الصراع في "فتح" ينتقل للخارج: تغييرات واسعة في طاقم السفارة الفلسطينية في موسكو
الخلافات الداخلية تعصف بحركة "فتح" وتنتقل إلى خارج فلسطين
أجرت وزارة الخارجية في "حكومة" سلام فياض (غير الدستورية) تغييرات واسعة في طاقم السفارة الفلسطينية غداة زيارة مرتقبة لرئيس السلطة محمود عباس إلى موسكو.
وأجريت تعديلات واسعة وحركة تغييرات شملت جميع طاقم السفارة البالغة عددهم 24 موظفاً، وذلك بعد إحالة السفير الفلسطيني السابق إلى التقاعد بكر عبد المنعم، بينما أجريت تنقلات ضمن موظفي السفارة الأساسيين، وأوكلت مهام القائم بأعمال السفارة إلى ممثل الأمن الوقائي سابقاً في موسكو فايد مصطفى.
وقالت مصادر مطلعة إن حركت التعديلات جرت ضمن الصراع الخفي بين ما أصبح يعرف مجموعة رام الله ومجموعة أمين سر حركة "فتح" فاروق القدومي، وكذلك بين أنصار السفير الفلسطيني السابق في موسكو فخري العريدي (سفير فلسطين الحالي لدى الإمارات) الذي وظف عدداً كبيراً من أقاربه ومعارفه في السفارة أثناء توليه مهامها، والذين تمت ترقيتهم في التعيينات الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعة رام الله في السلطة تمكنت من إبعاد جميع الفلسطينيين من غير أبناء الضفة وخاصة أبناء مخيمات لبنان ومن ضمنهم القائم بأعمال السفارة سابقاً أبو علي الخطيب الذي أحيل إلى وظيفة إدارية ضمن السفارة بعقد محلي، وأن الاستثناء الوحيد كان من نصيب أحمد خزعل الذي كان من أنصار فتح الانتفاضة وانفصل عنهم ليلتحق بوظيفة إدارية في السفارة بسبب قرابته من نمر حماد مستشار رئيس السلطة الفلسطينية ، حيث تمت ترقيته رغم كونه من فلسطينيي لبنان.
جدير بالذكر أن صراعاً يدور منذ فترة طويلة بين تيارات فتح، لا سيما تيار القدومي وتيار رئيس السلطة عباس، بينما ترجم الخلاف على الأرض في فلسطين مؤخراً بمحاولة اغتيال تعرض لها محافظ مدينة نابلس جمال محيسن، وتبنى العملية إحدى مجموعات كتائب شهداء الأقصى التي ترفض تسليم سلاحه
موسكو – المركز الفلسطيني للإعلام
أجرت وزارة الخارجية في "حكومة" سلام فياض (غير الدستورية) تغييرات واسعة في طاقم السفارة الفلسطينية غداة زيارة مرتقبة لرئيس السلطة محمود عباس إلى موسكو.
وأجريت تعديلات واسعة وحركة تغييرات شملت جميع طاقم السفارة البالغة عددهم 24 موظفاً، وذلك بعد إحالة السفير الفلسطيني السابق إلى التقاعد بكر عبد المنعم، بينما أجريت تنقلات ضمن موظفي السفارة الأساسيين، وأوكلت مهام القائم بأعمال السفارة إلى ممثل الأمن الوقائي سابقاً في موسكو فايد مصطفى.
وقالت مصادر مطلعة إن حركت التعديلات جرت ضمن الصراع الخفي بين ما أصبح يعرف مجموعة رام الله ومجموعة أمين سر حركة "فتح" فاروق القدومي، وكذلك بين أنصار السفير الفلسطيني السابق في موسكو فخري العريدي (سفير فلسطين الحالي لدى الإمارات) الذي وظف عدداً كبيراً من أقاربه ومعارفه في السفارة أثناء توليه مهامها، والذين تمت ترقيتهم في التعيينات الأخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن مجموعة رام الله في السلطة تمكنت من إبعاد جميع الفلسطينيين من غير أبناء الضفة وخاصة أبناء مخيمات لبنان ومن ضمنهم القائم بأعمال السفارة سابقاً أبو علي الخطيب الذي أحيل إلى وظيفة إدارية ضمن السفارة بعقد محلي، وأن الاستثناء الوحيد كان من نصيب أحمد خزعل الذي كان من أنصار فتح الانتفاضة وانفصل عنهم ليلتحق بوظيفة إدارية في السفارة بسبب قرابته من نمر حماد مستشار رئيس السلطة الفلسطينية ، حيث تمت ترقيته رغم كونه من فلسطينيي لبنان.
جدير بالذكر أن صراعاً يدور منذ فترة طويلة بين تيارات فتح، لا سيما تيار القدومي وتيار رئيس السلطة عباس، بينما ترجم الخلاف على الأرض في فلسطين مؤخراً بمحاولة اغتيال تعرض لها محافظ مدينة نابلس جمال محيسن، وتبنى العملية إحدى مجموعات كتائب شهداء الأقصى التي ترفض تسليم سلاحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق