حماس:ما قاله عريقات ينذر بمخطط لشطب المقاومة
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من خطورة أي مفاوضات أو حلول مع المحتل الصهيوني يستفرد بها الرئيس منتهي الولاية محمود عباس أو المنظمة أو حركة فتح، مشددة على أن المفاوضات السرية التي تقوم بها شخصيات في فتح مع الاحتلال تؤكد خطورة ما يحاك لشطب المقاومة وحركة حماس من الخارطة السياسية الفلسطينية.
وتعقيبا على ما صرح به المفاوض الفلسطيني د.صائب عريقات أن اتفاق حل الدولتين سينهي حركة حماس إذا ما تم وإذا لم ينجز ستنتهي فتح والمنظمة،اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حماس أن مثل هذه التصريحات تؤكد صوابية مواقف حركة حماس "أن فتح تحمل مخططاً ومشروعاً بعد مؤتمرها السادس وهو شطب حماس وشطب المقاومة والتصالح مع العدو على حساب القضية الفلسطينية.
وكان عريقات قال في مناظرة تلفزيونية أجرتها شبكة الـ"سي إن إن" الأمريكية بينه وبين وزير الاستخبارات الصهيوني دان مريدور، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك :" أنه إذا جرى اتفاق لإقامة الدولتين ستختفي حماس، وإذا لم يجر سنختفي نحن، بالإشارة إلى منظمة التحرير بما فيها حركة فتح".
واستهجن برهوم ما صرح بها عريقات مؤكداً في حديث لفلسطين الآن على أن مواقف حركة فتح ما زالت" مواقف استئصالية وليست مواقف وطنية"، متهما فتح بأنها اختارت عنوانا لمؤتمرها السادس عنوانه" التصالح مع العدو والتصادم مع حركة حماس".
وتطرق برهوم إلى خطاب عباس الذي ألقاه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك ووصفه بالمضلل للرأي العام وقال:"أبو مازن خطابه دائماً يضلل به الرأي العام الفلسطيني ولكن على الأرض هو يتبع سياسة الخنوع والتنازل والارتماء في أحضان العدو الصهيوني هذا الخطاب لأبي مازن هو ليس له رصيد من الواقع".
واتهم المتحدث باسم حماس أبا مازن بأنه أعطى شرعية للاستيطان وللعدوان الأخير على قطاع غزة،مذكرا بحديث ليبرمان حول مشاركة السلطة برام الله في العدوان الأخير على قطاع غزة، وتابع قوله:"ستكشف الأيام المقبلة عن طبيعة هذا الاتفاق بين أبو مازن والاحتلال على استئصال حماس وتدمير قطاع غزة وتدمير برنامج المقاومة".
وأضاف "أيضاً أبو مازن ما زال يسوق لمشاريع لا تخدم بالمطلق مصالح وحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني، في ظل كل ما سلف يؤكد أن المرحلة المقبلة يخطط بها أبو مازن هي مرحلة استمرار الانقسام واستئصال المقاومة، وإخراج حماس من المعادلة السياسية الفلسطينية والوقائع على الأرض تؤكد ذلك، ولكن تصريحاته تصريحات يضلل بها الرأي العام الفلسطيني والعربي.
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من خطورة أي مفاوضات أو حلول مع المحتل الصهيوني يستفرد بها الرئيس منتهي الولاية محمود عباس أو المنظمة أو حركة فتح، مشددة على أن المفاوضات السرية التي تقوم بها شخصيات في فتح مع الاحتلال تؤكد خطورة ما يحاك لشطب المقاومة وحركة حماس من الخارطة السياسية الفلسطينية.
وتعقيبا على ما صرح به المفاوض الفلسطيني د.صائب عريقات أن اتفاق حل الدولتين سينهي حركة حماس إذا ما تم وإذا لم ينجز ستنتهي فتح والمنظمة،اعتبر فوزي برهوم المتحدث باسم حماس أن مثل هذه التصريحات تؤكد صوابية مواقف حركة حماس "أن فتح تحمل مخططاً ومشروعاً بعد مؤتمرها السادس وهو شطب حماس وشطب المقاومة والتصالح مع العدو على حساب القضية الفلسطينية.
وكان عريقات قال في مناظرة تلفزيونية أجرتها شبكة الـ"سي إن إن" الأمريكية بينه وبين وزير الاستخبارات الصهيوني دان مريدور، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك :" أنه إذا جرى اتفاق لإقامة الدولتين ستختفي حماس، وإذا لم يجر سنختفي نحن، بالإشارة إلى منظمة التحرير بما فيها حركة فتح".
واستهجن برهوم ما صرح بها عريقات مؤكداً في حديث لفلسطين الآن على أن مواقف حركة فتح ما زالت" مواقف استئصالية وليست مواقف وطنية"، متهما فتح بأنها اختارت عنوانا لمؤتمرها السادس عنوانه" التصالح مع العدو والتصادم مع حركة حماس".
خطاب عباس
وتطرق برهوم إلى خطاب عباس الذي ألقاه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك ووصفه بالمضلل للرأي العام وقال:"أبو مازن خطابه دائماً يضلل به الرأي العام الفلسطيني ولكن على الأرض هو يتبع سياسة الخنوع والتنازل والارتماء في أحضان العدو الصهيوني هذا الخطاب لأبي مازن هو ليس له رصيد من الواقع".
واتهم المتحدث باسم حماس أبا مازن بأنه أعطى شرعية للاستيطان وللعدوان الأخير على قطاع غزة،مذكرا بحديث ليبرمان حول مشاركة السلطة برام الله في العدوان الأخير على قطاع غزة، وتابع قوله:"ستكشف الأيام المقبلة عن طبيعة هذا الاتفاق بين أبو مازن والاحتلال على استئصال حماس وتدمير قطاع غزة وتدمير برنامج المقاومة".
وأضاف "أيضاً أبو مازن ما زال يسوق لمشاريع لا تخدم بالمطلق مصالح وحقوق وثوابت شعبنا الفلسطيني، في ظل كل ما سلف يؤكد أن المرحلة المقبلة يخطط بها أبو مازن هي مرحلة استمرار الانقسام واستئصال المقاومة، وإخراج حماس من المعادلة السياسية الفلسطينية والوقائع على الأرض تؤكد ذلك، ولكن تصريحاته تصريحات يضلل بها الرأي العام الفلسطيني والعربي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق