تعاطى مخدرات وللخمور..مضايقات للجيران .. بيوت دعارة… مصر تسعى لطرد المئات من أجهزة عباس وفتح الأمنية لأسباب أخلاقية
صحف- صوت الأقصى كشفت مصادر مصرية مطلعة أن الأخيرة تعمل حاليا على التخلص من المئات من أجهزة عباس الأمنية الذين فروا إليها بعد الحسم العسكري لأنهم أصبحوا يشكلون عبئا أمنياً واجتماعيا عليها.
وقالت تلك المصادر لصحيفة ‘فلسطين’في عددها الصادر اليوم لأحد 23-12-2007أن هؤلاء الأشخاص ينقسمون إلى قسمين القسم الأول: وعددهم 180 شخصا تقريبا يعيشون في معسكر للجيش المصري في العريش،والقسم الثاني: هو من سمح لهم بدخول القاهرة وعددهم يقارب 320 ومعظمهم من الضباط أصحاب الرتب الكبيرة.
ضباط الوقائي
واشتكى المواطنون المصريون الذين يقطن ضباط الوقائي بجوارهم في القاهرة من مضايقتهم لاسيما وأن معظمهم يتعاطون المخدرات ويشربون الخمور ويعودون يوميا إلى منازلهم سكارى،وفتحهم منازلهم أوكار للمخدرات وبيوت الدعارة.
وكانت عشرات الشكاوى وصلت إلى الشرطة المصرية ضد هؤلاء الضباط من تحرشات وسرقات ومضايقة لجيرانهم بطرق أخرى،وانه في كل مرة كان المسئولون في السفارة الفلسطينية في القاهرة يتدخلون للإفراج عنهم.
فرق الموت
وقال سكان محليون أن مجموعة كبيرة من هؤلاء الضباط والذين كانوا يتزعمون فرق الموت في غزة استأجروا احد المخازن في احد أحياء القاهرة وحولوه إلى وكر لمتعاطي المخدرات والخمور‘غرزة’وأنهم يسهرون فيه ليلا حتى ساعات الفجر بحضور…وان ذلك يضايق جيرانهم.
وكانت الحكومة المصرية قد أعطت هؤلاء الضباط شققاً سكنية في مدينة 6 أكتوبر ولكن بعد شهرين من الحسم سحبتها منهم،لأسباب غير معروفة،فاضطروا إلى أن يستأجروا شققاً سكنية
في القاهرة.
ويمتنع’صوت الأقصى’عن نشر ما قاله السكان بالحرف عن هؤلاء لأسباب أخلاقية حيث لا نستطيع وصف أفعالهم بالكلمات
شكوك حول إنشائهم شبكات تجسس تعمل لصالح الاحتلال |
مصادر: مصر تسعى للتخلص من ضباط “الأمن الوقائي” الفارين من غزة لأسباب أمنية وأخلاقية |
[ 23/12/2007 - 01:27 م ] |
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام |
نشرت صحيفة “فلسطين” اليومية اليوم الأحد (23/12) تقريراً، نقلت فيه عن مصادر مصرية مطلعة، أن مصر تعمل حالياً على التخلص من مئات ضباط وعناصر جهاز الأمن الوقائي الفارين إليها من غزة، بعد الحسم العسكري في غزة قبل ستة أشهر، وذلك بعد أن أصبحوا يشكلون عبئاً أمنياً واجتماعيا على مصر.
وكان نحو (400) من ضباط وعناصر الأمن الوقائي قد فروا إلى مصر عبر الحدود والبحر، بعد الحسم العسكري الذي نفذته حركة “حماس” في قطاع غزة في الرابع عشر من حزيران (يونيو) الماضي.
وقالت تلك المصادر لصحيفة “فلسطين”: “إن هؤلاء الأشخاص ينقسمون إلى قسمين، الأول وعددهم 180 شخصاً تقريباً يعيشون في معسكر للجيش المصري في العريش في ظل وضع إنساني صعب، وعاد منهم 40 مؤخراً إلى قطاع غزة، والقسم الثاني هم من سمح لهم بدخول القاهرة وعددهم يقارب 320 ومعظمهم من الضباط أصحاب الرتب الكبيرة.
وأضافت المصادر أن الحكومة المصرية كانت قد اتفقت مع رئيس السلطة محمود عباس، على حل مشكلة هؤلاء الضباط، ضمن اتفاق يتم بموجبه ترحيل من ليس له أي مشاكل مع حركة “حماس” إلى غزة، و ترحيل من له مشاكل مع “حماس” وليس له مشاكل مع الاحتلال إلى الضفة الغربية، وبقاء من له مشاكل مع “حماس” في غزة وقوات الاحتلال في مصر، غير أن مصر لم تنفذ هذا الاتفاق.
واشتكى المواطنون المصريون الذين يقطن ضباط الوقائي بجوارهم في القاهرة، من مضايقتهم لاسيما وأن معظمهم يتعاطون المخدرات ويشربون الخمور ويعودون يومياً إلى منازلهم سكارى، فضلاً عن ممارسات لا أخلاقية يقومون بها بشكل متواصل.
وقال المواطن أحمد عبد الله “تعاطفنا معهم في البداية، لكن ظهر من سلوكياتهم المشينة، ما جعلنا نخشى على أنفسنا وأعراضنا منهم، كما أننا نسمع منهم ألفاظاً نابية وشتائمهم لبعضهم بعضاً تقزز، لاسيما فيما يتعلق بسب الذات الإلهية التي هي لازمة لهم”.
كما تحدث بعض السكان في القاهرة عن مجموعة كبيرة من هؤلاء الضباط والذين كانوا يتزعمون فرق الموت في غزة، وأنهم استأجروا أحد المخازن في أحد أحياء القاهرة وحولوه إلى وكر لمتعاطي المخدرات والخمور، وأنهم يسهرون فيه ليلاً حتى ساعات الفجر بحضور راقصات، وأن ذلك يضايق جيرانهم بشكل كبير.
وكانت الحكومة المصرية قد أعطت هؤلاء الضباط شققاً سكنية في مدينة 6 أكتوبر، ولكن بعد شهرين من الحسم سحبتها منهم لأسباب غير معروفة، فاضطروا إلى أن يستأجروا شققاً سكنية في القاهرة.
وقالت المصادر: إن السلطة الفلسطينية قطعت رواتب هؤلاء الضباط، وأصبحوا ينفقون على أنفسهم فقط من خلال مبلغ تصرفه لهم السفارة الفلسطينية في القاهرة لا يزيد عن 250 دولاراً.
كما ان العضو الفاسد فى الجسم لايداويه إلا البتر فهؤلاء المرتدين الخونة لا يطهرهم إلا الذبح
ردحذف