كتب أبو المعتصم سياف - خاص بالكاشف:
كم هي الدهشة التي أصابتني من جرأة مفتي المقاطعة المدعو محمود صدقي الهباش ، وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة فياض اللاشرعية " المعيَّـنة " في المقاطعة السوداء في رام الله ، وذلك عندما أفتى زوراً وبهتاناً بأن : ( إنهاء حكم حماس في غزة واجب إنساني وأخلاقي وديني .. ) ، عندها قلت : باسم من يتكلم هذا الوزير الهارب من غزة ؟ ومن يمثل ؟ هل يمثل المقاومة والمقاومين ؟ هل يمثل الأسرى واللاجئين ؟ أم هل يمثل الشهداء والأسرى والجرحى الذين ارتقوا في معركة الفرقان في غزة ؟ من الذي أعطاه صك الغفران ليُفتي ؟ ومن أين ؟؟؟ من على منبر إذاعة جيش الإحتلال الصهيوني ؟
ما أحيلاها من فتوى !!! من منابر قتلة الأنبياء وناقدي عهد قدوتنا صلى عليه الله وسلم .
حقاً ! هي المشيخة على أصولها .
إنهاء حكم حماس !!!
حماس التي عاشت مع شعبها الحصار والملاحقة والمطاردة ، لا بل الموت ، والشهادة ، والتي قدمت قادتها قبل أبنائها شهداء وجرحى ، دمرت بيوتهم ، وقصفت سياراتهم ومكاتبهم ، تخندقت مع شعبها في أنفاق العز ـ احتضنتهم واحتضنوها فكان للغرس سنابل وقطاف ، تقاسمت معهم لقمة الخبز والدرهم ، فجاعت حين جاعوا ، وانتصرت حينما صمدوا ، في حين يعيش الهالك بإذن الله الهباش في فنادق "الجرين بارك" في رام الله ، يتحرك ببطاقات الـ Vip التي أخذها ثمناً لعرق جبينه في إذلال أبناء شعبه وخدمة أسياده الصهاينة ،الهباش الذي يشرب نخب الصداقة وسلام الشجعان ونبيذ العمالة مع ضباط الإحتلال !!! .
حماس التي تزعمت خيار الجهاد والممانعة ، وقدمت خيرة أبنائها أعلاماً وبيارق في معارك التضحية والبذل والأنموذج الأمثل في كل إشارة خير حواها لفظ الإيمان ، في حين تزعم الهباش المسؤولية عن شبكة التجسس التي كشفها جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية .
قد لا تكفي الكلمات والجمل مهما كانت بليغة ودالة على حجم النذالة والخيانة التي يتصف بها البعض ، هذه الخيانة التي تأتي ممن بنى أمجاده المزعومة على حساب وطنه و شعبه ، والمثل العربي الذي يقول : " الحرة تجوع ولا تأكل بثديَيها " دليل على أن الذين يرفضون التفريط بقيمهم وأخلاقهم مهما كانت الدوافع والمكاسب ، لكن هذا لا ينطبق على ما قام به فقيه العصر وشيخ المقاطعة محمود صدقي الهباش ، الذي وظـَّـف نفسه في خدمة العدو الإسرائيلي الساعي إلى إخضاغ المنطقه لمشروع التهويد عبر أذنابه وعملائه كالهباش وغيره .
أما ما أطلقه الهباش من تصريح وفتوى ، والتي دعا فيها لإنهاء حكم حماس ووجودها في القطاع ، هو أمر يندى له الجبين خاصة وأنه وفريقه الأسلوي القابع في رام الله هم من تاجروا بالقضية والشعب ، وحصلوا مقابل ذلك على الإمتيازات والمكاسب التي يتمتعون بسببها بعين الرضى الإسرائيلية ، في ظل حصار خانق يعيشة أهل القطاع .
باعوا ضمائرهم لقاء حفنة من الدولارات وطمعاً في الجاه والمنصب خصوصاً في ظل الحديث الذي يدور في أوساط السياسيين ، من أن الرئيس عباس المنتهية ولايته ، قد يكلف الهباش بتولي رئاسة الحكومة الجديدة الموسعة التي قد يعلن عنها نهاية الشهر الجاري وذلك إذا ما رفض فياض الإستمرار في رئاسة الحكومة اللاشرعية في رام الله .
الكل يعلم من هو الهباش ويعلم حقيقته وتارخه الأسود ، يكفي أن يكون أحد أزلام محمد دحلان ، في ظل التقارير التي تتحدث عن أن الهباش والمدعو صادق عدلي سفير السلطة لدى رومانيا ، كانا يرفعان التقارير لدحلان عن كل مايجري في أروقة المقاطعة وعن تحركات عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، كما لا يُنسى الدور الذي لعبه الهباش أثناء الحرب على غزة عندما قامت الحكومة الشرعية المنتخبة في غزة بإلقاء القبض على شبكة تجسس كبيرة تابعة للمخابرات الفلسطينية العامة في رام الله ، حيث أنه وبعد انتهاء الحرب على غزة في العشرين من شهر يناير من العام الحالي قام جهاز الأمن الداخلي في غزة باعتقال العشرات من أبناء حركة فتح وعلى رأسهم ابن شقيق محمود الهباش وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة فياض " المعـيـَّـنة " ، واتهمت حماس الهباش حينها أنه هو من قام بإدارة الشبكة والتي بدورها كانت تراقب المجاهدين والمقاومين والمساجد والمؤسسات الخيرية والحكومية وترصد كامل التحركات وكانت هذه المعلومات الموثقة بالصور ، تـُـرحـَّـل إلى الشاباك الإسرائيلي من خلال المخابرات الفلسطينية العامة برام الله .
إن التصريحات التي أطلقها الهباش ضد حماس مردودة عليه ولا تمثل الإ نفسه وفريقه في رام الله ، و لا تليق إلا به وبأمثاله ممن ارتضوا العيش في وحل العمالة والخيانة وعلى مزابل التاريخ ، فقد باعوا الشرف والكرامة واستبدلوها بالذلة والتبعية ، باعوا شعبهم وتاجروا بوطنهم وقضيتهم .
الملفات الكثيرة والقذرة التي تدل على فساد الهباش ودوره في الفلتان الأمني الذي سبق الحسم العسكري في غزة 2007 ، ودوره في التنسيق الأمني الخياني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وأيضا تجسسه على الرئيس عباس – المنتهية ولايته – وحكومة فياض غير الشرعية برام الله ، ومسؤوليتة عن شبكة التجسس أثناء الحرب على غزة ، وانفضاح هذه الملفات وغيرها ، لدليل كبير على درجة الانحطاط الأخلاقي والديني الذي وصل إليه " مفتي المقاطعة " المتستر باللحية والدين .
إن المطلوب منا جميعا في هذه الظروف التي يحياها شعبنا عامة وأهلنا في القطاع خاصة ، أن نعي وبكل مسؤولية خطر هذه المرحلة التي تحاك فيها المؤامرات من أجل اخضاع شعبنا وكسر إرادته ، هذه الإرادة التي عززتها حماس بصمودها وثباتها في الدفاع عن شعبها في وجه العدوان الأسرائيلي البربري .
هذه المؤامرات التي يحاول صناع أوسلو وتجار الموت تسويقا وتمريرها عبر افتعال الأزمات والمشاكل من أجل تمرير المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي يديرها الجنرال الامريكي " كيت دايتون " في الأراضي المحتلة .
ورغم حجم التحديات وشراسة المرحلة وضراوة الواقع ، فحماس - وبإذن الله – لن تطأطىء الهامة ، ولن يثنيها شيء عن مواصلة مشوارها الجهادي المقاوم والممانع ، لأنها تؤمن بعدالة قضيتها خصوصا في ظل الالتفاف الشعبي والعربي حولها ، وبسبب إرادة الصمود الفولاذية التي أظهرتها رغم الحصار والضغوطات عليها وعلى شعبها ، وبسبب ثباتها في الحرب الأخيرة على غزة .
فما يقوم به بعض المرجفون والمنافقون المرتزقة كالهباش وغيره من إطلاق تصريحاتهم التوتيرية اللاأخلاقية قد أصبحت ألاعيب مكشوفة وبانت عوراتها والغاية منها ، لذلك عليهم أن يعودوا سريعاً إلى حضن شعبهم وأن يتوبو إلى ربهم ، وإلا فالشعب لن يرحمهم حينما تمسك بهم يد العدالة في القريب من الزمن.
فما يقومون به اليوم هو صب للبنزين على النار التي ستحرق أصابعهم بإذن الله ، ولن يجنوا من ذلك إلا الخيبة وسوء المذلة والمهانة وكشف السوءة .
فالحذر الحذر من اللعب بالنار أيها الغوغائيون ، فلهيب حماس سيحرقكم ، وشواظ القسام سيمزق أشرعتكم ، وكفاكم تلويثا لنهجكم ، فالتاريخ سيكتب عاركم في سجل صفحاته السوداء ، وحتما سيلفظكم شعبكم مرة اخرى .
كم هي الدهشة التي أصابتني من جرأة مفتي المقاطعة المدعو محمود صدقي الهباش ، وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة فياض اللاشرعية " المعيَّـنة " في المقاطعة السوداء في رام الله ، وذلك عندما أفتى زوراً وبهتاناً بأن : ( إنهاء حكم حماس في غزة واجب إنساني وأخلاقي وديني .. ) ، عندها قلت : باسم من يتكلم هذا الوزير الهارب من غزة ؟ ومن يمثل ؟ هل يمثل المقاومة والمقاومين ؟ هل يمثل الأسرى واللاجئين ؟ أم هل يمثل الشهداء والأسرى والجرحى الذين ارتقوا في معركة الفرقان في غزة ؟ من الذي أعطاه صك الغفران ليُفتي ؟ ومن أين ؟؟؟ من على منبر إذاعة جيش الإحتلال الصهيوني ؟
ما أحيلاها من فتوى !!! من منابر قتلة الأنبياء وناقدي عهد قدوتنا صلى عليه الله وسلم .
حقاً ! هي المشيخة على أصولها .
إنهاء حكم حماس !!!
حماس التي عاشت مع شعبها الحصار والملاحقة والمطاردة ، لا بل الموت ، والشهادة ، والتي قدمت قادتها قبل أبنائها شهداء وجرحى ، دمرت بيوتهم ، وقصفت سياراتهم ومكاتبهم ، تخندقت مع شعبها في أنفاق العز ـ احتضنتهم واحتضنوها فكان للغرس سنابل وقطاف ، تقاسمت معهم لقمة الخبز والدرهم ، فجاعت حين جاعوا ، وانتصرت حينما صمدوا ، في حين يعيش الهالك بإذن الله الهباش في فنادق "الجرين بارك" في رام الله ، يتحرك ببطاقات الـ Vip التي أخذها ثمناً لعرق جبينه في إذلال أبناء شعبه وخدمة أسياده الصهاينة ،الهباش الذي يشرب نخب الصداقة وسلام الشجعان ونبيذ العمالة مع ضباط الإحتلال !!! .
حماس التي تزعمت خيار الجهاد والممانعة ، وقدمت خيرة أبنائها أعلاماً وبيارق في معارك التضحية والبذل والأنموذج الأمثل في كل إشارة خير حواها لفظ الإيمان ، في حين تزعم الهباش المسؤولية عن شبكة التجسس التي كشفها جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الحكومة الشرعية .
قد لا تكفي الكلمات والجمل مهما كانت بليغة ودالة على حجم النذالة والخيانة التي يتصف بها البعض ، هذه الخيانة التي تأتي ممن بنى أمجاده المزعومة على حساب وطنه و شعبه ، والمثل العربي الذي يقول : " الحرة تجوع ولا تأكل بثديَيها " دليل على أن الذين يرفضون التفريط بقيمهم وأخلاقهم مهما كانت الدوافع والمكاسب ، لكن هذا لا ينطبق على ما قام به فقيه العصر وشيخ المقاطعة محمود صدقي الهباش ، الذي وظـَّـف نفسه في خدمة العدو الإسرائيلي الساعي إلى إخضاغ المنطقه لمشروع التهويد عبر أذنابه وعملائه كالهباش وغيره .
أما ما أطلقه الهباش من تصريح وفتوى ، والتي دعا فيها لإنهاء حكم حماس ووجودها في القطاع ، هو أمر يندى له الجبين خاصة وأنه وفريقه الأسلوي القابع في رام الله هم من تاجروا بالقضية والشعب ، وحصلوا مقابل ذلك على الإمتيازات والمكاسب التي يتمتعون بسببها بعين الرضى الإسرائيلية ، في ظل حصار خانق يعيشة أهل القطاع .
باعوا ضمائرهم لقاء حفنة من الدولارات وطمعاً في الجاه والمنصب خصوصاً في ظل الحديث الذي يدور في أوساط السياسيين ، من أن الرئيس عباس المنتهية ولايته ، قد يكلف الهباش بتولي رئاسة الحكومة الجديدة الموسعة التي قد يعلن عنها نهاية الشهر الجاري وذلك إذا ما رفض فياض الإستمرار في رئاسة الحكومة اللاشرعية في رام الله .
الكل يعلم من هو الهباش ويعلم حقيقته وتارخه الأسود ، يكفي أن يكون أحد أزلام محمد دحلان ، في ظل التقارير التي تتحدث عن أن الهباش والمدعو صادق عدلي سفير السلطة لدى رومانيا ، كانا يرفعان التقارير لدحلان عن كل مايجري في أروقة المقاطعة وعن تحركات عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، كما لا يُنسى الدور الذي لعبه الهباش أثناء الحرب على غزة عندما قامت الحكومة الشرعية المنتخبة في غزة بإلقاء القبض على شبكة تجسس كبيرة تابعة للمخابرات الفلسطينية العامة في رام الله ، حيث أنه وبعد انتهاء الحرب على غزة في العشرين من شهر يناير من العام الحالي قام جهاز الأمن الداخلي في غزة باعتقال العشرات من أبناء حركة فتح وعلى رأسهم ابن شقيق محمود الهباش وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة فياض " المعـيـَّـنة " ، واتهمت حماس الهباش حينها أنه هو من قام بإدارة الشبكة والتي بدورها كانت تراقب المجاهدين والمقاومين والمساجد والمؤسسات الخيرية والحكومية وترصد كامل التحركات وكانت هذه المعلومات الموثقة بالصور ، تـُـرحـَّـل إلى الشاباك الإسرائيلي من خلال المخابرات الفلسطينية العامة برام الله .
إن التصريحات التي أطلقها الهباش ضد حماس مردودة عليه ولا تمثل الإ نفسه وفريقه في رام الله ، و لا تليق إلا به وبأمثاله ممن ارتضوا العيش في وحل العمالة والخيانة وعلى مزابل التاريخ ، فقد باعوا الشرف والكرامة واستبدلوها بالذلة والتبعية ، باعوا شعبهم وتاجروا بوطنهم وقضيتهم .
الملفات الكثيرة والقذرة التي تدل على فساد الهباش ودوره في الفلتان الأمني الذي سبق الحسم العسكري في غزة 2007 ، ودوره في التنسيق الأمني الخياني مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وأيضا تجسسه على الرئيس عباس – المنتهية ولايته – وحكومة فياض غير الشرعية برام الله ، ومسؤوليتة عن شبكة التجسس أثناء الحرب على غزة ، وانفضاح هذه الملفات وغيرها ، لدليل كبير على درجة الانحطاط الأخلاقي والديني الذي وصل إليه " مفتي المقاطعة " المتستر باللحية والدين .
إن المطلوب منا جميعا في هذه الظروف التي يحياها شعبنا عامة وأهلنا في القطاع خاصة ، أن نعي وبكل مسؤولية خطر هذه المرحلة التي تحاك فيها المؤامرات من أجل اخضاع شعبنا وكسر إرادته ، هذه الإرادة التي عززتها حماس بصمودها وثباتها في الدفاع عن شعبها في وجه العدوان الأسرائيلي البربري .
هذه المؤامرات التي يحاول صناع أوسلو وتجار الموت تسويقا وتمريرها عبر افتعال الأزمات والمشاكل من أجل تمرير المخططات الإسرائيلية والأمريكية التي يديرها الجنرال الامريكي " كيت دايتون " في الأراضي المحتلة .
ورغم حجم التحديات وشراسة المرحلة وضراوة الواقع ، فحماس - وبإذن الله – لن تطأطىء الهامة ، ولن يثنيها شيء عن مواصلة مشوارها الجهادي المقاوم والممانع ، لأنها تؤمن بعدالة قضيتها خصوصا في ظل الالتفاف الشعبي والعربي حولها ، وبسبب إرادة الصمود الفولاذية التي أظهرتها رغم الحصار والضغوطات عليها وعلى شعبها ، وبسبب ثباتها في الحرب الأخيرة على غزة .
فما يقوم به بعض المرجفون والمنافقون المرتزقة كالهباش وغيره من إطلاق تصريحاتهم التوتيرية اللاأخلاقية قد أصبحت ألاعيب مكشوفة وبانت عوراتها والغاية منها ، لذلك عليهم أن يعودوا سريعاً إلى حضن شعبهم وأن يتوبو إلى ربهم ، وإلا فالشعب لن يرحمهم حينما تمسك بهم يد العدالة في القريب من الزمن.
فما يقومون به اليوم هو صب للبنزين على النار التي ستحرق أصابعهم بإذن الله ، ولن يجنوا من ذلك إلا الخيبة وسوء المذلة والمهانة وكشف السوءة .
فالحذر الحذر من اللعب بالنار أيها الغوغائيون ، فلهيب حماس سيحرقكم ، وشواظ القسام سيمزق أشرعتكم ، وكفاكم تلويثا لنهجكم ، فالتاريخ سيكتب عاركم في سجل صفحاته السوداء ، وحتما سيلفظكم شعبكم مرة اخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق