فضائح فتح

تم الانتقال إلى مدونة فتح اسرائيل تابعونا هنالك

تم الانتقال إلى مدونة فتح اسرائيل تابعونا هنالك
انقر على الصورة

تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك

http://fatehisrael.wordpress.com/
تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك

القائمة البريدية

ضع ايميلك هنا لتصلك اخر فضائح فتح:

Delivered by FeedBurner

الخميس، 24 سبتمبر 2009

شهيد قتلته فتح خرج من قبره المسك .. انه الشهيد ايمن النجار










استشهد اثناء دفاعه عن بيت من بيوت الله





رائحة زكية تفوح من قبر الشهيد أيمن النجار

تقريرـ خاص:
القبر لا يخلوا من الزائرين في ساعات الليل والنهار، سواء من أحبائه وإخوانه ولا سيما أشبال المسجد الذين رباهم علي موائد القرآن، الذين فقدوه في لحظه من اللحظات ، والبداية كانت مع مرور والد الشهيد وأحد أصدقائه بالقرب من قبر الشهيد أيمن النجار أثناء ذهابهما لأداء إحدى الفرائض، وإذ بالشاب يحدث والد أيمن أن هناك رائحة طيبه تفوح من قبر أيمن فاقتربا من القبر والتمسا تراب القبر واشتم الرائحة وإذا برائحة زكية كرائحة المسك تفوح من القبر، فاستبشر والد الشهيد الذي كانت علامات الحزن ترتسم على جنبات وجهه علي فراق أيمن، وبعد لحظات كان العديد من الاشبال الذين رباهم أيمن قادمون لزيارة القبر فاستنشقوا هذه الرائحه وشعروا بها، وأبلغوا جميع من يعرفونهم وذاع الخبر في أرجاء بلدة بني سهيلا فأخدت جموع المواطنين تتوافد إلى المكان من جميع أرجاء قطاع غزة.

كرامة من الله

والد الشهيد الذي امتزج لديه الفرح بالألم والذي أكثر من عبارات الحمد والاحتساب لله عز وجل، غمرت السعادة قلبه سيما بعد توافد المواطنين للمقبرة وتهنئتته بكرامة ابنه يقول والد الشهيد وبكل سرور وفرح “استقبلت الشباب واصحابه واحبابه ورفقائه وخاصه اشبال ايمن واوصيتهم جميعاً بالمضي قدماً في طريق الحق والقوة” ، واعتبر والد الشهيد ان هذه بشاره من الله عز وجل وأحد كرامات الشهداء التي يكرم الله بها عباده المجاهدين الذين يقاتلون من أجل رفع راية الاسلام، معرباً عن فخره واعتزازه بهذه الكرامة.

رائحة المسك تفوح من القبر

أما والدة الشهيد التي احترق قلبها علي فراق قمر العائلة عند سماع الخبر فحمدت الله عز وجل علي هذه الكرامه وأخدت تتذكر أيمن في أخلاقه وحركاته وسكناته وتذكر لنا بعض المواقف التي تعرض لها أيمن حيث دخل على اهل بيته وسلم على والدته وعلى جميع اخواته في المنزل وتحدث مع اخته علي الهاتف واوصاها بالحفاظ علي اهل بيتها وابنائها والصلاة وقراءة القرآن الكريم وقيام الليل وكل ذلك كان قبل استشهاده بنصف ساعة، ورجعت تتحدث عن كرامه ابنها الشهيد أيمن وقالت “لقد رفع رؤوسنا بهذه الكرامة وهذا فخر للعائله ولشباب حماس حتى يرى الناس الظالم من المظلوم فأثبت الله بهذه الكرامه بأنه استشهد مظلوماً” ، لم تستطع والدته في اليوم الاول من الكرامه ان تصل المقبرة وذلك لنشغالها طيلة الوقت بزائرين القادمين للمباركة بهذه الكرامة ولكنها في اليوم التالي استغلت دخول الناس في صلاة الظهر وتوجهت بنفسها إلي المقبرة وعند وصولها وجدت بعض الاشبال الذين يحيطون القبر وأخدت حفنة من رمال القبر واشتمت الرائحة الزكية فحمدت الله.

الدموع تسبق الكلام

أحد رفقاء الشهيد أيمن والذي اصيب في حادثة استشهاده والذي كان يمضي اغلب وقته معه يروي لنا حكاية سماعه بالخبر حيت قال “كنت خارجاً من صلاة العشاء وانا على باب المسجد القريب من المقبرة واذا بالناس يقولون ان قبر ايمن تفوح منه رائحة المسك وقد اصطحبوا منه حفنة من التراب فشممتها فاشتقت لزيارة المقبرة لرؤية هذا المنظر وعندما وصلنا إلي المقبرة اخدت حفنة اخرى من التراب واذا بالرائحة تفوح اكثر واكثر” وخلال متابعة للحديث اتضحت حرقه قلبه فملئت الدموع عينه التي حاول ان يحبسها فخرجت تنهدات من قلبه وتابع ” في هذه اللحظه تذكرت مواقفي مع أيمن من اللحظه التي عرفته فيها إلي لحظه استشهاده، فجلست وبدأت اتذكر ، واخد لساني يذكر الله ويدعوا له تذكرت ما كان يتعرض له من مضايقات من قبل أبناء جلدتنا ومحاولة التربص به إلي ان وصلت إلي محاولات لقتله اكثر من مرة.
أشبال أيمن الذين كان يعلمهم القرآن لازالوا يترددون علي القبر اثناء ذهابهم للمدرسة وايابهم ومنهم من ينشد له انشودة ايمن المفضلة والتي كان يحب ان يسمعها، انشودة تلاقينا، ومنهم من يقرأ القرآن.. هكذا كان تربية ايمن لاشباله، يرى أحدهم الذي حفظ من القرآءن 23 جزءا في أيمن الشيخ المربي الفاضل الذي منحهم جل وقته من اجل اتمام حفظ كتاب الله .

زوايا منيرة من حياة القائد

والد الشهيد الذي عرض عليه الزواج وقال له “نريد أن نفرح بك ،فرد عليه أريد اثنان وسبعون من الحور العين ،وبعد فترة وافق علي الزواج وعقد القران علي فتيات الحماس وجمع الناس ليشهدوا عقد القران بالمسجد ،فبدأت حياته بالمسجد وخرج للدفاع عن المسجد مكان عرس الشهادة في المسجد”

وفي موقف أخر

في الاجتياح الأخير لمنطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس قام بإطلاق عشرات قذائف الهاون من عيار60 فجرحت يده وأصابها خمسة غرز دون أن يشعر مما يدلل علي إخلاصه في العمل ولنيل الأجر.

قبل الشهادة

قبل استشهاده بيوم كان الوالد يتناول فطوره وبعد أن انتهي جاء إلي والده فاخرج من جيبه (150) شيكل وقال له هذا للفرح وكان أيمن يجهز بيته وقبل صلاة الظهر من يوم الجمعة
شرب كأس لبن وقال لآخوه ما رأيك في الملابس ،أنا عريس أريد أتزوج ،نريد الذهاب لنجهز الطقم”
وقبَّل ابنة أخية الصغرى وأوصي بان يدفن لحداً أيضا وعدم بناء بيت عزاء وعدم إخراج صور له ،فبعد إن استشهد حاول الأهل أن يبنوا بيت عزاء فتغيرت السماء فسمع أصوات الرعد ورياح وإمطار وأجبرت الجميع بالانتقال إلي المسجد وبالفعل طبقت وصيته وبتوفيق من الله عز وجل ،وقبل استشهاده بأسبوع أقدم عناصر من الأمن الوقائي بمحاولة وضع عبوة ناسفة في سيارته وباءت بالفشل ،وتم طعنه بسكين في قدمه أثناء فعاليات الانتخابات البلدية بتاريخ 5 /5 /2005م وأطلق عليه النار عدة مرات من قبل فرق الموت التابعة للأمن الوقائي

موعد مع الشهادة

وبعد أداء صلاة الجمعة وهو في طريقه لمنزله جاء خبر أن عناصر من الأمن الوقائي تحاصر مسجد” إسماعيل أبو شنب” فهب علي وجه السرعة لفك الحصار عن المسجد وتم طرد المعتدين من المسجد والمنطقة المحيطة ،وبعدها قامت عناصر من حركة فتح بخطف سلاح من كلاشنكوف من سيارة تابعة لكتائب القسام وأصر شهيدنا علي ضرورة خروج السلاح ،وهو كذلك فقام أحقرهم بإطلاق النار عليه من الخلف من عمارة في المكان في ظهره وقد أصيب كل من معه وبقي إلا أن ينزف حتى نال الشهادة والدليل انه نطق الشهادتين وهذه خاتمة حسنة ومما يدلل علي انه على الحق رحم الله شهيدنا واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والنبيين والشهداء













حمامة مسجد الظلال واحد أبطال القوة التنفيذية


الشهيد أيمن حسن النجار

قائد ميداني

ارتقى إلى العلى بتاريخ 2-2-2007م

كيفية الاستشهاد :اغتيال من عناصر الامن الوقائي
وصية الشهيد أيمن النجار
بسم الله الرحمن الرحيم
“قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين “
صدق الله العظيم

الحمد لله مذل الكافرين وناصر المجاهدين ،الحمد لله الذي لا يعجزه شئ في الأرض ولا في السماء والصلاة والسلام علي طارد اليهود من بلاد المسلمين محمد بن عبدا لله “أبا القاسم ” صلي الله عليه وسلم
اعرف نفسي أخوكم فالله “أيمن بن حسن بن محمد آل النجار” “أبو الحسن” ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس واحد أبناء مسجد الظلال الكائن في بني سهيلا بمدينة خان يونس ،إنني اكتب هذه الوصية ولست ادري من أين أبدا تتزاحم الأفكار والمواقف في ذهني ولست ادري من أيها أبدء ولذلك اكتب رسالتي هذه وأنا بما أقول واعي اكتبها في لحظات النهاية فنهايتي كبداية أن أنظرت الذي يحمل رسالتي …أن نبين الأسباب التي جعلتني إن التحق بصفوف لهؤلاء المجاهدين بكتائب الشهيد عز الدين القسام دون أي تردد ولا تهيج وأقول إنني عندما تقدمت للالتحاق بهذه الصفوة المختارة من حبه الله ،إنني معتقد بصحة المنهج الذي أسير فيه وحسن عاقبته وأتقن الواجب المتحتم علي فيه فان عملي هذا هو أمانة في ذمت وإحياء لفريضة الجهاد في الأمة وتلبية لنداء المولي عز وجل حين قال” انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله “
أوجه رسالتي إلي كل الداعين إلى سياسة السلام والاستسلام والداعين لوقف المقاومة والأعمال الجهادية والعمليات الاستشهادية
فليعلم أبناء القردة والخنازير اليهود بأن دمائنا ستبقى رخيصة في سبيل الله وأن لواء الجهاد والمقاومة سيبقى معقودا في الأفاق يستظل بظله المجاهدين مادام الصهاينة جاثمين فوق بلادنا الحبيبة .
كلماتي الأخيرة أوجهها إلي أهلي وأحبائي والي إخوتي وأبنائي في مسجدي الظلال أوصيكم بتقوى الله فحلي بنا نحن العباد المخطئون المقصرون ان لا نتكاسل عن طاعة الله وأداء الفرائض في المسجد وخاصة وخاصة صلاة الفجر تحقيقا لقوله صلي الله عليه وسلم بشر المشاءين في الظلم بالنور التام يوم القيامة إلي اعز شيء وهبني إياه الله إلي والدي الاكارم لكلمة شكر وبارك الله فيكما إن أحسنت تربيتي ولم تبخلوا علي شيئ وجعله الله في ميزان حسناتكم ولن ابخل عليكم إذا من الله علي بالشهادة إن أتشفع لكم عند الله عز وجل .
والي إخوتي جميعا إن الطريق التي سلكتها هي بإذن الله تعالي طريق الصواب فأسألكم بالله أن تسيروا علي هذا الدرب وتسلكوا هذا الطريق لكي تنجو بأنفسكم من هذه الدنيا وتنعموا غدا في جنات الخلد برفقة الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم .
فالي الملتقي غدا علي حوض خير الأنام في جنة الرحمن .
انه لجهاد نصر أو استشهاد

أخوكم فالله: أيمن بن حسن بن محمد إل النجار
ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام
الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لله درك يا أيمن ما أجملك حيا وميتا

شاهدو نور و ابتسامة لقاء الله …………… الله أكبر



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا تنسى أن تضيفنا لمفضلتك ..


ونرجوا ان تكون قد استفدت وعرفت حقيقة حركة فتح وكذبة نضالها المزعوم ولتسعى لنشر الحقيقة من خلال نشرك للمدونة