الجهاد: اغتيال المجاهدين بالضفة يأتي من خلال تنسيق دايتون مع السلطة
الضفة المحتلة – فلسطين الآن - أكدت حركة الجهاد الإسلامي بأن الاغتيالات الأخيرة في مدينتي جنين ونابلس المحتلتين تمت بأوامر من الجنرال الأمريكي دايتون وبتنسيق مع السلطة بعد فشلها في القضاء علي المقاومة.
وقال مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة في بيان وصل 'إذاعة صوت الأقصى' الجمعة 18/4/2008 نسخه عنه أن تواصل عمليات الاغتيال والاعتقال وملاحقة كوادر المقاومة الفلسطينية لن تحقق أهدافها بالقضاء علي صنّاع الانتفاضة.
وقال المصدر:'إن ما حدث بالأمس في جنين من عملية اغتيال ضد قادة سرايا القدس واليوم في نابلس ضد قادة السرايا وكتائب الأقصى إنما تأتي في إطار محاولات السلطة الفلسطينية للقضاء علي كل من يحمل البندقية ويرفض العفو الصهيوني، وأن هذه الاغتيالات وقعت بعد أوامر من دايتون'.
وكشف المصدر عن أن هناك معلومات رسمية لدى المقاومة بأن السلطة الفلسطينية قد سلمت الجنرال الأمريكي قائمة بأسماء عشرات المقاتلين الذين يرفضون تسليم سلاحهم والعفو عنهم، وأشارت إلى أنها لم تعد قادة على اعتقالهم وملاحقتهم وأنهم يتمتعون بشعبية بين الأهالي والمواطنين ولا يمكن القضاء عليهم إلا باغتيالهم أو اعتقالهم علي أيدي الاحتلال.
ودعا المصدر كافة المقاومين في محافظات الضفة المحتلة لأخذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة ومواجهة أياً كان يحاول اعتقالهم أو اغتيالهم.
وأكد المصدر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بمحافظات الضفة المحتلة على أن هناك حالة من التنسيق الأمني الكبير بين أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية وبين أجهزة الكيان الصهيوني، التي تعمل في مدن الضفة المحتلة بحرية مطلقة ولا تجد من يطلق الرصاص باتجاهها سوى المقاومين الذين يحملون أرواحهم علي أكفهم.
وقال المصدر القيادي:'على السلطة الفلسطينية أن تحمي أبناء شعبها، وليس أن تفتح الطريق بانسحاب عناصرها من الشوارع أمام دبابات وآليات العدو الصهيوني الذي يبطش بالمواطنين ويقوم بعمليات إذلال بحقهم'
الضفة المحتلة – فلسطين الآن - أكدت حركة الجهاد الإسلامي بأن الاغتيالات الأخيرة في مدينتي جنين ونابلس المحتلتين تمت بأوامر من الجنرال الأمريكي دايتون وبتنسيق مع السلطة بعد فشلها في القضاء علي المقاومة.
وقال مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة في بيان وصل 'إذاعة صوت الأقصى' الجمعة 18/4/2008 نسخه عنه أن تواصل عمليات الاغتيال والاعتقال وملاحقة كوادر المقاومة الفلسطينية لن تحقق أهدافها بالقضاء علي صنّاع الانتفاضة.
وقال المصدر:'إن ما حدث بالأمس في جنين من عملية اغتيال ضد قادة سرايا القدس واليوم في نابلس ضد قادة السرايا وكتائب الأقصى إنما تأتي في إطار محاولات السلطة الفلسطينية للقضاء علي كل من يحمل البندقية ويرفض العفو الصهيوني، وأن هذه الاغتيالات وقعت بعد أوامر من دايتون'.
وكشف المصدر عن أن هناك معلومات رسمية لدى المقاومة بأن السلطة الفلسطينية قد سلمت الجنرال الأمريكي قائمة بأسماء عشرات المقاتلين الذين يرفضون تسليم سلاحهم والعفو عنهم، وأشارت إلى أنها لم تعد قادة على اعتقالهم وملاحقتهم وأنهم يتمتعون بشعبية بين الأهالي والمواطنين ولا يمكن القضاء عليهم إلا باغتيالهم أو اعتقالهم علي أيدي الاحتلال.
ودعا المصدر كافة المقاومين في محافظات الضفة المحتلة لأخذ كافة الاحتياطات الأمنية اللازمة ومواجهة أياً كان يحاول اعتقالهم أو اغتيالهم.
وأكد المصدر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بمحافظات الضفة المحتلة على أن هناك حالة من التنسيق الأمني الكبير بين أجهزة السلطة الفلسطينية الأمنية وبين أجهزة الكيان الصهيوني، التي تعمل في مدن الضفة المحتلة بحرية مطلقة ولا تجد من يطلق الرصاص باتجاهها سوى المقاومين الذين يحملون أرواحهم علي أكفهم.
وقال المصدر القيادي:'على السلطة الفلسطينية أن تحمي أبناء شعبها، وليس أن تفتح الطريق بانسحاب عناصرها من الشوارع أمام دبابات وآليات العدو الصهيوني الذي يبطش بالمواطنين ويقوم بعمليات إذلال بحقهم'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق