طالبت بمراقبة سجون الأجهزة الأمنية "هيومن رايتس ووتش" تدعو عباس إلى محاكمة قاتلي الإمام البرغوثي
الشهيد الإمام البرغوثي حرم من الرعاية الطبية العاجلة حتى استشهد
دعت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش"، رئيس السلطة محمود عباس إلى تنفذ التوصيات التي خلص إليها تحقيق المجلس التشريعي إزاء تعذيب ومقتل الإمام مجد البرغوثي أثناء احتجازه، وطالبت بمحاسبة عناصر الأجهزة الأمنية التي انتهكت القانون وتسبب في قتله.
ونوهت المنظمة في بيان خاص إلى أن اللجنة التي شكلها المجلس التشريعي للتحقيق في ملابسات وفاة الإمام خلصت إلى أنه توفي جراء تعرضه للتعذيب، وحملت السلطة الفلسطينية مسؤولية ذلك.
واتهمت المنظمة الحقوقية الدولية قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات أخرى للقانونين الفلسطيني والدولي في تعاملها مع القضية، مشيرة إلى أن البرغوثي لم يسمح له بمقابلة محام، وأنه حرم من الرعاية الطبية العاجلة، كما أنه هو ورجلان احتجزا معه لم يُخبروا بأسباب الاعتقال.
وقال المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة الحقوقية جو ستورك إن الأدلة التي جمعتها المنظمة ولجنة تحقيق المجلس التشريعي تدل على أن البرغوثي مات متأثراً بالتعذيب، "ونأمل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وضع حد للتعذيب بتقديم المسؤولين عن مقتله للعدالة".
وبعد ثلاثة أيام من استشهاد البرغوثي، تحدثت "هيومن رايتس ووتش" إلى شقيق الضحية وشاهد من القرية، وقال كلاهما: "إن ثمانية رجال في ثياب مدنية قاموا باعتقال البرغوثي دون أمر توقيف، فيما كان يغادر المسجد بعد صلاة العشاء"، وقال شقيق البرغوثي: "لم يكن مريضاً، ولم يكن يعاني من أية مشكلات صحية". وفي (25/2)، قابلت "هيومن رايتس ووتش" رجلين، قالا: إنهما كانا شاهدان على معاملة عناصر المخابرات العامة للبرغوثي أثناء احتجازه، وكانا ضمن المحتجزين في مقر المخابرات العامة في ذلك الحين، وقالا: إنهما سمعا وشاهدا البرغوثي يتعرض للتعذيب ثم يُحرم من العلاج الطبي، وقال أحد الشاهدين: "لقد رأيته، رأيت أن لون قدميه ويديه تحول للونين الأسود والأزرق، وكان يرتجف ولا يظهر في عينيه إلا البياض، ويمسك به اثنان من الحراس".
يشار إلى أن الإمام البرغوثي (42 عاماً) كان يعمل إمام مسجد في قرية كوبر القريبة من رام في الضفة الغربية، وقد اعتقلته المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية في 14 فبراير/شباط الماضي، وتم الإعلان عن استشهاده بعد ثمانية أيام من ذلك.
الشهيد الإمام البرغوثي حرم من الرعاية الطبية العاجلة حتى استشهد
نيويورك– المركز الفلسطيني للإعلام
دعت منظمة مراقبة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش"، رئيس السلطة محمود عباس إلى تنفذ التوصيات التي خلص إليها تحقيق المجلس التشريعي إزاء تعذيب ومقتل الإمام مجد البرغوثي أثناء احتجازه، وطالبت بمحاسبة عناصر الأجهزة الأمنية التي انتهكت القانون وتسبب في قتله.
ونوهت المنظمة في بيان خاص إلى أن اللجنة التي شكلها المجلس التشريعي للتحقيق في ملابسات وفاة الإمام خلصت إلى أنه توفي جراء تعرضه للتعذيب، وحملت السلطة الفلسطينية مسؤولية ذلك.
واتهمت المنظمة الحقوقية الدولية قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات أخرى للقانونين الفلسطيني والدولي في تعاملها مع القضية، مشيرة إلى أن البرغوثي لم يسمح له بمقابلة محام، وأنه حرم من الرعاية الطبية العاجلة، كما أنه هو ورجلان احتجزا معه لم يُخبروا بأسباب الاعتقال.
وقال المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة الحقوقية جو ستورك إن الأدلة التي جمعتها المنظمة ولجنة تحقيق المجلس التشريعي تدل على أن البرغوثي مات متأثراً بالتعذيب، "ونأمل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وضع حد للتعذيب بتقديم المسؤولين عن مقتله للعدالة".
وبعد ثلاثة أيام من استشهاد البرغوثي، تحدثت "هيومن رايتس ووتش" إلى شقيق الضحية وشاهد من القرية، وقال كلاهما: "إن ثمانية رجال في ثياب مدنية قاموا باعتقال البرغوثي دون أمر توقيف، فيما كان يغادر المسجد بعد صلاة العشاء"، وقال شقيق البرغوثي: "لم يكن مريضاً، ولم يكن يعاني من أية مشكلات صحية". وفي (25/2)، قابلت "هيومن رايتس ووتش" رجلين، قالا: إنهما كانا شاهدان على معاملة عناصر المخابرات العامة للبرغوثي أثناء احتجازه، وكانا ضمن المحتجزين في مقر المخابرات العامة في ذلك الحين، وقالا: إنهما سمعا وشاهدا البرغوثي يتعرض للتعذيب ثم يُحرم من العلاج الطبي، وقال أحد الشاهدين: "لقد رأيته، رأيت أن لون قدميه ويديه تحول للونين الأسود والأزرق، وكان يرتجف ولا يظهر في عينيه إلا البياض، ويمسك به اثنان من الحراس".
يشار إلى أن الإمام البرغوثي (42 عاماً) كان يعمل إمام مسجد في قرية كوبر القريبة من رام في الضفة الغربية، وقد اعتقلته المخابرات العامة التابعة للسلطة الفلسطينية في 14 فبراير/شباط الماضي، وتم الإعلان عن استشهاده بعد ثمانية أيام من ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق