فضائح فتح

تم الانتقال إلى مدونة فتح اسرائيل تابعونا هنالك

تم الانتقال إلى مدونة فتح اسرائيل تابعونا هنالك
انقر على الصورة

تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك

http://fatehisrael.wordpress.com/
تم الإنتقال إلى مدونة فتح - إسرائيل تابعونا هنالك

القائمة البريدية

ضع ايميلك هنا لتصلك اخر فضائح فتح:

Delivered by FeedBurner

الأربعاء، 23 سبتمبر 2009

انقلب السحر على الساحر: محرر موقع فتحاوي يشن هجوما لاذعا على حركة فتح وقادتها!


انقلب السحر على الساحر: محرر موقع فتحاوي يشن هجوما لاذعا على حركة فتح وقادتها!

كشف موقع الكوفية الفتحاوي مؤخرا عن فضيحة فساد داخلية فيه بعد أن أقدم المدعو منير الجاغوب وهو من أبرز قيادات الشبيبة الفتحاوية بالضفة الغربية على سرقة الموقع وإبرام اتفاقية مشبوهة باسمها.

وأبرز الموقع الفتحاوي وثيقة تثبت صحة اتهاماته للجاغوب الذي يشغل منصب ملازم في الشرطة التابعة لعصابات عباس و الناطق الإعلامي باسم شرطة محافظة نابلس ، أنه قام بتوقيع اتفاقية ياسم الموقع الفتحاوي مع شركة لاستضافتها في محاولة منه للسيطرة عليه .

وافتتح موقع الكوفية الفتحاوي صفحته الأولى بصور للجاغوب وعنونها بعبارة " منير الجاغوب لص الكوفية برس "، كما كتبت بين كل خبر وأخر عبارة " تذكروا ان الكوفية برس مسروقة وإدارتها الحالية لصوص الوطن ".

وعلى صدر الصفحة الرئيسية للموقع الفتحاوي الذي لطالما انتهج الأكاذيب لتشويه صورة حركة حماس ، كتب المحرر الرئيسي لها مقالا بعنوان "إرحموا هذه الحركة .. السيطرة على الإعلام الفتحاوي ما بين الأسباب والأهداف " .

مواقع فتح تغيب عن الوعي
وجاء في هذه المقال اتهاما لمواقع حركة فتح الرسمية بأنها لا تهتم بأخبار الحركة بل تخدم مصالح شخصية ، وكتب المحرر " حين غابت عن الوعي غالبية المواقع الفتحاوية الرسمية والغير رسمية , كانت الكوفية برس الموقع الوحيد الذي بقي نابضاً ناقلاً أحداث الشارع لكل بيت في فلسطين " .

وأضاف محرر موقع الكوفية الفتحاوي " الكوفية برس قدمت خدماتها لحركة فتح أكثر من مواقعها الرسمية , وكانت الدرع الذي يتصدى لرصاص الإعلام الحمساوي ويرد الضربة بالضربات , وكانت الكوفية برس الموقع الوحيد الذي اتخذ من مواقع المواجهة مكاناً له , وبات وكأنه في حالة حرب مع كافة مواقع إعلام حركة حماس , وبفضل الله نجحت الكوفية برس بالصمود وبالتأثير على مجريات الواقع الانقلابي الذي فرضته حركة حماس " .

ويبرز هنا حقيقة الأهداف التي تقوم عليها مواقع حركة فتح التي لا تتطرق لأخبار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني وهو ما اعترف به مسؤول الموقع الفتحاوي بالنص .
قيادات خائنة انقلابية
وانتقد المحرر الفتحاوي قيادات حركته متهما إياها بالخيانة والانقلاب على الموقع وتحاول السيطرة عليه ، وكتب " قرار الاستيلاء على الكوفية برس جاء كقرار خيانة لا أكثر ولا أقل , فكيف يكافئ مخلص لهذه الحركة بالاستيلاء على إنجازاته الفردية والتي كانت مملؤة بالمخاطر والعقبات ؟ هل باتت المكافآت في حركة فتح تأخذ أشكالاً جديدة فيها ما فيها من الظلم والإساءة لجهود المدافعين عن هذه الحركة ؟ ناهيك عن الورق الأخضر الذي قدم لبعض العاملين فيها من اجل المساهمة في هذا الانقلاب على شرعية الكوفية , فبات الورق الأخضر هدفاً يسعى له كل خائن لا هم له سوى أن يتمتع باللون الأخضر ويروي حاجاته وحاجات عائلته بمال الحرام , فكل من خان عمله ليس مستبعداً عليه أن يخون الوطن , فالخيانة فكر ومضمون ولن تختلف طريقة إبراز هذه الخيانة , فبات هذا الانقلاب على الكوفية شبيهاً بانقلاب حركة حماس في غزة , والذي كان أول المستنكرين لهذا الانقلاب هم قادة فتح الذين انقلبوا واستولوا على الكوفية , كما استولت حماس على غزة!!!. " .
وشن محرر موقع الكوفية الفتحاوية هجوما لاذعا على قادة حركته الذين اتهمهم بالعمل لتنفيذ مصالح شخصية بحته وأنهم فئة منتفعة ، وهذا ما كتب " اليوم وبعد رحيل رمزنا تغير شكل المكافآت فالتخلي عن الشرفاء بات أمراً في غاية السهولة بلا خجل أو رادع من ضمير , اليوم القائمين على حركة فتح باتوا أكثر المنتفعين من هذه السياسة فإنجازات الشرفاء تذهب وبقدرة قادر لهم حتى دون ذكر مصدر هذه الإنجازات ولو على الهامش ".

ويواصل محرر الموقع الفتحاوي هجومه بالقول " فهل يعتقد قادة فتح أن هذه السياسة التي ينتهجونها الآن تصب في إعلاء والنهوض بهذه الحركة من جديد ؟ أم أن هذه السياسة لا تخدم الوطن ولا تخدم المواطن ولا تخدم حركة فتح , وإنما تخدم أهدافهم الشخصية التي لم ولن تنضب !! دماء كثيرة في غزة نضبت ودماؤهم في تزايد وكروشهم في تضخم ".

قادة باعوا عناصر فتح
وهاجم محرر موقع الكوفية قيادات الحركة التي هربت من قطاع غزة إبان الحسم العسكري حيث قال " وأغلى ما دفعته حركة فتح من ثمن في قطاع غزة كان الدم الذي سال من أوردة عناصرها وقيادتها الشرفاء , بينما بقية القادة بقوا بلا حتى خدوش , نعم هنالك قيادات شريفة تعرضت للذل والمهانة من قبل حركة حماس ونحن نفتخر بتلك القيادات فهي القيادات الباقية والبقية إلى زوال , لكن ما حدث في غزة زاد بعض القيادات تكرشاً وهذا ما يجعلنا نضع الكثير من علامات الاستفهام والتعجب ؟!!! " .

حكومة فياض تحارب فتح
ولم يقتصر هجوم موقع الكوفية على قياداته بل تعدى ذلك على حكومة فياض اللاشرعية التي اتهمها أنها تحارب حركة فتح برام الله ، وكتب المحرر " ففي رام الله تتعرض ايضاً حركة فتح لحرب لا تقل شأناً عن الحرب في غزة , فحكومة فياض تظهر الكثير من العداء لهذه الحركة , وتحاول بشتى السبل والأشكال محاصرتها وسحب البساط من تحت أقدامها , فمؤسسات كثيرة أقفلت ومؤسسات كثيرة تم ترخيصها لحماس, وتم تزكية بعض قادتها من قبل حكومة فياض على أنهم يؤيدون الشرعية !!!." .

وواصل المحرر للموقع الفتحاوي هجومه بالكشف عن حجم الخلافات الداخلية في الحركة ، وقال " ناهيك عن المحاربة الداخلية التي تتعرض لها حركة فتح من قبل قادتها , فغالبية هؤلاء القادة يسعون إلى تجيير الحركة لأهدافهم الشخصية , متناسين أن الحركة هي من احتضنتهم وليسوا هم من احتضن الحركة , لكن كما تعلمنا من تجارب عديدة , فهنالك دوماً منتفعين من الاقتتال , وهنالك دوماً من يسعى لتحقيق أهداف ذاتية متجاهلاً ما قد يصيب الحركة من ضرر أو شلل نتيجة السعي لتحقيق أهداف شخصية لا علاقة للحركة بها" .

انقلاب قريب في فتح
وتوعد المحرر بأن انقلابا داخليا سيحصل في حركة فتح ضد من يمارسون سياسة الاقصاء ضد شرفائها كما ادعى حيث قال " لكن نذكر الجميع أن حركة فتح لم ولن تكون حركة شخصية أو شركة خاصة ذات مسؤولية محدودة , فالغربلة التي تحدث الآن في حركة فتح , والتي تستقصي الشرفاء, لا بد أن يأتي اليوم وتنتفض الحركة وتقوم بغربلة معاكسة مبقية على الشرفاء الذين حموها وضمدوا جراحها الداخلية والخارجية " .

خطة إعلامية فاشلة
وكشف المحرر عن خطة فتحاوي داخلية لتنظيم الاعلام الفتحاوي حيث أكد أنها تهدف لسيطرة أشخاص بعينهم على الاعلاما لفتحاوي ، وهاجم قيادات في الحركة ابرزها محمد دحلان وأبو خوصة وأخرين متهما إياهم بالعمل لتحقيق مصالح شخصية .

وكتب بهذا الخصوص " لكن للأسف يبدو أن هذه الخطة ارتكزت بشكل أساسي على الاستيلاء على الإعلام الفتحاوي وليس تنظيمه , فالمراقب لهذا الإعلام الآن, لا يقرأ الكثير من المتغيرات على هذا الإعلام , وإنما يلحظ أن أشخاص بعينهم هم من يتصدرون هذا الإعلام , لدرجة أن هذا الإعلام وتحديداً المواقع الإلكترونية باتت مواقع شخصية تعكس وجهة نظر المسيطر عليها ولا تعكس رؤى الحركة " .

ويواصل هجومه بالقول " فدحلان على سبيل المثال يسيطر على بعض المواقع , وأبو خوصه كذلك , وجهات أخرى تسيطر على مواقع مختلفة , وكل هذه المواقع لا تهدف إلى الارتقاء بهذه الحركة بقدر الارتقاء بشخوص المسيطرين عليها , حتى باتت هذه المواقع عبارة عن مواقع شبيهه بالحملات الانتخابية , الكل يريد منها تلميع نفسه ومسح الغبار عن تراكمات التجارب السابقة والهفوات العميقة ".

واعترف المحرر للموقع الفتحاوي بأن الاعلام الفتحاوي بات متخبطا ، مؤكدا أن سبب هذا التخبط يعود إلى تعدد التوجهات والأهداف من هذا الإعلام وفي النهاية الضحية الوحيدة هي حركة فتح وليس غيرها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لا تنسى أن تضيفنا لمفضلتك ..


ونرجوا ان تكون قد استفدت وعرفت حقيقة حركة فتح وكذبة نضالها المزعوم ولتسعى لنشر الحقيقة من خلال نشرك للمدونة