأزهر، أقدموا صباح اليوم الأربعاء 14/5/2008م على إحراق مكتب المحاضر بكلية الصيدلة الدكتور محمد خطاب، وذلك لمشاركته في مهرجان سابق نظمته الكتلة الإسلامية نصرة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح شهود العيان أن الحرق طال مكتب الدكتور سليمان الجبور، مشيرة إلى أن الطلاب لم يكتفوا بذلك بل أقدموا على كتابة شعارات وألفاظ نابية على جدران المكتب.
ولفت شهود العيان الانتباه إلى أن أمن الجامعة سارع في إغلاق الطابق الذي حدثت فيه الجريمة وتعمل على منع الطلبة من الوصول إلى المكان، فضلاً عن قيامها بمحو الشعارات والألفاظ النابية التي كتبت على جدران المكتب سعياً منها لإخفاء آثار الجريمة
الذكرى السنوية الأولى لإعدامهما: الشهيدان عبدو والعشي.. شهود غُيبوا قسرا عن الحقيقة
الذكرى السنوية الأولى لإعدامهما: الشهيدان عبدو والعشي.. شهود غُيبوا قسرا عن الحقيقة
فلسطين الآن – وكالات – رحلت الأجسادٌ تاركةً أرواحاً تعانق الأحياء في ذكراها، ما إن حاول الأحياء نسيانها ذكَرت بها الدُّنا رَحاها، سليمان العشي ومحمد عبدو اسمان قد يكونان قد دونا في السجل السكاني شأنهما شأن أي مواطن في فلسطين، لكنهما ليسا كغيرهما، بعد أن سجلت أسماؤهم على صدر أحبائهم وزملائهم وزينت بهم "صحيفة فلسطين".
فالرصاص قتل الشهيدين وقتل معهم طموحهما الذي انطلق من الصحيفة اليومية الأولى في قطاع غزة، فسليمان ذاك الشاب هادئ الطباع أراد أن يبني مستقبله من هذه الصحيفة، ومحمد الذي طالما انتظر ليزف إلى عروسه بعد أيام.
الزميل سليمان العشي (23 عاما)، كان يعمل محررا اقتصاديا ومسئولا لشؤون العاملين في الصحيفة، تخرج من كلية التجارة "اقتصاد وعلوم سياسية"، ونال المرتبة الأولى على دفعته، وكان يعمل سابقاً على إعداد النشرة الاقتصادية في إذاعة صوت الأقصى المحلية.
أما الزميل محمد عبدو (26عاما) كان يعمل مسؤولاً بقسم التوزيع بالصحيفة، وكان يعد لزفافه الذي لم يتبق لهسوى أسبوعين من تاريخ اغتياله.
فالشهيدان سليمان ومحمد، شابان في مقتبل العمر، عملا بجد من أجل إصدار أول صحيفة يومية من قطاع غزة، إلا أن يد الغدر اختطفتهم ونفذت بحقهم جريمة تعجز الكلمات عن وصفها.
بدأت القصة بعد أن انطلق الشهيدان معاً لتحقيق هدفيهما عبر مسيرتهما الإعلامية في "صحيفة فلسطين" رغم كل الظروف الصعبة التي كانت تعيشها غزة في ذلك الوقت، إلا أن الموت كان أقرب من تحقيق تلك الأهداف، عندما أعدموا على أحد الحواجز التابعة لقوات الرئيس عباس يوم الأحد 13-5-2007.
حيث أقدمت مجموعة ترتدي الملابس الرسمية للأجهزة الأمنية بالقرب من مقر الرئيس عباس غرب مدينة غزة، على ارتكاب جريمة الإعدام بحق الزميلين العشي وعبدو، بعد أن اختطفوا وعذبوا ومن ثم أعدموا بدم بارد بعد أن أطلقت النار عليهما بشكل مباشر وتركا ينزفان حتى فارق العشي الحياة، وأدخل عبدو إلى غرفة العمليات بحالة خطرة ما لبث أن استشهد بعدها.
ويروي الشاب محمد لصحيفة فلسطين" مستذكرا تفاصيل عملية اغتيال الزميلين بعد عام على مرورها، ويقول:" بعد أذان العصر كنت ذاهبا إلى المسجد وعند وصولي إلى منتصف الشارع بجوار مجمع الأجهزة الأمنية أنصار، جاءت سيارة من نوع هنداي لون ذهبي، كان يركبها ثلاثة مسلحين معهم ثلاثة شبان معصوبي الأيدي والأعين وكانت أيدهم خلف ظهورهم، أنزلوهم من السيارة وأوقفوهم على حائط أحد المنازل مقابل برج مشتهى، ومن ثم أوقفوهم على الحائط وبدؤوا بإطلاق النار بغزارة نحوهم".
وأشار إلى أن المسلحين انتظروا بعض الوقت، وتأكدوا أنهم فارقوا الحياة، وغادروا باتجاه بوابة أنصار(مجمع الأجهزة الأمنية سابقا).
وأضاف محمد: "بعدها توجهت الناس إلى المكان وجاءت سيارة لنقلهم إلى المستشفى، وحينها سمعت صراخاً شديداً من قبل أحد المصابين الذي كان ينطق الشهادتين".
ويروي مدير التحرير في صحيفة فلسطين"ياسر البنا" تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة الشهيدين، قائلاً:"جاءني سليمان في الصباح الباكر وطلب مني التوقيع على بعض الأوراق، وهي رسائل موجهة إلى بعض المؤسسات الرسمية والأهلية تدعوهم إلى نشر إعلاناتهم وأخبارهم والتعامل معها، وطلب سليمان بعد ذلك سيارة من مكتب تاكسيات واصطحب معه محمد عبدو وانطلقا للعمل".
وتابع قوله:" بعد علمنا بعملية الخطف، قمنا في حينه بإجراء اتصالات مع الكثير من الجهات في محاولة لإطلاق سراحهما، لكن دون جدوى، إلى أن أحضرت الجثث الطاهرة إلى مستشفى الشفاء ورقدت في ثلاجات الموتى بانتظار المشيعين لمثواهم الأخير وملاقاة ربهم".
المصدر: صحيفة فلسطين
فلسطين الآن – وكالات – رحلت الأجسادٌ تاركةً أرواحاً تعانق الأحياء في ذكراها، ما إن حاول الأحياء نسيانها ذكَرت بها الدُّنا رَحاها، سليمان العشي ومحمد عبدو اسمان قد يكونان قد دونا في السجل السكاني شأنهما شأن أي مواطن في فلسطين، لكنهما ليسا كغيرهما، بعد أن سجلت أسماؤهم على صدر أحبائهم وزملائهم وزينت بهم "صحيفة فلسطين".
فالرصاص قتل الشهيدين وقتل معهم طموحهما الذي انطلق من الصحيفة اليومية الأولى في قطاع غزة، فسليمان ذاك الشاب هادئ الطباع أراد أن يبني مستقبله من هذه الصحيفة، ومحمد الذي طالما انتظر ليزف إلى عروسه بعد أيام.
الزميل سليمان العشي (23 عاما)، كان يعمل محررا اقتصاديا ومسئولا لشؤون العاملين في الصحيفة، تخرج من كلية التجارة "اقتصاد وعلوم سياسية"، ونال المرتبة الأولى على دفعته، وكان يعمل سابقاً على إعداد النشرة الاقتصادية في إذاعة صوت الأقصى المحلية.
أما الزميل محمد عبدو (26عاما) كان يعمل مسؤولاً بقسم التوزيع بالصحيفة، وكان يعد لزفافه الذي لم يتبق لهسوى أسبوعين من تاريخ اغتياله.
فالشهيدان سليمان ومحمد، شابان في مقتبل العمر، عملا بجد من أجل إصدار أول صحيفة يومية من قطاع غزة، إلا أن يد الغدر اختطفتهم ونفذت بحقهم جريمة تعجز الكلمات عن وصفها.
بداية القصة
حيث أقدمت مجموعة ترتدي الملابس الرسمية للأجهزة الأمنية بالقرب من مقر الرئيس عباس غرب مدينة غزة، على ارتكاب جريمة الإعدام بحق الزميلين العشي وعبدو، بعد أن اختطفوا وعذبوا ومن ثم أعدموا بدم بارد بعد أن أطلقت النار عليهما بشكل مباشر وتركا ينزفان حتى فارق العشي الحياة، وأدخل عبدو إلى غرفة العمليات بحالة خطرة ما لبث أن استشهد بعدها.
شاهد حي
وأشار إلى أن المسلحين انتظروا بعض الوقت، وتأكدوا أنهم فارقوا الحياة، وغادروا باتجاه بوابة أنصار(مجمع الأجهزة الأمنية سابقا).
وأضاف محمد: "بعدها توجهت الناس إلى المكان وجاءت سيارة لنقلهم إلى المستشفى، وحينها سمعت صراخاً شديداً من قبل أحد المصابين الذي كان ينطق الشهادتين".
الساعات الأخيرة
وتابع قوله:" بعد علمنا بعملية الخطف، قمنا في حينه بإجراء اتصالات مع الكثير من الجهات في محاولة لإطلاق سراحهما، لكن دون جدوى، إلى أن أحضرت الجثث الطاهرة إلى مستشفى الشفاء ورقدت في ثلاجات الموتى بانتظار المشيعين لمثواهم الأخير وملاقاة ربهم".
المصدر: صحيفة فلسطين
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
لا تنسى أن تضيفنا لمفضلتك ..
ونرجوا ان تكون قد استفدت وعرفت حقيقة حركة فتح وكذبة نضالها المزعوم ولتسعى لنشر الحقيقة من خلال نشرك للمدونة