مصادر:عباس يقيل عدلي صادق بعد كشف"فلسطين الآن" وثيقة تورط قريع بفساد مالي
غزة- فلسطين الآن- كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس عباس أقال عدلي صادق من منصبه كسفير للسلطة في رومانيا بعد كشف شبكة فلسطين الآن مؤخراً وثيقة تثبت تورط قريع بقضايا فساد مالي كبيرة بلغت (3 مليون دولار أمريكي ) ، حيث تشير الوثيقة ضلوع عدلي صادق في إرسال وثيقة يطلب فيها من المدعو محمد دحلان الاستفسار حول تحويل مبلغ لحساب أحمد قريع واسمين غير معروفين بلغ ثلاثة ملايين دولارات، فيما أكدت المصادر أن عباس أمر بفتح تحقيق موسع للكشف عما إذا كان هناك سفراء آخرين مرتبطين به.
وقالت المصادر أن الرئيس عباس يشعر بالغضب الشديد بعد توالي فضائح الفساد لعدد من المحيطين به، وتخلي اللجنة المركزية عن دورها في متابعة ما يحدث وإيقاف تلك الفضائح وانشغال أعضائها في صراعات داخلية مع قرب انعقاد مؤتمرها السادس.
وكشفت المصادر ان الرئيس عباس دعا لاجتماع عاجل نهاية هذا الأسبوع لوضع حد لمسلسل فضائح الفساد التي تتوالى الكشف عنها بوتيرة تعكس أنها عملية مخططة ومنظمة من قبل جهات مطلعة على حد قولها.
وأوضحت المصادر أن عباس ينظر بخطورة لما يحدث ويعتبره بداية لصراع شديد بين أعضاء اللجنة المركزية بدعم من بعض الأعضاء المتنفذين من خارجها، كاشفاً أنه كان من آخر قراراته إقالة عدلي صادق من منصبه كسفير للسلطة في رومانيا بعد كشف وثيقة توضح انه تجسس على عمل منظمة التحرير في أوروبا لصالح من كان يعرف بزعيم التيار الانقلابي في حركة فتح محمد دحلان الذي يناصب العداء للجنة المركزية لمنظمة التحرير ويعتبر أعضاءها مجموعة من العجائز.
وكانت شبكة فلسطين الآن الإخبارية كشفت بشكل حصري عن وثيقة هي عبارة عن رسالة وجهها المدعو عدلي صادق (الذي أكد صحتها فيما بعد ) لمحمد دحلان ويشير فيها إلى حوالة مالية لحساب خاص باسم أحمد قريع لتفجر الوثيقة فضيحتين في آن واحد ، الأولى فضيحة تعلق بالفساد المالي لقريع والأخرى فضيحة لكل من صادق ودحلان حيث أظهرت الوثيقة أن الأول عمل للثاني كـ "جاسوس" ينقل له أخبار قادة حركة فتح ليستغلها الثاني في ابتزاهم.
وعقب الكشف عن الوثيقة حاول قريع تبرير ما جرى موضحاً أن هذا المبلغ هو جزء من خمسة ملايين دولار لصالح كل من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، وأن الحساب رقم 111444/713 المشار له في الرسالة هو حساب الصندوق القومي الفلسطيني لدى البنك العربي ـ عمان، وأن الحساب رقم 21250/510 وهو حساب مفتوح بأسماء أشخاص معروفين لدى الحركة، وبقرار من قيادتها منذ أواسط الثمانينات، علماً أن حسابات حركة " فتح " منذ البدء تسجل بأسماء أشخاص من قيادتها وتخضع لكافة أشكال الرقابة والتدقيق الحركي.
ولم تفلح توضيحات قريع في تبديد شبهة الفساد المالي إذ اعتبر مراقبون هذه التوضيحات دليل إدانة له أكثر من تبرئة وخاصة أنه لم يوضح مصير هذه الأموال ولا الأشخاص المشتركين معه.
في نفس السياق وقالت مصادر مقربة من المدعو أحمد قريع أن الملف أوكل إلى حكم بلعاوي لإتمام كافة المعلومات والمراجعات وتقديمه للمحكمة واخذ موافقة اللجنة المركزية المتوقع أن تجتمع خلال أيام بدعوة عاجلة من عباس الذي عبر غضبه واستفزازه مما يحدث والفضائح المتوالية.
في حين قالت مصادر إعلامية عربية ان أحمد قريع يتهم كلا من محمد دحلان وياسر عبد ربه بالوقوف وراء بث شائعات ضده لثنيه عن مواقفه، إلا ان ذات المصادر المقربة من قريع قالت أن دحلان يعمل بمعاونة حسن عصفور وعدلي صادق وفق خطة معده من قبل بعض الخبراء الصهاينة في فضح أعضاء اللجنة المركزية لفضح أعضاء اللجنة المركزية كبداية للتخلص منها واستبدالها بلجنة تتبع لدحلان.
وقالت صحيفة القدس العربي ان قريع يتهم دحلان وعبد ربه بشن حملة من الشائعات ضده لثنيه عن مواقفه الداعية للمصالحة مع حماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجه الاستغلال الإسرائيلي لحالة الانقسام الفلسطيني ، وطالب قريع المحكمة الحركية لفتح أمس بمحاسبة مروجي الشائعات ضده.
غزة- فلسطين الآن- كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس عباس أقال عدلي صادق من منصبه كسفير للسلطة في رومانيا بعد كشف شبكة فلسطين الآن مؤخراً وثيقة تثبت تورط قريع بقضايا فساد مالي كبيرة بلغت (3 مليون دولار أمريكي ) ، حيث تشير الوثيقة ضلوع عدلي صادق في إرسال وثيقة يطلب فيها من المدعو محمد دحلان الاستفسار حول تحويل مبلغ لحساب أحمد قريع واسمين غير معروفين بلغ ثلاثة ملايين دولارات، فيما أكدت المصادر أن عباس أمر بفتح تحقيق موسع للكشف عما إذا كان هناك سفراء آخرين مرتبطين به.
وقالت المصادر أن الرئيس عباس يشعر بالغضب الشديد بعد توالي فضائح الفساد لعدد من المحيطين به، وتخلي اللجنة المركزية عن دورها في متابعة ما يحدث وإيقاف تلك الفضائح وانشغال أعضائها في صراعات داخلية مع قرب انعقاد مؤتمرها السادس.
وكشفت المصادر ان الرئيس عباس دعا لاجتماع عاجل نهاية هذا الأسبوع لوضع حد لمسلسل فضائح الفساد التي تتوالى الكشف عنها بوتيرة تعكس أنها عملية مخططة ومنظمة من قبل جهات مطلعة على حد قولها.
صراع شديد
وكانت شبكة فلسطين الآن الإخبارية كشفت بشكل حصري عن وثيقة هي عبارة عن رسالة وجهها المدعو عدلي صادق (الذي أكد صحتها فيما بعد ) لمحمد دحلان ويشير فيها إلى حوالة مالية لحساب خاص باسم أحمد قريع لتفجر الوثيقة فضيحتين في آن واحد ، الأولى فضيحة تعلق بالفساد المالي لقريع والأخرى فضيحة لكل من صادق ودحلان حيث أظهرت الوثيقة أن الأول عمل للثاني كـ "جاسوس" ينقل له أخبار قادة حركة فتح ليستغلها الثاني في ابتزاهم.
تبرير موقفه
ولم تفلح توضيحات قريع في تبديد شبهة الفساد المالي إذ اعتبر مراقبون هذه التوضيحات دليل إدانة له أكثر من تبرئة وخاصة أنه لم يوضح مصير هذه الأموال ولا الأشخاص المشتركين معه.
في نفس السياق وقالت مصادر مقربة من المدعو أحمد قريع أن الملف أوكل إلى حكم بلعاوي لإتمام كافة المعلومات والمراجعات وتقديمه للمحكمة واخذ موافقة اللجنة المركزية المتوقع أن تجتمع خلال أيام بدعوة عاجلة من عباس الذي عبر غضبه واستفزازه مما يحدث والفضائح المتوالية.
في حين قالت مصادر إعلامية عربية ان أحمد قريع يتهم كلا من محمد دحلان وياسر عبد ربه بالوقوف وراء بث شائعات ضده لثنيه عن مواقفه، إلا ان ذات المصادر المقربة من قريع قالت أن دحلان يعمل بمعاونة حسن عصفور وعدلي صادق وفق خطة معده من قبل بعض الخبراء الصهاينة في فضح أعضاء اللجنة المركزية لفضح أعضاء اللجنة المركزية كبداية للتخلص منها واستبدالها بلجنة تتبع لدحلان.
وقالت صحيفة القدس العربي ان قريع يتهم دحلان وعبد ربه بشن حملة من الشائعات ضده لثنيه عن مواقفه الداعية للمصالحة مع حماس وتشكيل حكومة وحدة وطنية لمواجه الاستغلال الإسرائيلي لحالة الانقسام الفلسطيني ، وطالب قريع المحكمة الحركية لفتح أمس بمحاسبة مروجي الشائعات ضده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق