ملف خاص بالشهيد محمد رداد
استشهاد الطالب محمد رداد أحد أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص مسلحين من فتح وعائلته تحمل رئيس الجامعة والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة..
أعلنت مصادر طبية فلسطينية الجمعة 27-7-2007، رسمياً عن وفاة الطالب محمد عبد الرحيم رداد (21عاما)، أحد نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص عناصر الأجهزة الأمنية في الجامعة منتصف الأسبوع.
وأكدت مصادر طبية وأطباء أشرفوا على عملية علاج الطالب رداد أن عملية إطلاق النار تمت عليه من مسافة تقدر بأقل من نصف متر، وأن الرصاصة اخترقت رأسه من الجهة الجانبية واستقرت في الجهة الأمامية فوق جبينه مباشرة،.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الرصاصة أحدثت تهتكاً في جمجمته، أصيب على إثرها بحالة غيبوبة تامة إلى أن تم الإعلان عن وفاته رسميا في مستشفى رفيديا بنابلس.
من جانبها، اتهمت الكتلة الإسلامية احد مسلحي حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح، بإعدام أحد أبنائها بصورة متعمدة، علماً أن الطالب محمد رداد يدرس في كلية الشريعة في سنته الثالثة ويحفظ القرآن الكريم كاملاً.
إعدام أمام الجميع
وحملت عائلة رداد إدارة جامعة النجاح الوطنية المسؤولية الكاملة عن دام ابنها، مشيرة إلى أن نجلهم محمد تعرض لعملية إعدام ميدانية أمام إدارة الجامعة التي لم تمنع المسلحين من اقتحام الجامعة ولم تعمل على حماية طلبتها، وما زالت تحاول التنصل من مسؤوليتها.
كما حمّلت العائلة الأجهزة الأمنية المسؤولية عن إصابة ابنهم وللمسلح الذي أطلق الذي أطلق الرصاصة على رأسه بصورة متعمدة، مشيرة إلى أن محمد الذي يدرس في كلية الشريعة كان يقوم بواجبه في الدفاع عن اخواته الطالبات قبل أن يقدم عدد من المسلحين على اختطافه والاعتداء عليه بالضرب المبرح وإطلاق أحد المسلحين رصاصة من مسدسه على رأسه أمام مرأى عدد كبير من الطلبة والموظفين بالجامعة.
وطالبت عائلة رداد رئيس الجامعة ورئيس السلطة والحكومة، بالكشف عن المجرم الجاني الذي قتل ابنهم بدم بارد، وطالبوا الفصائل الفلسطينية التدخل حتى يتحمل كل مسؤولياته، وأضافت: ” حتى يتحمل كل مسؤولياته ونأخذ حقنا بمحاسبة الفاعلين والمجرم الفاعل تحديداً”.
يشار إلى أن الأحداث بدأت في جامعة النجاح حسب الكتلة الإسلامية عقب تهجم أفراد حركة الشبيبة التابعة لفتح على اعتصام نظمته الكتلة احتجاجاً على اعتقال قوات الاحتلال لثلاثة من قادتها، حيث أدت الأحداث بالإضافة إلى استشهاد محمد إلى إصابة ثلاثين طالباً معظمهم من أنصار الكتلة الإسلامية واعتقال وفصل آخرين من الجامعة.
لن يذهب دمك هدرا يا محمد
ولن ننساك يا معتصم النجاح
وحسبنا الله ونعم الوكيل
——————————————-
القرأن بصوت… تلاوة جميلة
الشهيد محمد رداد بإذن الله تعالى
الذي أعدمته حثالات فتح في جامعة النجاح
على أيدي ميليشيات عباس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق