فضائح فتح

تم الانتقال إلى مدونة فتح اسرائيل تابعونا هنالك

تم الانتقال إلى مدونة فتح اسرائيل تابعونا هنالك
انقر على الصورة

تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك

http://fatehisrael.wordpress.com/
تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك

القائمة البريدية

ضع ايميلك هنا لتصلك اخر فضائح فتح:

Delivered by FeedBurner

الخميس، 24 سبتمبر 2009

منظمة يهودية تشهد بأن فتح تعمل على بقاء " اسرائيل " ـ




حذر الناطق بلسان حركة "ناطوري كارتا" المعادية "للصهيونية" الحنان إستروبتش حركة فتح من مواصلة المفاوضات مع "إسرائيل" لأنها تكسبها مزيدًا من الوقت للبقاء.

وأكد إستروبتش قدرة الفلسطينيين على زعزعة قواعد "إسرائيل" بين ليلة وضحاها وإرسالها للجحيم من دون رصاصة واحدة، مشدداً على أنه لا حاجة لإجراء مزيداً من المحادثات لأنها مماطلة مزمنة تضر بالقضية الفلسطينية.

وأضاف أنه "حين يتم نزع القدس من المشروع الصهيوني فهي تفقد الشرعية الأساسية لوجودها"، وانتقد إصرار العرب على تقسيم القدس الذي يمنع العالم من مواجهة "إسرائيل" مباشرة من أجل تحويلها إلى منطقة دولية بناء على القرار 181 المقبول رسميًا حتى اليوم من قبل الدول.

وأشار إستروبش إلى أن هذا لا يعني أن القدس ليست عاصمة فلسطين فالقدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الكاملة، داعياً إلى الفصل بين إلغاء الدولة الإسرائيلية، وتحرير فلسطين.

وأكد على أن اعتراف العرب بحدود 67 يمنح الشرعية "لإسرائيل"، مضيفًا أن الإسرائيليين يبدون سعادة عندما يأتي أي زعيم عربي لمصافحة أيديهم الملطخة بالدماء.
...تابع القراءة

ليبرمان: السلطة الفلسطينية ضغطت للاستمرار بحرب غزة

ليبرمان: السلطة الفلسطينية ضغطت للاستمرار بحرب غزة

ذكرت مصادر اخبارية ان صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت تقريراً تضمن ما ورد في لقاء صحافي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ،

ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بحضور الصحفيين الإسرائيليين في أعقاب انتهاء اللقاء الثلاثي بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونتنياهو.
ونقل التقرير عن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله أمام الصحافيين "في الحقيقة فإن الجانب الفلسطيني يقول بأن ليس لديه شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات ولكن للسلطة الفلسطينة عدة مطالب، من بينها وقف الاستيطان في الضفة الغربية، ولكن وحسب اعتقادي فإن أول خطوة لبناء الثقة بين الجانبين يجب أن تكون من قبل السلطة الفلسطينة، فنحن نتوقع من السلطة الفلسطينية أن تسحب الطلب الذي قدمته ضد إسرائيل للمحكمة الدولية في لاهاي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد سكان قطاع غزة، فقد أبلغت الوفد الفلسطيني بهذا المطلب خلال اللقاء الثلاثي وقلت لأعضاء الوفد الذي يمثل السلطة الفلسطينية إن السلطة الفلسطينية هي من مارست ضغوطاً على إسرائيل للذهاب حتى النهاية في الحرب على غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب".
وأضافت الصحيفة أن ليبرمان قال إن أبومازن توجه نحوه وصافحه وقال: "سلام يا وزير الخارجية"، حسب ليبرمان، "وأنا قلت له: "لا يجب أن تكون شكلياً لهذا الحد فنحن جيران". من جهته ردّ نتنياهو على سؤال حول قدرة عباس على "توفير البضاعة"، قائلاً "يجب الانتباه إلى أن عباس نجح في الفترة الأخيرة وبشكل لافت في تعزيز مكانته، نحن نعلم ما يمكن أن نتوقعه ممن عليه أن يقود الفلسطينيين نحو السلام، ونعلم ما هو مطلوب منه، نحن نأمل في أن يتمكن أبومازن من توفير البضاعة ويدعم السلام ويواجه حماس، وأن يصرّ على حق الوجود لدولة إسرائيل كوطن قومي لليهود، وقدرته ستتابع طوال الوقت، وقد قلت مؤخراً إن على قيادة شعب الفلسطيني أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تقود كعرفات أو السادات".
من جهة ثانية كشف مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأميركية لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أوباما أبلغ نتنياهو وعباس خلال قمتهم بأن صبره نفد وأنه مستاء من عدم استئناف المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة الأربعاء عن المصدر الذي لم تكشف عن اسمه أن الاجتماع كان جدياً ولكنه لم يكن ودياً وأن كلا من نتنياهو وعباس عبر عن رأيه ولكن دون مهاجمة الآخر. وذكرت الصحيفة أن أوباما قال معنفاً لنتنياهو وعباس "لقد أجرينا ما يكفي من مباحثات ونحن بحاجة إلى إنهاء هذا الصراع، هناك نافذة أمل ولكنها قد تغلق".

...تابع القراءة

حينما تصبح الخيانة وجهة نظر عند اولاد فتح

يديعوت: قمة التنسيق الأمني.. قائد المنطقة الوسطى يتجول في بيت لحم











ترجمة عكا – كما ورد في صحيفة يديعوت أحرونوت- في الوقت الذي تشتد فيه حدة التوتر بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في نيويورك فإن ضباطا إسرائيليين وفلسطينيين يلتقون كأصدقاء حقيقيين في إطار التنسيق الأمني على أعلى المستويات.

مشهد غير اعتيادي لوحظ أمس في مدينة بيت لحم, ثلاث جيبات عسكرية إحداها تقل قائد المنطقة الوسطى الجديد العقيد آفي مزراحي إلى جانب ضباط كبار من مساعديه وطاقمه العسكري بالكامل تجولوا في شوارع مدينة بيت لحم ترافقهم سيارات الأمن الوطني الفلسطيني تقل عساكر فلسطينيين بالزي الكامل مع الخوذ وسلاح الكلاشنكوف من الذين تلقوا مؤخرا تدريبات عسكرية في الأردن على أيدي ضباط أمريكيين.

مصادر أمنية فلسطينية أكدت أن الجولة في مدينة بيت لحم تأتي ضمن التنسيق الأمني بين الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية الفلسطينية حتى تساعد القائد الجديد للمنطقة الوسطى بالتعرف على المنطقة.

وصرحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن التعاون والتنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية أصبحت على درجة عالية جدا ووصلت قمة التنسيق والتعاون الأمني التي لم تشهد لها مثيل في السابق.

مؤكدة أن هناك لقاءات دورية مستمرة للتنسيق تجمع رئيس الإدارة المدنية في الضفة الغربية يهاف مردخاي برئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض, وكذلك اجتماعات باستمرار تتم بين قائد فرقة الضفة العميد نوعم تيبون والقائد الفلسطيني الذي يقابله, وكذلك بين قادة ألوية في الجيش بنظرائهم في الجانب الفلسطيني.

وأضافت المصادر العسكرية أن أحد أسباب الهدوء التي تشهدها مناطق الضفة الغربية هو التعاون الأمني المستمر على أعلى المستويات بين الجيش الإسرائيلي وأجهزة السلطة الفلسطينية خاصة في العمل ضد عناصر حركة حماس ونشاطها في الضفة الغربية.


...تابع القراءة

محمد رداد .. ملف خاص

ملف خاص بالشهيد محمد رداد


استشهاد الطالب محمد رداد أحد أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مسلحين من فتح وعائلته تحمل رئيس الجامعة والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة..

أعلنت مصادر طبية فلسطينية الجمعة 27-7-2007، رسمياً عن وفاة الطالب محمد عبد الرحيم رداد (21عاما)، أحد نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص عناصر الأجهزة الأمنية في الجامعة منتصف الأسبوع.

وأكدت مصادر طبية وأطباء أشرفوا على عملية علاج الطالب رداد أن عملية إطلاق النار تمت عليه من مسافة تقدر بأقل من نصف متر، وأن الرصاصة اخترقت رأسه من الجهة الجانبية واستقرت في الجهة الأمامية فوق جبينه مباشرة،.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الرصاصة أحدثت تهتكاً في جمجمته، أصيب على إثرها بحالة غيبوبة تامة إلى أن تم الإعلان عن وفاته رسميا في مستشفى رفيديا بنابلس.

من جانبها، اتهمت الكتلة الإسلامية احد مسلحي حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح، بإعدام أحد أبنائها بصورة متعمدة، علماً أن الطالب محمد رداد يدرس في كلية الشريعة في سنته الثالثة ويحفظ القرآن الكريم كاملاً.

إعدام أمام الجميع

وحملت عائلة رداد إدارة جامعة النجاح الوطنية المسؤولية الكاملة عن دام ابنها، مشيرة إلى أن نجلهم محمد تعرض لعملية إعدام ميدانية أمام إدارة الجامعة التي لم تمنع المسلحين من اقتحام الجامعة ولم تعمل على حماية طلبتها، وما زالت تحاول التنصل من مسؤوليتها.

كما حمّلت العائلة الأجهزة الأمنية المسؤولية عن إصابة ابنهم وللمسلح الذي أطلق الذي أطلق الرصاصة على رأسه بصورة متعمدة، مشيرة إلى أن محمد الذي يدرس في كلية الشريعة كان يقوم بواجبه في الدفاع عن اخواته الطالبات قبل أن يقدم عدد من المسلحين على اختطافه والاعتداء عليه بالضرب المبرح وإطلاق أحد المسلحين رصاصة من مسدسه على رأسه أمام مرأى عدد كبير من الطلبة والموظفين بالجامعة.

وطالبت عائلة رداد رئيس الجامعة ورئيس السلطة والحكومة، بالكشف عن المجرم الجاني الذي قتل ابنهم بدم بارد، وطالبوا الفصائل الفلسطينية التدخل حتى يتحمل كل مسؤولياته، وأضافت: ” حتى يتحمل كل مسؤولياته ونأخذ حقنا بمحاسبة الفاعلين والمجرم الفاعل تحديداً”.

يشار إلى أن الأحداث بدأت في جامعة النجاح حسب الكتلة الإسلامية عقب تهجم أفراد حركة الشبيبة التابعة لفتح على اعتصام نظمته الكتلة احتجاجاً على اعتقال قوات الاحتلال لثلاثة من قادتها، حيث أدت الأحداث بالإضافة إلى استشهاد محمد إلى إصابة ثلاثين طالباً معظمهم من أنصار الكتلة الإسلامية واعتقال وفصل آخرين من الجامعة.

لن يذهب دمك هدرا يا محمد

ولن ننساك يا معتصم النجاح

وحسبنا الله ونعم الوكيل



——————————————-

القرأن بصوت… تلاوة جميلة
الشهيد محمد رداد بإذن الله تعالى

الذي أعدمته حثالات فتح في جامعة النجاح
على أيدي ميليشيات عباس


قتلوك يا رداد..مهداة إلى روح الشهيد الحافظ لكتاب الله “محمد ردّاد” والذي استشهد بتاريخ 27/7/2007 على يد أشباه الرجال من شُذاذ الآفاق..غدراً وحقدا

للهِ دَرُّكَ قــد سـَـمَـوتَ مـجاهِــدا! والـقـلـبُ خَـفَّـاقٌ بـنـــورِ رَجَـــاءِ
للهِ ذاك الــوجـــهُ فــي قَــسَــمَــاتِـه! نـــورُ الـكـتــابِ وحـكمةُ الـعلمــاءِ
ردَّادُ يــا جُــرحــا تـلألأَ فـي السَّمَـا يــســمــو بـــوجــهٍ بـاســمٍ وضَّــاءِ
أنـت المُحَمَّــدُ بـالكــتــاب تـرفَّعَــت فيك الـفـضـائــلُ تـرتـوي بـــوفــاءِ
هل يُنتَسى الـصـوتُ الرَّخيـمُ مُرِتِّلا يَــرْوِي الـقـلــوبَ بآيةِ الإســراءِ؟؟
هل تُنْتسى العزماتُ في كبـدِ الدُّجى عــنــدَ الـقـيـامِ تَـبَـتَّــلاً بـــدُعــاءِ؟؟
هل تُنتَسى الروحُ الجميلـةُ إن حكت أشفتْ نفــوسـا بعدَ طولِ عَنَــاءِ؟؟!
أوْ هَلْ سَينسَى الصـبـحُ بسمـةَ وردةٍ لَـهَـجَـتْ بـذكـرِ الله في الظلمــاءِ؟؟
قــتــلـوك يـــا ردَّادُ حــقــدا إنّـــهــم شـــرُ الــبـريَّــة هـم أســاسُ الــدَّاءِ
ما راق لــلأقـــزامِ رؤيــةُ وجـهِـكـم فـيــه الـكـتـابُ يُـشِـعُّ نــورَ سَـنــاءِ
ما راق للـشُّــذَّاذِ أن تَـحمِـي الحِمـى وتـــذودَ عـــن أخَـــواتِــنــا بِـفِــداءِ
هـم لا يـريـدوا أن يـَـروْك مُجاهــدا فـيـك الـشّـهـامَـة شـيـمـةُ العظمــاءِ
أولــم يـروا أنّ الأسـود زئــيـرهــا تنــبي بأنّ فــداءهــا ابــن فــداءً
فــالحــق فــيــك محـمّـــد بـتـوارث ينبــي عـلــو مقـــامكـــم آبــــاءِ
والصـبـر ديدنكــم ووصمة عزكـــم قد فاز من سامــى عــى البلــواءً
حتى أتَــوْكَ مــدجَّـجِـيـنَ بـحقـدِهــم مـثــلَ الـغـرابِ مُـسَـوَّدَ الأحــشــاءِ
لله درّك إذ تـُــتَــمْــتِــمُ عــــنــدَهـــا وتـصـيـح “فــزتُ بجنةِ الشّهــداءِ”
لله درّك إذ تُـــــوَحِّـــــدُ خَــــالــقـــاً ربــــاهُ لا إلاك أنـــتَ رجــــائــــي
ربـــاهُ إنــي أرتــجــيــك بـمـهـجتي أنــتَ الـولـيُّ لـصـرخـةِ الضّعفــاءِ
ربـــاهُ خـــذ منـي لترضــى، إنـنـي أرجــو الـجـنـانَ ومَهرُهـا بدمائــي
ثــمَّ الصلاةُ على الحبيبِ المصطفى تَـمْـتِـمْ بهــا.. واسعـدْ لطيـبِ لـقــاءِ

...تابع القراءة

تكسير مراكز تحفيظ القرآن على يد فتح

صور تكسير وحرق مراكز اجتماعية ومراكز تحفيظ القرآن على يد مأجوري حركة فتح الحاقدين على الإسلام


من المعروف أن فتح تسعى لسياية التجهيل والبعد عن القرآن والإسلام وسنة نبينا وتسعى لبناء جيل فاسد أخلاقيا ومنحل وراقص ويغيظها مراكز تحفيظ القرآن التابعة لحماس وكذلك الجمعيات الخيرية والمدارس الإسلامية

صور تكسير وحرق مراكز اجتماعية ومراكز تحفيظ القرآن على يد مأجوري حركة فتح الحاقدين على الإسلام

...تابع القراءة

صور تعذيب مجدي الجبور على يد محقق سجن الجنيد

صور تعذيب مجدي الجبور على يد محقق سجن الجنيد


أساليب بشعة تعرض لها من أجل تسليم مسدس شقيقه الشهيد!!! نقل المختطف مجدي جبور إلى مستشفى رفيديا جراء التعذيب في سجن الجنيد في نابلس

أفادت عائلة المختطف لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية مجدي الجبور من قرية سالم إن ابنهم قد تم نقله إلى مستشفى رفيديا في حالة حرجة جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له في سجن الجنيد بنابلس.وقالت العائلة أن مجدي قد نقل إلى مستشفى رفيديا مساء الخميس 29/11/2007 جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد المحققين من جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطيني في سجن الجنيد .وأضافت العائلة أن مجدي تعرض لتعذيب وحشي وقاسي غير معقول ، حيث استعمل المحققون أساليب ( الفلقة ، والضرب بالعصي والبرابيش والأسلاك الكهربائية، ووخز الظهر بالمفكات والمفاتيح ، والشبح المتواصل ، والرش بالماء البارد، والمنع من النوم ، والمنع من الطعام ، والمنع من الذهاب إلى الحمام –اضطر للتبول في ملابسه- ، والعزل الانفرادي ) وغير ذلك من الأساليب الوحشية ، الأمر الذي أدى إلى فقدان مجدي الوعي مرات عديدة أثناء التحقيق ، وعلى الرغم من ذلك لم يوقفوا التحقيق معه ، حيث كانوا يرشونه بالماء البارد من أجل إجباره على الاستيقاظ .

وأضافت العائلة أن مجدي كان قد نقل إلى المستشفى بتاريخ 20/11/2007 ، وقد أوصى الطبيب بضرورة بقائه في المستشفى نظرا لحالته الحرجة ، إلا أن جهاز الاستخبارات لم يأبه بكلام الطبيب ،و قام بنقله على سجن الجنيد بعد ساعة فقط ليعود إلى التحقيق مرة ثانية!!!

وقالت العائلة أن جهاز المخابرات العامة قد رفض استقبال مجدي من جهاز الاستخبارات العسكرية نظرا لسوء حالته الصحية ، وقام جهاز المخابرات بتصوير أثناء التعذيب على جسم مجدي بالفيديو والصور الفوتوغرافية.. وقد طالبت العائلة من المخابرات تسليمهم هذا الشريط لعرضه على المحكمة..

وقال العائلة: أن كل هذا التحقيق الوحشي الذي تعرض له مجدي كان بسب اتهام مجدي بأنه يحتفظ بمسدس شقيقه الشهيد أمجد (أحد عناصر كتائب القسام الذي اغتاله الجيش الإسرائيلي عام 2003 ) وأن عليه تسليم هذا المسدس!!!

وكان مجدي قد اعتقل بتاريخ 17/11/2007 بعد أن قام بتسليم نفسه لجهاز الاستخبارات العسكرية ،بعد أن اعتقلوا شقيقه أنور قبل يومين ، ورفضوا الإفراج عنه حتى يقوم مجدي بتسليم نفسه لهم.

يذكر أن مجدي متزوج من أرملة أخيه الشهيد أمجد ، وهو يعيل 9 من أفراد العائلة.

صور لمجدي الجبور أثناء وجوده في مستشفى رفيديا بعد نقله إليها جراء التعذيب على يد المحققين في سجن الجنيد بنابلس..




...تابع القراءة

ممارسات لا اخلاقية ينفذها الهاربون من اولاد فتح في مصر

تعاطى مخدرات وللخمور..مضايقات للجيران .. بيوت دعارة… مصر تسعى لطرد المئات من أجهزة عباس وفتح الأمنية لأسباب أخلاقية


صحف- صوت الأقصى كشفت مصادر مصرية مطلعة أن الأخيرة تعمل حاليا على التخلص من المئات من أجهزة عباس الأمنية الذين فروا إليها بعد الحسم العسكري لأنهم أصبحوا يشكلون عبئا أمنياً واجتماعيا عليها.

وقالت تلك المصادر لصحيفة ‘فلسطين’في عددها الصادر اليوم لأحد 23-12-2007أن هؤلاء الأشخاص ينقسمون إلى قسمين القسم الأول: وعددهم 180 شخصا تقريبا يعيشون في معسكر للجيش المصري في العريش،والقسم الثاني: هو من سمح لهم بدخول القاهرة وعددهم يقارب 320 ومعظمهم من الضباط أصحاب الرتب الكبيرة.

ضباط الوقائي

واشتكى المواطنون المصريون الذين يقطن ضباط الوقائي بجوارهم في القاهرة من مضايقتهم لاسيما وأن معظمهم يتعاطون المخدرات ويشربون الخمور ويعودون يوميا إلى منازلهم سكارى،وفتحهم منازلهم أوكار للمخدرات وبيوت الدعارة.

وكانت عشرات الشكاوى وصلت إلى الشرطة المصرية ضد هؤلاء الضباط من تحرشات وسرقات ومضايقة لجيرانهم بطرق أخرى،وانه في كل مرة كان المسئولون في السفارة الفلسطينية في القاهرة يتدخلون للإفراج عنهم.

فرق الموت

وقال سكان محليون أن مجموعة كبيرة من هؤلاء الضباط والذين كانوا يتزعمون فرق الموت في غزة استأجروا احد المخازن في احد أحياء القاهرة وحولوه إلى وكر لمتعاطي المخدرات والخمور‘غرزة’وأنهم يسهرون فيه ليلا حتى ساعات الفجر بحضور…وان ذلك يضايق جيرانهم.

وكانت الحكومة المصرية قد أعطت هؤلاء الضباط شققاً سكنية في مدينة 6 أكتوبر ولكن بعد شهرين من الحسم سحبتها منهم،لأسباب غير معروفة،فاضطروا إلى أن يستأجروا شققاً سكنية

في القاهرة.

ويمتنع’صوت الأقصى’عن نشر ما قاله السكان بالحرف عن هؤلاء لأسباب أخلاقية حيث لا نستطيع وصف أفعالهم بالكلمات

تفاصيل أكثر فى الخبر التالى
شكوك حول إنشائهم شبكات تجسس تعمل لصالح الاحتلال
مصادر: مصر تسعى للتخلص من ضباط “الأمن الوقائي” الفارين من غزة لأسباب أمنية وأخلاقية
[ 23/12/2007 - 01:27 م ]
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

نشرت صحيفة “فلسطين” اليومية اليوم الأحد (23/12) تقريراً، نقلت فيه عن مصادر مصرية مطلعة، أن مصر تعمل حالياً على التخلص من مئات ضباط وعناصر جهاز الأمن الوقائي الفارين إليها من غزة، بعد الحسم العسكري في غزة قبل ستة أشهر، وذلك بعد أن أصبحوا يشكلون عبئاً أمنياً واجتماعيا على مصر.

وكان نحو (400) من ضباط وعناصر الأمن الوقائي قد فروا إلى مصر عبر الحدود والبحر، بعد الحسم العسكري الذي نفذته حركة “حماس” في قطاع غزة في الرابع عشر من حزيران (يونيو) الماضي.

وقالت تلك المصادر لصحيفة “فلسطين”: “إن هؤلاء الأشخاص ينقسمون إلى قسمين، الأول وعددهم 180 شخصاً تقريباً يعيشون في معسكر للجيش المصري في العريش في ظل وضع إنساني صعب، وعاد منهم 40 مؤخراً إلى قطاع غزة، والقسم الثاني هم من سمح لهم بدخول القاهرة وعددهم يقارب 320 ومعظمهم من الضباط أصحاب الرتب الكبيرة.

وأضافت المصادر أن الحكومة المصرية كانت قد اتفقت مع رئيس السلطة محمود عباس، على حل مشكلة هؤلاء الضباط، ضمن اتفاق يتم بموجبه ترحيل من ليس له أي مشاكل مع حركة “حماس” إلى غزة، و ترحيل من له مشاكل مع “حماس” وليس له مشاكل مع الاحتلال إلى الضفة الغربية، وبقاء من له مشاكل مع “حماس” في غزة وقوات الاحتلال في مصر، غير أن مصر لم تنفذ هذا الاتفاق.

واشتكى المواطنون المصريون الذين يقطن ضباط الوقائي بجوارهم في القاهرة، من مضايقتهم لاسيما وأن معظمهم يتعاطون المخدرات ويشربون الخمور ويعودون يومياً إلى منازلهم سكارى، فضلاً عن ممارسات لا أخلاقية يقومون بها بشكل متواصل.

وقال المواطن أحمد عبد الله “تعاطفنا معهم في البداية، لكن ظهر من سلوكياتهم المشينة، ما جعلنا نخشى على أنفسنا وأعراضنا منهم، كما أننا نسمع منهم ألفاظاً نابية وشتائمهم لبعضهم بعضاً تقزز، لاسيما فيما يتعلق بسب الذات الإلهية التي هي لازمة لهم”.

كما تحدث بعض السكان في القاهرة عن مجموعة كبيرة من هؤلاء الضباط والذين كانوا يتزعمون فرق الموت في غزة، وأنهم استأجروا أحد المخازن في أحد أحياء القاهرة وحولوه إلى وكر لمتعاطي المخدرات والخمور، وأنهم يسهرون فيه ليلاً حتى ساعات الفجر بحضور راقصات، وأن ذلك يضايق جيرانهم بشكل كبير.

وكانت الحكومة المصرية قد أعطت هؤلاء الضباط شققاً سكنية في مدينة 6 أكتوبر، ولكن بعد شهرين من الحسم سحبتها منهم لأسباب غير معروفة، فاضطروا إلى أن يستأجروا شققاً سكنية في القاهرة.

وقالت المصادر: إن السلطة الفلسطينية قطعت رواتب هؤلاء الضباط، وأصبحوا ينفقون على أنفسهم فقط من خلال مبلغ تصرفه لهم السفارة الفلسطينية في القاهرة لا يزيد عن 250 دولاراً.

وأكدت المصادر أن الشكاوى التي وصلت على هؤلاء الضباط ليست السبب الحقيقي لتخلص مصر منهم ولكنها كانت عوامل مساعدة، مشيرا إلى أن السبب الحقيقي هو شكوك مصر في تشكيل هؤلاء الضباط شبكات تجسس تعمل لصالح دولة الاحتلال
هاهم شباب فتح رقص وهز للكتف وتلازم للسيجارة وهز الوسط بحنية
ومن شب على شئ شاب عليه!!!!!!!!
...تابع القراءة

مجزرة و جريمة بشعة يقوم بها الأمن الوقائي في حق عائلة فلسطينية

كي لا ننسى


مجزرة و جريمة بشعة يقوم بها الأمن الوقائي في حق عائلة فلسطينية


تفاصيل الجريمة المروّعة التي نفذها عناصر “الأمن الوقائي” في خانيونس بحق امرأة حامل وطفلة ومجاهدين قسّاميين جميعهم من عائلة واحدة ….. وشاهدوا قمة الحقد الصهيوفتحاوى فى صور تعذيب وفقع عين الشهيد وتشويه جسده الطاهر….!!!

بفارغ الصبر، كانت ريم تنتظر وضع مولودها، ولم تكن تعلم أن الأيام تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت، وأن رصاصاً أعمىً سيباغتها في لحظات غير متوقعة ليودي بحياتها وحياة جنينها الذي لم يكن قد رأى النور بعد.

وكما أصاب الرصاص الغادر ريم معمر، فقد أصاب عطية في مقتل، وأصيب ياسر الذي ما زال يرقد في المستشفى بين الحياة والموت وكذلك تسنيم ابنة الثلاثة أعوام التي نجت بأعجوبة بعدما أصابها الرصاص في رأسها ولكنها بقيت الشاهد الحي على الجريمة، وهؤلاء جميعهم من عائلة الغلبان.

عائلة ياسر الغلبان

الجريمة البشعة

بشاعة الجريمة تبدو واضحةً في ملخص الحكاية، لكنها أكثر من ذلك في تفاصيلها، فريم كانت تستقل سيارة شقيق زوجها ياسر الغلبان، وكان يستقل السيارة تسنيم ابنة ياسر، وعطية الغلبان ابن عمّ ياسر، عندما تم إطلاق النار على السيارة من كمين ثابت أمام مقر جهاز الأمن الوقائي في مدينة خانيونس، فاستشهدت ريم، واستشهد عطية وأصيب ياسر بجراح خطيرة جداً جعلته يصارع الموت بينما نجت ابنته تسنيم.. عائلات الشهداء وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وجهوا الاتهام إلى جهاز الأمن الوقائي، وحمّلوه مسؤولية ارتكاب الجريمة.

كمين مسلح ضد العائلة

جلس أمين الغلبان (25عاماً) زوج ريم وشقيق ياسر وابن عم عطية في بيت العزاء يستقبل جموع المعزين، كان الحزن والغضب الشديد باديين على وجهه، فنسيان جريمة بهذه البشاعة أمراً ليس سهلاً، ففي لحظة واحدة فقد زوجته وجنينها وابن عمه عطية (21 عاماً)، وشقيقه ياسر (26 عاماً) يصارع الموت في الوقت الذي ينتظر أبناؤه الثلاثة عودته.

أمين تزوج ريم (21عاماً) بعد خروجه من السجن الذي قضى فيه ثلاث سنوات من عمره، ويقول: ” زوجتي كانت عند والدي ووالدتي في منطقة قيزان النجار، وفي المساء انشغلت فاتصلت بشقيقي ياسر ليقل زوجتي إلى بيتنا في منطقة معن بسيارته وبالفعل حضر ياسر وبرفقته ابن عمي عطية واستقلت ريم وابنة ياسر تسنيم التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات معهم السيارة.

سيارة الشيخ ياسر الغلبان

ويبين أمين أنه أثناء اقتراب ياسر من مقر للأمن الوقائي والشرطة الخاصة أُطلقت رصاصة في الهواء وكانت عبارة عن إشارة لاقتراب ياسر وعندما وصلت السيارة للحاجز الموجود بين مقر الخاصة والوقائي كان مغلقاً على غير عادته وبمجرد أن نادى ياسر بصوته ليفتحوا له الحاجز تم إطلاق النار مباشرة عليه وعلى السيارة من قبل أشخاص ملثمين واقفين أمام مركز الوقائي مباشرة، وذلك في الوقت الذي كان فيه عناصر الوقائي مستنفرين ومتمركزين على كافة أسطح المباني القريبة.

ويشير أمين إلى أنه أصيب جميع من في السيارة، حيث استشهد عطية واستشهدت زوجته ريم وهي تحتضن طفلة ياسر لتحميها من الطلقات في الوقت الذي أصيبت فيه بالرصاص في جميع أنحاء جسدها، كما أصيب الجنين الذي في أحشائها بشظايا هشمت رأسه الغض.

وحسبما يؤكد أمين، فإنه بعدما أصيب شقيقه ياسر قام المسلحون بإطلاق رصاصة مباشرة على رأسه للإجهاز عليه لتخترق هذه الرصاصة جمجمته. ويضيف أمين قائلاً:” الآن يرقد ياسر في العناية المركز في مستشفى الشفاء “.

جريمة القتل لم تنته عند هذا الحد- كما يقول أمين- فبعد أن تم إخراج المصابين من السيارة ونقلهم في سيارات إسعاف إلى المستشفى قام اثنان من الملثمين بحرق السيارة أمام سمع وبصر أفراد الشرطة الخاصة.

فقدت زوجة صالحة

ويتحدث أمين عن زوجته التي فقدها والألم يعتصر قلبه ويقول: “بدون مبالغة لم أعرف امرأة أنبل منها أو أصدق منها ولا أكثر وقارا وحياءً منها، كانت إنسانة ربانية وزوجة مطيعة ويشهد لها الجميع بحسن الخلق ولا يُسمع لها صوت وكانت دائماً تحرضني على التمسك بالدين”.

ويضيف: “أشعر أن قلبي يتمزق لا سيما أنهم قتلوا غدرا ولم يبكني استشهادهم وإصابة شقيقي ياسر، لكن الذي أبكاني أنهم قتلوا غدراً بحقد دفين”.

وطالب أمين وزير الداخلية سعيد صيام أن يستخدم صلاحياته وأن يقوم بحل جهاز الأمن الوقائي الذي ارتكب العديد من الجرائم بأقرب وقت. وقال: “كفى قتلاً للرجال والنساء في كل مكان ونطالب المخلصين والعائلات أن ترفع الشرعية عن هذا الجهاز المجرم”.

أسامة الغلبان (24 عاما) ابن عم عطية وياسر، قال بغضب:” عائلتنا يشهد لها القاصي والداني أنها لم تتعرض أو تتورط في يوم من الأيام بأي فتنة ليأتي اليوم الذي يستهدف فيه أبناء العائلة فيتم قتل رجالنا ونسائنا، ويؤكد أسامة على أنه لابد من معاقبة الفاعلين الذين نفذوا جريمة من أبشع الجرائم.

ياسر الغلبان على سريره في المستشفى

طبيعة الوحوش

وفي بيت العزاء الذي أقامته عائلة معمر لابنتهم ريم كان بادياً الغضب الشديد على أفراد العائلة الذين قتلت ابنتهم بدم بارد كما يقولون.

والد ريم شحادة معمر يوضح أنَّ ابنته التي قتلت وهي في ريعان شبابها، كانت طالبة تدرس في السنة الثالثة شريعة في الجامعة الإسلامية ونشطت في الجمعيات الإسلامية، كما كانت حاملاً في شهرها السادس عندما قتلت”.

ويشير معمر إلى أنه كان جالساً في بيته عند وقعت الجريمة، ويقول: “لقد سمعنا إطلاقاً للنار استمر عدة دقائق تلقينا مكالمة بعدها وعلمنا أن “ريم” هي من تعرضت للقتل هي وشقيق زوجها وابن عمه في جريمة بشعة لم يسبق لها مثيل”.

وعن ردة فعله بعد تلقيه النبأ قال: “أنا رجل مؤمن إيماناً صادقاً بقضاء الله وقدره ولكن القتل بهذه الطريقة ليس من شريعة البشر، إنما من طبيعة الوحوش التي لا يوجد في قلبها رأفة ولا رحمة، إن ما لم يفعله العدو الصهيوني قامت به فئة من أبناء جلدتنا هم بالتحديد أفراد من جهاز الأمن الوقائي”.

معمر لم يقف عند اتهامه للأمن الوقائي بارتكاب الجريمة بل طالب كل ولي أمر ألا يرسل ابنه إلى هذا الجهاز واصفاً إياه بالجهاز المجرم، وطالب القصاص من المجرمين وتقديمهم إلى العدالة.

وما أغضب والد ريم وعائلتها بالإضافة على الجريمة هو تحريف بعض وسائل الإعلام للحادث، ولذلك طالب معمر وسائل الإعلام التي تقلب الحقائق بالاعتذار الكامل عن مثل هذه الجريمة الشنيعة بعدما ثبت حسب تقرير الطبيب الشرعي وحسب شهود العيان أن الجريمة والمجزرة التي ارتكبت بحق هذه الأسرة ثبت عكس ما يقولون.

كفى كذبا وتزويراً

قريب الشهيدة علي معمر عبر عن حنقه على أحد الناطقين باسم “فتح” الذي وصفه بأنه قلب الحقائق وقال:” لقد كذب المزور المدعو توفيق أبو خوصة الناطق باسم حركة فتح أثناء حديثه عن الجريمة على تلفزيون فلسطين، وأضاف: “أمثال توفيق أبو خوصة يكذبون كما يتنفسون، وما عليه إلا أن يقول الحقائق أو أن يتنحى ويترك للضمائر الحية أن تكشف الحقيقة”.

والد ريم ورغم ألمه الكبير بفقدان ابنته إلا أنّه ما زال يشعر بوجود أمل كبير في أن يعود الأمن للمواطن الفلسطيني، وعبر معمر عن دعمه الكامل لأفراد القوة المساندة ودعمه للحكومة ولوزير الداخلية، وقال: نحن نشد على أيادي الذين يسهرون من أجل راحتنا وأمننا ونسأل الله أن يوفقهم.

وطالب معمر الأجهزة الأمنية أن تقوم بدورها وتعاقب الفاعلين الذين ارتكبوا الجريمة، محذراً في الوقت نفسه من أن عدم حدوث ذلك سيدفع عائلته إلى أن تلاحقهم بنفسها وتقتص منهم أينما كانوا.

تفاصيل المجزرة

بعد نحو أسبوع على الحادثة، لم تفارق الصدمة وحالة الذهول الفتى الجريح نضال الغلبان ، الذي يتأمل المحيطين به بطريقة غريبة وكأنه غير مصدق أنه خرج من أحضان الموت بهذه الجراح الطفيفة في رقبته وكتفه.

وأطلق تنهيدة قوية وهو يروي كيف جمعه القدر بابن خالته ليشاهد أسوأ كابوس في حياته، وقال : “كنت برفقة ابن خالتي ياسر الغلبان، في منزله، بمنطقة معن شرق خانيونس،- أنا أدرس لامتحان الثانوية العامة، وهو يدرس لامتحاناته النهائية في الجامعة، عندما نادت عليه زوجته وأخبرته أن يذهب لمنزل والديه في منطقة قيزان النجار لإحضار زوجة شقيقه أمين لمنزلها بعد أن أمضت يوماً في منزل أهل زوجها”.

وصمت لحظات قبل أن يستكمل:” كان الوقت بعد مغرب يوم الأحد 4/6/2006، طلب مني ياسر أن أرافقه، وبالفعل جلست إلى جانبه في السيارة، وانطلقنا، وفي الطريق وجدنا عطية الغلبان وهو صديق ياسر، في أحد المطاعم فناداه ياسر، فصعد معنا السيارة، وانطلقنا باتجاه منطقة قيزان النجار.

وأضاف: “سلكنا الطريق المحاذي لمقري الشرطة الخاصة، والأمن الوقائي في منطقة قيزان النجار، وعبرنا عبر الحاجز المقام بشكل دائم أمام مقر الشرطة، دون مشاكل، ووصلنا إلى منزل العائلة حيث صعدت معنا ريم شحادة الغلبان، وهي زوجة أمين شقيق ياسر، كما صعدت تسنيم، طفلة ياسر ابنة الأعوام الثلاثة، ونزلت أنا وجلست بجوارهم في الكرسي الخلفي بالسيارة فيما جلس عطية بجانب ياسر، وعدنا من الطريق ذاتها، حيث كنا نعتزم العودة بسرعة لنتمكن من أداء صلاة العشاء في المسجد.

أمان وغدر!

وقال نضال: “لم يفكر ياسر أو نحن أن هناك من ينوي الغدر به، فقد مررنا قبل لحظات من الطريق دون مشاكل، وياسر ليس له مشاكل مع أحد، بل عرف بمواقفه وشهامته التي جعلت منه محبوباً من الجميع، ولكن هذا التفكير كان خاطئاً، فرصاص الغدر كان يتربص ليزرع الموت ويسفك الدماء الزكية.

.. وانهال الرصاص!

وبصوت واهن، روى تفاصيل ما جرى لحظة بلحظة: “عدنا من الطريق ذاتها، لاحظنا أن الحاجز الموجود بالقرب من مركز الشرطة الخاصة، يكاد يكون مغلقاً، فتمهل ياسر وأبطأ سرعته، كي يقف ويطلب من الشرطة فتح الطريق، ولكنه بمجرد أن أبطأ السرعة، حتى كان الرصاص ينهال على السيارة بشكل جنوني، من الساحة الأمامية في الجهة الغربية حيث يوجد مقر القوة التنفيذية التابعة لجهاز الأمن الوقائي، قبل أن يصبح إطلاق النار من مسافة قريبة ومن عدة جهات.

دماء وصراخ .. ولا إجابة إلا بالرصاص

وصمت لحظات قبل أن يقول: “لم أكن أعرف ما الذي يجري، احتضنت الطفلة تسنيم، واحتميت أسفل المقعد، استمر إطلاق الرصاص بقوة، ومن مسافة قريبة، تشاهدنا جميعاً، كان الأمر بالنسبة لي نهاية حتمية، وبين الوعي واللاوعي كنت أسمع صراخ “أم أنس”، صرخنا جميعاً، لكن لم يجبنا إلا الرصاص.. فقدت الوعي، ظننت أنني استشهدت، بعد لحظات أفقت على صوت أحد أفراد الشرطة، وهو يصرخ بشكل منفعل.. كنت في حالة صدمة.. طلب مني مساعدته في حمل “أم أنس”.. انتبهت أنها غارقة في دمائها، وأن الطفلة التي كانت في أحضاني سقطت على أرض السيارة والدماء تملأ رأسها وصدرها، وكذا الأمر بالنسبة لياسر الذي كان يجلس أمامي حيث كانت دماؤه تغرق رأسه وفتحة كبيرة في مؤخرة رأسه الذي تناثر جزء منه على كرسي السيارة.

لم أصدق أنني نجوت!

ولم يتمالك نفسه، وترقرقت الدموع في مقلتيه، فأشاح بوجهه ليواري دموعه، قبل أن يستطرد: “كنت أرتجف من الخوف، كان كل من في السيارة غارقين في دمائهم، أنا كنت أنزف من رقبتي ويدي.. ساعدت الشرطي في حمل “أم أنس” حتى وضعها في سيارة الشرطة، ثم غبت عن الوعي ولم أفق إلا في المستشفى، لم أصدق أنني نجوت فقد كان ذلك بمثابة معجزة! حيث تبين أنني والطفلة عملياً الناجيان الوحيدان، فقد استشهد عطية ومعه “أم أنس”، فيما ياسر في حالة غيبوبة تامة بين الحياة والموت.

عندما يملأ الحقد النفوس!

ولم يكتف المجرمون بما ارتكبته أيديهم من إطلاق نار، بل أقدموا وبعد التأكد من الإجهاز على من في السيارة، على حرق السيارة وتدميرها بشكل كامل، في تعبير يعكس حجم الحقد الذي ملأ نفوسهم.

تحقيقات خاصة

مصدر في حركة حماس، قال: إن التحقيقات التي أجرتها أجهزة الحركة أظهرت، أن أفراد فرقة الموت، نصبت كميناً للقائد ياسر، بعد أن رصدته يمر في المكان، حيث توقعت عودته، كونه اعتاد المرور من المكان في طريق ذهابه وإيابه إلى منزل والده في المنطقة، حيث اعتلى أفراد الأمن الوقائي عددا من الأبنية وانتشروا في الساحات وأخذوا مواقعهم، وبمجرد اقتراب السيارة التي كان يقودها ياسر وهي سيارة مميزة، أطلقوا النار نحوها بشكل جنوني ليقتلوا ويصيبوا بكلّ دمٍ بارد جميع من بالسيارة، وكانت النتيجة إصابة “ياسر الغلبان” بعدة أعيرة نارية وشظايا في الرأس والصدر، واحدة منها أطلقت على رأسه من بعد 20 سم فقط، حيث دخلت من عينه وخرجت من مؤخرة رأسه، وهو الآن على سرير العناية المركزة، وإصابة طفلته تسنيم التي لم تكمل ربيعها الثالث، فيما استشهِدتْ زوجة أخيه الحامل، واستشهِد صديقه وابن عمّه عطية إبراهيم الغلبان.

وذكر أنّ المجرمين لم يكتفوا بذلك، بل تقدّم أحدهم وأدخل رشاشه من نافذة السيارة وفرّغ مخزناً كاملاً ولما تم إخراج الشهداء والجرحى لإسعافهم تقدّم أحدهم ليحرق السيارة، وكانت الطفلة “تسنيم” لا زالت بداخلها، ولكن الله قدّر أنْ يُخرِجها أحد المارّة قبل أنْ تلتهمها النيران.

تقرير الطبيب الشرعي

وأظهر تقرير الطبيب الشرعي أن الشهيدة ريم كانت حاملاً بجنين في بطنها عمره ثلاثة وعشرون أسبوعاً، وأنها أصيبت بعيار ناري بجدار الصدر الأيمن وعدة أعيرة في البطن، كما أصيبت بسبعة أعيرة أعلى وأسفل الظهر، ما يشير إلى أنها أصيبت مباشرة وعندما حاولت الانحناء تعرضت لإطلاق النار على ظهرها. أما الشهيد عطية فقد أصيب وفق التقرير الطبي بخمسة أعيرة نارية في الكتف الأيمن، وعيارين أسفل الفخذ الأيسر، وثلاثة أعيرة باليد اليسرى. وذكر التقرير أن الرصاص الذي أصاب كل من عطية وريم هو من النوع الانشطاري المتفجر.

أبواق الكذب

أحد أقارب الشهيدة قال: إن حنقه على ارتكاب المجزرة لم يوازيه إلا الكذب الواضح من قبل أحد الناطقين باسم “فتح” الذي وصفه بأنه قلب الحقائق وقال:” لقد كذب المزور توفيق أبو خوصة أثناء حديثه عن الجريمة على تلفزيون فلسطين، حيث ادعى أن اشتباكات اندلعت في المكان بين القوة التنفيذية والأجهزة الأمنية قتلت خلالها امرأة من المارة، متجاهلاً أن جميع من استشهدوا وأصيبوا كانوا في السيارة الذين توقعوا الأمان، فتعرضوا للغدر، دون أن تنطلق منهم رصاصة واحدة! لأنه لم يكن في حسبانهم أن مجرمين ممكن أن تصل وضاعتهم لحد استهداف النساء الحوامل والأطفال.

مقابلة الإحسان بالإساءة!

ويتداول أقارب ياسر الذي يرقد بين الحياة والموت في مستشفى الشفاء بغزة، كيف قام قبل استشهاده بأيام بالتدخل للعفو والصفح عن مجموعة من أفراد الأمن الوقائي الذين لجؤوا إلى أحد منازل عائلة الغلبان خلال محاولتهم الاعتداء على الشيخ زكي الدرديسي في بني سهيلا، ولكنهم قابلوا إحسانه، بإساءة وإجرام لا يقوم بها إلا اللئام.

جريمة غير مسبوقة!

وأصدرت حركة المقاومة الإسلاميّة “حماس” بياناً يوم الأربعاء (7/6)، استعرضت تفاصيل المجزرة الوحشيّة التي نفّذها مرتزقة ما يُسمّى بـ”الأمن الوقائيّ” الإرهابيّ يوم الأحد الماضي (4/6)، وراح ضحيّتها شهيدان أحدهما من عناصر “كتائب القسّام” الجناح العسكريّ للحركة، والآخر امرأة حامل.

وقال البيان: “نقف معكم هذه الوقفة، وقلوبنا جميعاً يعتصرها الحزن والألم، نقف معكم هذه الوقفة ونفوسنا جميعاً يملؤها الغيظ والغضة، على جريمة هي أمّ الجرائم، وعلى خزيٍ وعار، لطّخ جبين هذا الشعب الصابر الصامد المحاصر من قِبَل فئةٍ مأجورة محسوبة زوراً وبهتاناً على الشعب الفلسطيني.. نضعكم في تفاصيل ما حدث لتعلَموا حجم الإجرام والطغيان الذي وصلت إليه فرقة الموت التي شكّلها جهاز الأمن الوقائي، لتنشر الموت في كلّ شارعٍ وحي وزقاق”.

وقال البيان: “إنّ هذه الجريمة التي لا وصف لها، ولم يرتكبها أحدٌ من قبْل لتدلّل وبكلّ وضوحٍ على طبيعة هؤلاء القوم، وتؤكّد ما كنّا نقوله دائماً: إنّنا أمام عصابات منظمة غُسِلت أدمغتها، وانتزعت قلوبها فعادت ترى نفسها تعيش في غابةٍ لا بين البشر”.

وأكّدت حركة “حماس” أنّ جماهير شعبنا مطالَبةٌ بأنْ تقف وقفة قوة وعزٍّ وإباء، وتمنع هؤلاء المجرمين من مواصلة إجرامهم، وذلك بمحاربتهم، ونبذهم، بسحب أبناء شعبنا من العمل في هذا الجهاز مهما كلّف الأمر. كما أكّدت الحركة أنّها ستحارب هؤلاء القتلة، وستلاحقهم أياً كانت النتيجة، لأنّ استمرارهم في غيّهم وطغيانهم سيؤدّي إلى مزيدٍ من المآسي والأحزان لأبناء شعبنا كله.

جماهير خانيونس تشيِّع الشهيدين

ودعت جماهير خانيونس في موكب حاشد جثماني الشهيدين عطية وريم الغلبان في موكب جنائزي مهيب في محافظة خانيونس وسط هتافات غاضبة تطالب بالانتقام من القتلة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الأوروبي باتجاه منزلي الشهيدين في منطقة معن بمشاركة الآلاف، حيث ألقى ذووهما نظرة الوداع الأخيرة على جثمانيهما الطاهرين. وكان المشهد مؤلماً في منزل الشهيدة ريم الغلبان التي ودعها زوجها وذووها وودعوا معها التوأمين اللذين كانت تحملهما، إذ أنها كانت حاملاً في الشهر السادس بتوأمين. وارتفعت الأكف إلى السماء تدعوا أن ينتقم المولى من القتلة المجرمين. ومن ثم عاد الآلاف لحمل الجثمانين باتجاه المسجد الكبير وسط المدينة حيث أديت عليهما صلاة الجنازة.

وفي المسجد الكبير ألقى متحدث من عائلة الغلبان كلمة أكد فيها أن عائلتي الشهيدين لن تنتظرا حماس لتثأر لهما، بل سينفذان القصاص بالقتلة إن عاجلاً أم آجلاً. وقال: لن نفرط في دماء شهدائنا، لن نفرط في دماء الحرائر، وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلب ينقلبون.

كما ألقى الشيخ سليمان الفرا من قادة حماس كلمة أكد فيها أن الجرائم التي ينفذها جهاز الأمن الوقائي وفرقة الموت التابعة له لا يمكن السكوت عليها، وأنه آن الأوان لمعاقبة القتلة.

وعقب الصلاة انطلق المشيعون بالآلاف يتقدمهم العشرات من المسلحين من أفراد كتائب القسام وأبناء العائلتين وسط هتافات غاضبة تطالب بحل جهاز الأمن الوقائي والانتقام من القتلة، مشددين على أن تكون لملاحقة القتلة ومثيري الفتنة الأولوية في هذه المرحلة.

من جهته طالب الشيخ أحمد نمر في كلمة تأبينية له في المقبرة الواقعة في منطقة معن بإنزال أقسى العقوبات بأولئك القتلة، وذكر بقوله تعالى “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ” (المائدة:33)

وأوضح الشيخ نمر أن المجرمين استهدفوا ياسر رغم ما عرف عنه من رقة ولين وشفاعة لهؤلاء القتلة، وقال: غفر الله لك وشفاك يا ياسر حتى تعلم الحقيقة كيف هؤلاء خانوك؟ وأنت تحنو عليهم غدروا بك وأنت تشفع لهم، هؤلاء الذين ساروا في درب الشيطان وتولوا مهمة الدفاع عن اليهود ومشروع الاعتراف بالكيان الصهيوني وإعطائه شرعية اغتصاب أرضنا المقدسة.

وشدد على أن هؤلاء الذين تحالفوا مع بني يهود لا عهد لهم ولا ذمة، معتبرين أن استمرار عمليات التطاول على المجاهدين إنما نتيجة الحنو وعدم الرد عليهم بالمثل.

وأضاف قائلاً: في البداية اغتالوا وصفي شهوان ثم سالم قديح، وأجرموا في خانيونس ورفح وغزة، وها هم اليوم يُتوِّجون جرائمهم باستهداف هذه العائلة. وردَّد المشاركون بشكل جماعي:

حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل.

...تابع القراءة

بالفيديو والصوت والصورة.. شاهد التنسيق الأمنى بين ضباط صهاينة وفلسطينين

بالفيديو والصوت والصورة.. شاهد التنسيق الأمنى بين ضباط صهاينة وفلسطينين!!!!


شاهدوا كيف عبدة الإحتلال وخدمه – أجهزة الأمن الصهيوفتحاوية – تنسق مع ضباط صهاينة لتسليم ضابط الصهيونى بعد تخليصه من المقاومة بالصوت والصورة !!!!!

الواجب الوطنى فى عرفهم هو انقاذ الصهاينة وتأمين حياتهم سحقا لكم ولعفنكم وعند اى اجتياح تهربون كالفئران بل وتقدمون له كل المعلومات للقضاء على المقاومة.

...تابع القراءة

بالصور اغتيال قسامي على يد حركة فتح

جريمة إغتيال القائد القسامى الشهيد محمد الكفارنة -بطل معركة أهل الجنة في بيت حانون – على يد مجرمى فتح – بالصور


من سلسلة جرائم فتح خلال وبعد إتفاق مكة بأيام لكي لا ننسى:

إعدام الشهيد القسامى القائد محمد حسين جاد الله الكفارنة – أحد ابطال صد إجتياح بيت حانون ومن الذين حوصروا فى معركة أهل الجنة

لم يتمكن الصهاينة من النيل منه خلال الإجتياحات المتكررة لبيت حانون… فكان لعملاءه فى فتح بالقيام بتلك المهمة !!!

اغتال مسلحون من المحسوبين على حركة “فتح، الليلة الماضية، أحد قادة “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، بإطلاق النار عليه في بلدة بيت حانون، شمال قطاع غزة، وأصابوا زميله بجراح خطرة.

وقالت مصادر أمنية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن مسلحين أقدموا في ساعة متأخرة من ليل السبت (10/3)، على إطلاق النار باتجاه مجموعة تابعة لكتائب القسام، في بلدة بيت حانون، مما أدى إلى استشهاد أحد أفراد المجموعة، وإصابة آخر، وصفت جراحه بأنها بالغة الخطورة.

وأفادت المصادر أن المجاهد محمد حسين الكفارنة (27 عاماً)، أحد قادة كتائب القسام، قد استشهد بعد إصابته مباشرة برصاص مسلحين يضعون عصابات حركة فتح على رؤوسهم، بعد أن أطلقوا النار من سيارة مسرعة، على أعضاء القسام، الذين كانوا يقفون قرب نادي بيت حانون الرياضي وسط البلدة، وأخذوا يهتفون باسم حركة فتح ويتوعدون حماس.

وأضافت المصادر أن عضواً آخر في كتائب القسام، هو عبد الرحمن أبو عودة، أصيب بجراح وصفت بالحرجة، وقد تم نقل الكفارنة وأبو عودة إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة

...تابع القراءة

لا تنسى أن تضيفنا لمفضلتك ..


ونرجوا ان تكون قد استفدت وعرفت حقيقة حركة فتح وكذبة نضالها المزعوم ولتسعى لنشر الحقيقة من خلال نشرك للمدونة