عندما يصبح الرقص طريقا لمقاومة الاحتلال وجزءا من النضال الوطني عند فريق رام الله
فلسطين الآن - كتب الدكتور صالح الرقب - لقد دأب فريق المقاطعة في رام الله على ملاحقة المجاهدين وسلاحهم ومهاجمة المقاومة وغمز صواريخها واعتبارها عبثية، والزعم باستغباء أنها سبب دمار الشعب الفلسطيني، والزعم بأن العدو الصهيوني يقتل شعبنا بسبب مقاومته وجهاده، واعتبار المفاوضات مع العدو- المصحوبة بالقبلات والتبويس لقادة العدو وتبادل الضحكات معه- هي الخيار الاستراتيجي لتحري فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية، واليوم أهل فريق المقاطعة في رام الله علينا بطريق أخرى للمقاومة وتحرير الوطن ألا وهي إقامة المهرجانات الراقصة، ولعل الذي دفعهم لذلك أن مفاوضاتهم مع العدو لم تثمر سوى المزيد من القتل لشعبنا وارتكاب المجازر والمحارق التي تزهق الأرواح وتبيد الشجر والحجر، وبناء آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين اليهود في القدس والضفة الغربية، فأرادوا أن يضيفوا للمفاوضات شيئا آخر للتحرير عساه ينقذها من ورطتها حيث قام مسئولون كبار في فريق رئيس السلطة وحركة "فتح" بافتتاح المهرجان الراقص يوم الخميس 18/4/2008م في قصر الثقافة في رام الله المحتلة والذي يستمر لمدة أسبوعين، نعم في رام الله والمحكومة مع بقية مدن الضفة الغربية من الجنرال الأمريكي كينث دايتون، هذا المهرجان يأتي بالتزامن مع المجازر والمحارق التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها ما يقارب من عشرات الشهداء والجرحى. بينما يغرق القطاع الصابر الصامد في دماء أبنائه ويغرق في الظلام والفقر يستعد فريق سلطة المقاطعة للتضامن معه بطريقته الخاصة عبر إقامة مهرجان للرقص المعاصر، ولاتخاذ الرقص طريقا مشروعا للنضال الوطني وتحرير فلسطين من براثن الصهاينة كما يزعم المشرف على هذا المهرجان الراقص المدعو خالد عليان.
مما يؤسف له أن يقوم فريق رام الله بإقامة مهرجان الرقص المعاصر ويزعم المشرف على هذا المهرجان المدعو خالد عليان- في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط- بأن "هذا المهرجان جزء لا يتجزأ من نضالنا الوطني ومقاومة الاحتلال وحياتنا اليومية صعبة جدا، وهذا جزء من نضالنا الوطني ضد الاحتلال" تبارك الله على هذه العقول والتي لم يبين لنا كيف سنناضل وطنيا وكيف سنقاوم جيش الاحتلال الذي يمارس القتل لشعبنا والقصف لبيوتنا والهدم لمساجدنا من خلال الرقص وهز النساء الغربيات للأكتاف وكشفهن للنحور والصدور؟؟!!! وما زعمه المدعو خالد عليان تشويه للنضال الفلسطيني وإساءة لنضالات الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعاني القتل والحصار المشدد من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ومازالت الدماء الفلسطينية تنزف في قطاع غزة وفي الضفة الغربية. وهؤلاء الذي يرقصون على جراحات الشعب الفلسطيني وآلامه لا أظن أنهم ينتمون لهذا الشعب الصابر المرابط، في نفس الوقت الشعب يعاني من الحصار خاصة في غزة، وهؤلاء يأتون بفرق أجنبية راقصة تهز الأكتاف والأرداف والسيقان وتكشف عن النحور والصدور وما أمر الله تعالى بستره بقصد تحريك الشهوات في نفوس المشاهدين وقتل المروءة والحياء فيهم، وإشاعة ثقافة الخنوع والانهزام والبلادة ، بالإضافة لما فيه من التهتك والخروج عن الوقار، إن أمثال هؤلاء يحاولون زعزعة قيم المجتمع الفلسطيني المسلم المحافظ وأخلاقه وطعنه في هويته الإسلامية، وهذا المهرجان يكلف ملايين الدولارات ينفقونها في أمور تافهة لا علاقة لها بتاريخ الشعب الفلسطيني وحضارته وهويته الثقافية الإسلامية.
إنهم يقيمون مشاريعهم الاستثمارية على حساب أخلاق الأمة وعقيدتها ومقدراتها، والأصل أن تختفي هذه المظاهر بعيدا عن شعبنا، لأن هذه الفرق تأتي للرقص والتعري على آلامنا وجراحاتنا، والقائمون عليها في واد والشعب الفلسطيني كله في واد آخر. إنهم يحاولون أن يتاجروا بكل شيء من أجل أن يميل الشعب الفلسطيني نحو الشهوات، وأن ينحرف عن عقيدته الإسلامية في ظل تعرضه للحصار الشديد والقتل والدمار. يريدون أن يقتلوا روح الجهاد والمقاومة في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، والرقص عموماً لا يصلح لأمة مسلمة وشعب مجاهد يعيش في أرض الرباط والجهاد، أمة مأمورة باتباع شرع الله تعالى والاحتكام إليه في كل شؤونها والخضوع لشرعه سبحانه وتعالى. وبتتبع نصوص الشرع وأقوال العلماء في الرقص، نجد أن الرقص محرم شرعاً بمجرده، فإذا صاحبه تكسر وكشف للعورات وتحريك للشهوات واختلاط بين الجنسين، والإثارة الجنسية للرجال كان أشد حرمة وهذا كله موجود في مهرجان الرقص المعاصر في رام الله.الذي يقوم على الرشاقة والخفة والقدرة على الحركة والتثني والارتفاع والانخفاض بسرعة وتفوق خاصة من الراقصات. كما أنه بدعة دخيلة على مجتمعاتنا، لم يكن يعرفها الناس حتى استوردناها فيما استوردناه من الغرب، الذي لا يعرف قيمنا في الحياء والإحصان والاحتشام، والذي لا يحكمه ما يحكمنا من شرائع الحلال والحرام.
هؤلاء يصدق فيهم قول الله تعالىوَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً) (النساء:27)، وقد توعدهم الله تعالى بالعذاب الأليم قال تعالىإِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النور:19).
واعتقد أن هذا المهرجان يسيء فقط للقائمين عليه، لأن الأمة كلها تعرف أنهم لا ينتمون لهوية شعبنا المسلم، ولا إلى تاريخه ومقاومته، فهم تجار شهوات ودعاة انحلال أخلاقي، وإذا كانوا يزعمون مهرجان الرقص سيحرر الضفة من الاحتلال، فهل بعد انتهاء المهرجان سنشهد تحررا للضفة من الاحتلال؟'. لذا أدعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى مقاطعة هذه المهرجانات المشبوهة، وإعلان البراءة من القائمين عليها والذين سمحوا بإقامتها على أرض فلسطين المجاهدة، وهذه المهرجان وصمة خزي وعار على جبين المشرفين عليها.
فلسطين الآن - كتب الدكتور صالح الرقب - لقد دأب فريق المقاطعة في رام الله على ملاحقة المجاهدين وسلاحهم ومهاجمة المقاومة وغمز صواريخها واعتبارها عبثية، والزعم باستغباء أنها سبب دمار الشعب الفلسطيني، والزعم بأن العدو الصهيوني يقتل شعبنا بسبب مقاومته وجهاده، واعتبار المفاوضات مع العدو- المصحوبة بالقبلات والتبويس لقادة العدو وتبادل الضحكات معه- هي الخيار الاستراتيجي لتحري فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية، واليوم أهل فريق المقاطعة في رام الله علينا بطريق أخرى للمقاومة وتحرير الوطن ألا وهي إقامة المهرجانات الراقصة، ولعل الذي دفعهم لذلك أن مفاوضاتهم مع العدو لم تثمر سوى المزيد من القتل لشعبنا وارتكاب المجازر والمحارق التي تزهق الأرواح وتبيد الشجر والحجر، وبناء آلاف الوحدات السكنية للمستوطنين اليهود في القدس والضفة الغربية، فأرادوا أن يضيفوا للمفاوضات شيئا آخر للتحرير عساه ينقذها من ورطتها حيث قام مسئولون كبار في فريق رئيس السلطة وحركة "فتح" بافتتاح المهرجان الراقص يوم الخميس 18/4/2008م في قصر الثقافة في رام الله المحتلة والذي يستمر لمدة أسبوعين، نعم في رام الله والمحكومة مع بقية مدن الضفة الغربية من الجنرال الأمريكي كينث دايتون، هذا المهرجان يأتي بالتزامن مع المجازر والمحارق التي اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها ما يقارب من عشرات الشهداء والجرحى. بينما يغرق القطاع الصابر الصامد في دماء أبنائه ويغرق في الظلام والفقر يستعد فريق سلطة المقاطعة للتضامن معه بطريقته الخاصة عبر إقامة مهرجان للرقص المعاصر، ولاتخاذ الرقص طريقا مشروعا للنضال الوطني وتحرير فلسطين من براثن الصهاينة كما يزعم المشرف على هذا المهرجان الراقص المدعو خالد عليان.
مما يؤسف له أن يقوم فريق رام الله بإقامة مهرجان الرقص المعاصر ويزعم المشرف على هذا المهرجان المدعو خالد عليان- في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط- بأن "هذا المهرجان جزء لا يتجزأ من نضالنا الوطني ومقاومة الاحتلال وحياتنا اليومية صعبة جدا، وهذا جزء من نضالنا الوطني ضد الاحتلال" تبارك الله على هذه العقول والتي لم يبين لنا كيف سنناضل وطنيا وكيف سنقاوم جيش الاحتلال الذي يمارس القتل لشعبنا والقصف لبيوتنا والهدم لمساجدنا من خلال الرقص وهز النساء الغربيات للأكتاف وكشفهن للنحور والصدور؟؟!!! وما زعمه المدعو خالد عليان تشويه للنضال الفلسطيني وإساءة لنضالات الشعب الفلسطيني الذي ما زال يعاني القتل والحصار المشدد من قبل الاحتلال الإسرائيلي. ومازالت الدماء الفلسطينية تنزف في قطاع غزة وفي الضفة الغربية. وهؤلاء الذي يرقصون على جراحات الشعب الفلسطيني وآلامه لا أظن أنهم ينتمون لهذا الشعب الصابر المرابط، في نفس الوقت الشعب يعاني من الحصار خاصة في غزة، وهؤلاء يأتون بفرق أجنبية راقصة تهز الأكتاف والأرداف والسيقان وتكشف عن النحور والصدور وما أمر الله تعالى بستره بقصد تحريك الشهوات في نفوس المشاهدين وقتل المروءة والحياء فيهم، وإشاعة ثقافة الخنوع والانهزام والبلادة ، بالإضافة لما فيه من التهتك والخروج عن الوقار، إن أمثال هؤلاء يحاولون زعزعة قيم المجتمع الفلسطيني المسلم المحافظ وأخلاقه وطعنه في هويته الإسلامية، وهذا المهرجان يكلف ملايين الدولارات ينفقونها في أمور تافهة لا علاقة لها بتاريخ الشعب الفلسطيني وحضارته وهويته الثقافية الإسلامية.
إنهم يقيمون مشاريعهم الاستثمارية على حساب أخلاق الأمة وعقيدتها ومقدراتها، والأصل أن تختفي هذه المظاهر بعيدا عن شعبنا، لأن هذه الفرق تأتي للرقص والتعري على آلامنا وجراحاتنا، والقائمون عليها في واد والشعب الفلسطيني كله في واد آخر. إنهم يحاولون أن يتاجروا بكل شيء من أجل أن يميل الشعب الفلسطيني نحو الشهوات، وأن ينحرف عن عقيدته الإسلامية في ظل تعرضه للحصار الشديد والقتل والدمار. يريدون أن يقتلوا روح الجهاد والمقاومة في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني، والرقص عموماً لا يصلح لأمة مسلمة وشعب مجاهد يعيش في أرض الرباط والجهاد، أمة مأمورة باتباع شرع الله تعالى والاحتكام إليه في كل شؤونها والخضوع لشرعه سبحانه وتعالى. وبتتبع نصوص الشرع وأقوال العلماء في الرقص، نجد أن الرقص محرم شرعاً بمجرده، فإذا صاحبه تكسر وكشف للعورات وتحريك للشهوات واختلاط بين الجنسين، والإثارة الجنسية للرجال كان أشد حرمة وهذا كله موجود في مهرجان الرقص المعاصر في رام الله.الذي يقوم على الرشاقة والخفة والقدرة على الحركة والتثني والارتفاع والانخفاض بسرعة وتفوق خاصة من الراقصات. كما أنه بدعة دخيلة على مجتمعاتنا، لم يكن يعرفها الناس حتى استوردناها فيما استوردناه من الغرب، الذي لا يعرف قيمنا في الحياء والإحصان والاحتشام، والذي لا يحكمه ما يحكمنا من شرائع الحلال والحرام.
هؤلاء يصدق فيهم قول الله تعالىوَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً) (النساء:27)، وقد توعدهم الله تعالى بالعذاب الأليم قال تعالىإِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النور:19).
واعتقد أن هذا المهرجان يسيء فقط للقائمين عليه، لأن الأمة كلها تعرف أنهم لا ينتمون لهوية شعبنا المسلم، ولا إلى تاريخه ومقاومته، فهم تجار شهوات ودعاة انحلال أخلاقي، وإذا كانوا يزعمون مهرجان الرقص سيحرر الضفة من الاحتلال، فهل بعد انتهاء المهرجان سنشهد تحررا للضفة من الاحتلال؟'. لذا أدعو جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى مقاطعة هذه المهرجانات المشبوهة، وإعلان البراءة من القائمين عليها والذين سمحوا بإقامتها على أرض فلسطين المجاهدة، وهذه المهرجان وصمة خزي وعار على جبين المشرفين عليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق