حمَّل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل فلسطين 48 الاحتلالَ والحكومةَ الصهيونيةَ المسؤوليةَ الكاملةَ
عن أي ضررٍ يلحق بالمسجد الأقصى أو تدنيسه من قبل المغتصبين الصهاينة.
وأكد الشيخ صلاح في تصريحاتٍ له نُشرت الأحد (27-9)؛ أن أبناء الشعب الفلسطيني مستعدُّون لتقديم دمائهم
وأرواحهم فداءً للمسجد الأقصى المبارك، داعيًا الجماهير العربية الفلسطينية في النقب والمثلث والجليل إلى شدِّ الرحال
إلى المسجد الأقصى للمحافظة عليه من نجس اليهود.
وشدَّد صلاح على أن العالم العربي والإسلامي يتحمَّل المسؤولية الكبرى لتخاذله الكبير عن المحافظة على المسجد
الأقصى، وتركه وحيدًا للصهاينة, مطالبًا المنظمات العربية والحقوقية والدفاعية وجامعة الدول العربية بالتحرك السريع
والعاجل لوقف ما يحصل للمسجد الأقصى المبارك.
وحمَّل الشيخ صلاح العالمَ العربيَّ والإسلاميَّ أيَّ ضرر يلحق بالمسجد الأقصى، كما لم يُعفِ الشيخ صلاح السلطةَ
الفلسطينية في رام الله من تحمُّل المسؤولية تجاه ما يتعرَّض له المسجد الأقصى، قائلاً: "السلطة تتحمَّل مسؤولية عجزها
لحماية المسجد الأقصى، والتي تلهث وراء المفاوضات والمصافحات والقبل لرئيس الحكومة "الإسرائيلي" نتنياهو، في
الوقت الذي يدبر ويكاد للمسجد الأقصى لتدنيسه واقتحامه وتدميره".
ودعا السلطة الفلسطينية إلى قطع كل مفاوضاتها مع الكيان الصهيوني، وتجنيد العالم الأوروبي والأمريكي؛ ليتبيَّن له
مدى الخطر المحدِق بالمسجد الأقصى من قِبَل اليهود في هذه الأيام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق