عصابات عباس تطلق النار على المواطنين وتلاقي مواجهة شرسة من الأهالي
قباطيا – فلسطين الآن – اشتبكت مجموعات من المقاومة المسلحة في بلدة قباطيا الواقعة جنوب جنين مع عصابات عباس الأمنية التي أرادت اقتحام البلدة بطريقة استفزازية بدعوى تطبيق الأمن بالتنسيق مع الاحتلال "الإسرائيلي" والجنرال الأمريكي الذي زار المحافظة مؤخرا لوضع الخطة الأمنية المناسبة لملاحقة المقاومين بعد أن أثبتت تلك العصابات براعتها في مواجهة واختطاف ومصادرة سلاح من لم يستطع الاحتلال الوصول إليهم في نابلس وغيرها من المحافظات.
فمع ساعات صباح هذا اليوم الثلاثاء 6/5/2008م تبادلت عصابات عباس الأمنية الدور مع الاحتلال في اقتحام هذه البلدة التي اعتاد مقاوموها مجابهة الاحتلال "الإسرائيلي" بما يملكون من أسلحة رشاشة خفيفة طالما أربكت الجنود الذي سعوا مرارا الى تنفيذ مداهمات من أجل ضرب المقاومين معتبرين هذه البلدة من أشد بؤر المواجهة نظرا لصلابة شبابها ولكثرة ما قدمت من تضحيات.
شهود عيان في المدينة أفادوا أن الاشتباكات وقعت عندما قام عدد من الفتية بإلقاء الحجارة علي دوريات عصابات عباس التي اقتحمت المدينة بعدها قامت عصابات عباس بإطلاق النار بشكل مباشر على الفتية مما أدى لاستشهاد فتى وإصابة اثنين آخرين، والفتى هو مراد فواز كميل.
هذا الاقتحام الاستفزازي لتلك البلدة من عصابات عباس الأمنية الدايتونية لم يرق لرجال المقاومة الذين بدورهم أمطروا تلك القوات برصاص بنادقهم من أجل ردعها عن ممارسة الدور الذي طالما مارسه الاحتلال في ملاحقتهم كما حدث في محافظات أخرى.
وعلى الفور قامت تلك العصابات الداتونية بإطلاق الرصاص الحي والعشوائي في مختلف الاتجاهات وبطريقة استفزازية مما دفع الأهالي الى التظاهر وهذا ما أدى الى دفع تلك العصابات بتعزيزات إضافية قدمت من مدينة جنين لتأكيد السيطرة وأجبر المواطنون على إخلاء الطرق الرئيسية وقام أفراد تلك الأجهزة بإقامة الحواجز وتفتيش المواطنين وفرض حصار مشدد على البلدة من مختلف الاتجاهات بالتنسيق مع الاحتلال الذي عرض المساعدة واستعداده لتقديم الذخائر وإمكانية المشاركة في المداهمات.
قباطيا – فلسطين الآن – اشتبكت مجموعات من المقاومة المسلحة في بلدة قباطيا الواقعة جنوب جنين مع عصابات عباس الأمنية التي أرادت اقتحام البلدة بطريقة استفزازية بدعوى تطبيق الأمن بالتنسيق مع الاحتلال "الإسرائيلي" والجنرال الأمريكي الذي زار المحافظة مؤخرا لوضع الخطة الأمنية المناسبة لملاحقة المقاومين بعد أن أثبتت تلك العصابات براعتها في مواجهة واختطاف ومصادرة سلاح من لم يستطع الاحتلال الوصول إليهم في نابلس وغيرها من المحافظات.
فمع ساعات صباح هذا اليوم الثلاثاء 6/5/2008م تبادلت عصابات عباس الأمنية الدور مع الاحتلال في اقتحام هذه البلدة التي اعتاد مقاوموها مجابهة الاحتلال "الإسرائيلي" بما يملكون من أسلحة رشاشة خفيفة طالما أربكت الجنود الذي سعوا مرارا الى تنفيذ مداهمات من أجل ضرب المقاومين معتبرين هذه البلدة من أشد بؤر المواجهة نظرا لصلابة شبابها ولكثرة ما قدمت من تضحيات.
شهود عيان في المدينة أفادوا أن الاشتباكات وقعت عندما قام عدد من الفتية بإلقاء الحجارة علي دوريات عصابات عباس التي اقتحمت المدينة بعدها قامت عصابات عباس بإطلاق النار بشكل مباشر على الفتية مما أدى لاستشهاد فتى وإصابة اثنين آخرين، والفتى هو مراد فواز كميل.
هذا الاقتحام الاستفزازي لتلك البلدة من عصابات عباس الأمنية الدايتونية لم يرق لرجال المقاومة الذين بدورهم أمطروا تلك القوات برصاص بنادقهم من أجل ردعها عن ممارسة الدور الذي طالما مارسه الاحتلال في ملاحقتهم كما حدث في محافظات أخرى.
وعلى الفور قامت تلك العصابات الداتونية بإطلاق الرصاص الحي والعشوائي في مختلف الاتجاهات وبطريقة استفزازية مما دفع الأهالي الى التظاهر وهذا ما أدى الى دفع تلك العصابات بتعزيزات إضافية قدمت من مدينة جنين لتأكيد السيطرة وأجبر المواطنون على إخلاء الطرق الرئيسية وقام أفراد تلك الأجهزة بإقامة الحواجز وتفتيش المواطنين وفرض حصار مشدد على البلدة من مختلف الاتجاهات بالتنسيق مع الاحتلال الذي عرض المساعدة واستعداده لتقديم الذخائر وإمكانية المشاركة في المداهمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق