فضائح فتح

تم الانتقال إلى مدونة فتح اسرائيل تابعونا هنالك

تم الانتقال إلى مدونة فتح اسرائيل تابعونا هنالك
انقر على الصورة

تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك

http://fatehisrael.wordpress.com/
تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك

القائمة البريدية

ضع ايميلك هنا لتصلك اخر فضائح فتح:

Delivered by FeedBurner

الخميس، 24 سبتمبر 2009

لكي لا ننسى | بنت توفيق الطيراوي احد قادة فتح وحقائق مخزية





العميل الطيراوي نائب مدير المخابرات الصهيو أمريكية


رغم تحفظ حركة المقاومة الإسلامية "حماس"على الكثير من ملفات الفساد والفضائح الجنسية لقادة الأجهزة الأمنية وحركة فتح، فقد استبق قائد جهاز المخابرات الفلسطينية توفيق الطيراوي فضيحة ابنته"إيمان "، بإستغلال الشاب مؤيد بني عودة للتغطية عن أي تبعات مستقبلية لكشف القضية التي تورطت بها ابنته في غزة.

ورغم ماصدر من الطيراوي من "مسرحية إعلامية" ضد حركة حماس في قضية بني عودة، إلا أن الأخيرة ما زالت تتحفظ عن الكشف أو الإفصاح عن تفاصيل قضية "ابنة الطيراوي "، بسبب ما قالوا عنها "أعراض ليست من طبائعنا استغلالها إعلامياً"، حسب مال قاله أحد الناطقين لمراسلنا.

إلا أن الحقيقة الصامتة لأكثر من شهرين هي :"إن ابنة الطيراوي كانت تدير في بيتها الكائن بمنطقة تل الهوا بغزة بيتاً للدعارة والفجور والبغاء ، وكان يرتاده العديد من قادة الأجهزة الأمنية، حسب ما اعترافاتها أمام المحققين في القوة التنفيذية".

وهذا يؤكد ما كشفت عنه مصادر خاصة لـ"فلسطين مباشر" عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة بأيام ، "أن استدعاء القوة التنفيذية لابنة الطيراوي"إيمان" لاستجوابها، لم يكن هدفاً سياسياً أو انتقاماً من والدها"، مؤكدة تلك المصادر أن الاستجواب جاء على خلفية مغايرة لذلك.

ورفضت المصادر وقتها الإفصاح عن سبب استجواب ابنة الطيراوي، واكتفت بالقول"إن الطيراوي أصبح يعرف أكثر من غيره السبب من وراء الاستجواب، ولا داعي للخوض في التفاصيل"، حيث رجحت تلك المصادر أن يتوقف الطيراوي عن إتهام التنفيذية باختطاف ابنته، بعد أن فضل عدم التعقيب على ذلك عبر وسائل الإعلام.

وقالت المصادر الخاصة أن القوة التنفيذية وحركة حماس يسجل لها تحفظها على الأسباب الحقيقية لاستدعاء ابنه الطيراوي، غير أن وسائل الإعلام التابعة لحركة فتح سارعت إلى تلفيق اتهامات المختلفة للقوة التنفيذية، الأمر الذي نفته التنفيذية، ولكنها فضلت مرة أخرى الصمت عن التعقيب أو الرد على تلك الإتهامات والإشاعات المغرضة، مضيفة تلك المصادر "إن للبيوت أسرار".

وكان الطيراوي رفض في اتصال هاتفي مع وكالة معاً الإخبارية التعقيب على النبأ، واكتفى بتأكيد اختطاف ابنته، حسب وصفه, كما رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين بالمطلق قائلاً"اسألوا حركة المقاومة الإسلامية عن ذلك".

يذكر أن تلفزيون فلسطين ومن خلفة وسائل إعلامية فتحاوية أخرى زعمت أن "إيمان" وهي أم لطفلين تعرضت للاختطاف على أيدي " ميليشيات من حماس " تحت تهديد السلاح وإنها أجبرت على مغادرة منزلها وترك أطفالها لوحدهم، في تأكيد جيد إلى تساوق تلك الوسائل الإعلامية المأجورة مع الإشاعات المغرضة وعدم تحري الحقيقية.

يشار أن بعض الوسائل الإعلامية المستقلة توقفت عن بث أي أخبار متعلقة باستجواب ابنة الطيراوي، وفضلت عدم متابعة التفاصيل، لأسباب تحفظت عليها.


اعترافات تحت التعذيب

من جانبها أكدت حركة حماس إن ما سمي بالاعترافات التي بثها تلفزيون حركة فتح "تلفزيون فلسطين" حول اعترافات الشاب مؤيد بني عودة المختطف من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية وتحديداً جهاز المخابرات العامة التي يترأسه اللواء توفيق الطيراوي، بأنه جملة من الكذب والافتراء ، مشددة على أن هذه الاعترافات انتزعت تحت الضرب والتعذيب الشديد.

وقالت الحركة في مؤتمر صحفي عقده فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في مدينة غزة: إن هذه الاعترافات تلقن تلقينا لمؤيد بني عودة خاصة لو لاحظنا الوقفات الكثيرة في الشريط ، ومتدرب صغير يمكن له كشف ذلك، والنائبة خالدة جرار أكدت أن الطيراوي هو مصدر المعلومة حول وفاة بني عودة سريرياً ، ثم اعترافه لها بأنه كان يكذب عليها .

ولفتت الحركة أن خبر موت مؤيد بني عودة لم يكن ابتداع من حركة حماس، ولكنه كان على لسان توفيق الطيراوي للنائبة خالدة جرار والتي اتصلت بالطيراوي عقب استفسار أهل طمون عن مصير بني عودة، أكد لها الطيراوي بان الشاب في وضع حرج، وعند سؤالها للمرة الثانية أكد لها الطيراوي أنه في حالة موت سريري، وهو موجود في إحدى المستشفيات الإسرائيلية ، وعليه بنت الحركة موقفها، ثم أكدت جرار أن الطيراوي اتصل بها صباح اليوم وقال لها "آسف..أنا كنت اكذب عليك".. الشاب على قيد الحياة وحالته الصحية جيدة.

وأردف برهوم تصوروا أن مسؤول أهم جهاز للأمن يقوده "كذاب" ولا نريد الآن أن نفتح ملف الطيراوي و"من ذهبت" عنده من غزة قبل عدة أسابيع إلى رام الله.

وأشارت الحركة إلى أن حادثة اغتيال الشبان الخمسة التي وردت في الشريط كانت في 13-3-2003 ، وأول اعتقال تعرض له بني عودة كان في 23-6-2003 ، أي بعد استشهاد الشبان بنحو ثلاثة أشهر وعشرة أيام وهذا يؤكد كذب الادعاء بأن مؤيد بني عودة مرتبط مع الاحتلال لأن اعتقاله لدي الاحتلال جاء عقب اغتيال الشبان الخمسة.

وأكدت إن ما حدث مع الشاب مؤيد بني عودة من انتزاع اعترافات تحت التعذيب ليس جديدا ، فقد مارسه الطيراوي وغيره من قادة الأجهزة الأمنية ، ومن هذه الأكاذيب في عام 96 ، حيث كانت يجبر المجاهدون على الاعترافات الكاذبة.

وتابع برهوم ثم يقوم "تلفزيون فلسطين" كالعادة ببثها للتضليل والتستر على اعتقال المجاهدين وتعذيبهم، والأمثلة على ذلك كثيرة منها ما حصل مع محي الدين الشريف وعماد وعادل عوض الله، حيث خرج علينا الطيب عبد الرحيم الذي قال أنهم عملاء لقوات الاحتلال، ثم ما حدث من ما عرض في شريط العداسي الذي قال أنه قتل الشهداء الثلاثة وتبين انه كذب وجاء نتيجة شدة التعذيب التي تعرض لها، وعقبها تبينت الحقيقة كاملة، وكذلك محاولة اغتيال الرئيس ياسر عرفات المزعومة عام 95 عندما عرض شريطاً مصوراً لاعترافات شابين من حماس على التخطيط لاغتيال الرئيس عرفات، وتولى تلفزيون فلسطين بعرض الشريط المكذوب.

وأوضح برهوم أن ما بثه تلفزيون فلسطين من اعترافات للشاب إبراهيم الحلبي من الجهاد الإسلامي الذي جاء في لقاء مطول مع حسن الكاشف والتي أجبر فيها على الاعتراف وتبين في نهاية الأمر أنه بريء وان اعترافاته جاءت نتيجة التعذيب.

[overline]صاحب الملفات السوداء[/overline]

أما بخصوص توفيق الطيراوي فهو صاحب الملفات السوداء والتي منها تسليم المجاهدين بعد اعتقالهم للاحتلال ، مثل أحمد سعدات وقتلة زئيفي وغيرها من الحوادث التي يعجز المقام عن ذكرها.

واستهجنت الحركة ما أسمته أن يتحول العملاء إلى حريصين على مصلحة الوطن، فمن الذي سلم المجاهدين ومن اغتالهم ؟؟ ومن الذي نزع سلاح المقاومين؟؟ ومن الذي يتعامل مع العدو الصهيوني من خلال التنسيق الأمني؟؟

وشدد برهوم على أن أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعرف هذه الفئة التي تاجرت بالقضية وملفات الفساد الأخلاقي والأمني والمالي والإداري والتي ضبطت مؤخراً في مقرات الأجهزة الأمنية في قطاع غزة خير شاهد على ذلك.

وأعربت حركة حماس عن قلقها الشديد على مصير أبنائها في سجون السلطة في الضفة الغربية محملة الرئيس عباس والأجهزة الأمنية وعلى رأسها الطيراوي المسئولية الكاملة عن مصيرهم.

كما دعت كافة المؤسسات الحقوقية والإعلامية إلى فضح هذه الجرائم التي تمارس بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم أبناء حركة حماس.

هناك تعليق واحد:

  1. انا مستعد اشهد كمان انا ايمان كنت بعرفها ما بينت 1996 و 1997 معرفه جيده كانت تاتى دايما لزياره صديقها من ابناء الصمود اللذين سكنوا فى مبنى الارشيف امام مطعم الديره و هو يوسف راتب او على الاقل اسمه الحركى و كان شاب صغير السن ولكن كانت تتلذذ عليه
    و كانت والدتها فى ذلك الوقت و هى برتبه عقيد مسؤلة بيت الصمود و مستعد للشهاده يا اخوه

    ردحذف

لا تنسى أن تضيفنا لمفضلتك ..


ونرجوا ان تكون قد استفدت وعرفت حقيقة حركة فتح وكذبة نضالها المزعوم ولتسعى لنشر الحقيقة من خلال نشرك للمدونة