ليبرمان: السلطة الفلسطينية ضغطت للاستمرار بحرب غزة
ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بحضور الصحفيين الإسرائيليين في أعقاب انتهاء اللقاء الثلاثي بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ونتنياهو.
ونقل التقرير عن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قوله أمام الصحافيين "في الحقيقة فإن الجانب الفلسطيني يقول بأن ليس لديه شروط مسبقة لاستئناف المفاوضات ولكن للسلطة الفلسطينة عدة مطالب، من بينها وقف الاستيطان في الضفة الغربية، ولكن وحسب اعتقادي فإن أول خطوة لبناء الثقة بين الجانبين يجب أن تكون من قبل السلطة الفلسطينة، فنحن نتوقع من السلطة الفلسطينية أن تسحب الطلب الذي قدمته ضد إسرائيل للمحكمة الدولية في لاهاي، بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد سكان قطاع غزة، فقد أبلغت الوفد الفلسطيني بهذا المطلب خلال اللقاء الثلاثي وقلت لأعضاء الوفد الذي يمثل السلطة الفلسطينية إن السلطة الفلسطينية هي من مارست ضغوطاً على إسرائيل للذهاب حتى النهاية في الحرب على غزة في إطار عملية الرصاص المصبوب".
وأضافت الصحيفة أن ليبرمان قال إن أبومازن توجه نحوه وصافحه وقال: "سلام يا وزير الخارجية"، حسب ليبرمان، "وأنا قلت له: "لا يجب أن تكون شكلياً لهذا الحد فنحن جيران". من جهته ردّ نتنياهو على سؤال حول قدرة عباس على "توفير البضاعة"، قائلاً "يجب الانتباه إلى أن عباس نجح في الفترة الأخيرة وبشكل لافت في تعزيز مكانته، نحن نعلم ما يمكن أن نتوقعه ممن عليه أن يقود الفلسطينيين نحو السلام، ونعلم ما هو مطلوب منه، نحن نأمل في أن يتمكن أبومازن من توفير البضاعة ويدعم السلام ويواجه حماس، وأن يصرّ على حق الوجود لدولة إسرائيل كوطن قومي لليهود، وقدرته ستتابع طوال الوقت، وقد قلت مؤخراً إن على قيادة شعب الفلسطيني أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تقود كعرفات أو السادات".
من جهة ثانية كشف مصدر رفيع المستوى في الإدارة الأميركية لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أوباما أبلغ نتنياهو وعباس خلال قمتهم بأن صبره نفد وأنه مستاء من عدم استئناف المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية. ونقلت الصحيفة الأربعاء عن المصدر الذي لم تكشف عن اسمه أن الاجتماع كان جدياً ولكنه لم يكن ودياً وأن كلا من نتنياهو وعباس عبر عن رأيه ولكن دون مهاجمة الآخر. وذكرت الصحيفة أن أوباما قال معنفاً لنتنياهو وعباس "لقد أجرينا ما يكفي من مباحثات ونحن بحاجة إلى إنهاء هذا الصراع، هناك نافذة أمل ولكنها قد تغلق".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق