موظفون قُطعت رواتبهم يعتصمون أمام منزل عباس ويطالبونه بتحمل مسئولياته
غزة – فلسطين الآن - طالب موظفون مقطوعة رواتبهم في قطاع غزة الرئيس محمود عباس بتحمل كافة مسئولياته تجاه أبناء شعبه والعمل الفوري على إعادة رواتب الموظفين المقطوعة ورفع الأيدي عن الموظفين، مشددين على ضرورة أن يضغط باتجاه كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال.
ورفع الموظفون خلال اعتصامهم الذي نظمته نقابة الموظفين في القطاع أمام منزل الرئيس عباس في غزة 20/4/2008، لافتات تطالب بإعادة صرف رواتبهم ووقف حرمانهم من حقوقهم وأبسط مقومات الصمود في وجه الحصار الإسرائيلي، مشيرين إلى أنهم هم وأطفالهم يعانون الأمرين بسب قطع الرواتب.
وقال الشيخ حسن الجوجو رئيس محكمة الاستئناف الشرعية في كلمة عن الموظفين المقطوعة رواتبهم خلال الاعتصام :" إن على الرئيس عباس التخلص من بطانة السوء التي تحيط به وأن ينحاز إلى شعبه ويعيد كل حقوقه وأولها الرواتب".
واستغرب الجوجو من أن يتم قطع رواتب الموظفين الذي لازالوا على رأس عملهم ويقدمون الخدمات للجمهور بينما يتواصل دفع رواتب من يلتزم بيته، محذراً من تواصل إتباع سياسة قطع الأرزاق التي تعمل على تضييق الخناق على المواطن الفلسطيني في ظل الحصار.
وقال :" يقف الموظفين المقطوعة رواتبهم أمام منزل الرئيس ليرسلوا رسالة للعالم والاتحاد الأوروبي والمانحين وغيرهم، أننا محرمون من رواتبنا، ونستغرب أن يقوم أبناء جلدتنا بالتواطؤ ضدنا وعلى رأسهم الرئيس الذي يقوم بقطع رواتب الموظفين!".
وطالب الجوجو الرئيس بإصدار قرارا يرجع كافة الرواتب المقطوعة ويلزم سلام فياض بذلك، قائلاً في رسالة وجهها له (عباس) :" من الرئيس أنت أم فياض؟! فإذا كنت أنت الرئيس فلا بد أن تكفل كل الحقوق ولا يجوز أن تشارك بحصار وتجويع أهل غزة، فلا بد من أن تقوم بخطوات لتعيد الثقة للشعب فيك أولها أن تعود كل الرواتب".
وعرض رئيس محكمة الاستئناف الشرعية رسالة وصلت عبر الفاكس للقضاء الشرعي اليوم من قبل قاضي قضاة فلسطين تيسير التميمي، تحمل تهديداً ووعيداً لكافة موظفي القضاء الذي يقومون بمهام عملهم "فبدلاً من ان يقف معنا يقوم بإرسال تهديدات للموظفين بفصلهم".
من جهتها وفي كلمة عن رابطة الموظفات في القطاع العام طالبت منى سكيك الرئيس عباس بإعادة الرواتب، والزعماء العرب فك الحصار، وذلك لتخفيف وطأت الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.
غزة – فلسطين الآن - طالب موظفون مقطوعة رواتبهم في قطاع غزة الرئيس محمود عباس بتحمل كافة مسئولياته تجاه أبناء شعبه والعمل الفوري على إعادة رواتب الموظفين المقطوعة ورفع الأيدي عن الموظفين، مشددين على ضرورة أن يضغط باتجاه كسر الحصار المفروض على قطاع غزة من قبل الاحتلال.
ورفع الموظفون خلال اعتصامهم الذي نظمته نقابة الموظفين في القطاع أمام منزل الرئيس عباس في غزة 20/4/2008، لافتات تطالب بإعادة صرف رواتبهم ووقف حرمانهم من حقوقهم وأبسط مقومات الصمود في وجه الحصار الإسرائيلي، مشيرين إلى أنهم هم وأطفالهم يعانون الأمرين بسب قطع الرواتب.
وقال الشيخ حسن الجوجو رئيس محكمة الاستئناف الشرعية في كلمة عن الموظفين المقطوعة رواتبهم خلال الاعتصام :" إن على الرئيس عباس التخلص من بطانة السوء التي تحيط به وأن ينحاز إلى شعبه ويعيد كل حقوقه وأولها الرواتب".
واستغرب الجوجو من أن يتم قطع رواتب الموظفين الذي لازالوا على رأس عملهم ويقدمون الخدمات للجمهور بينما يتواصل دفع رواتب من يلتزم بيته، محذراً من تواصل إتباع سياسة قطع الأرزاق التي تعمل على تضييق الخناق على المواطن الفلسطيني في ظل الحصار.
وقال :" يقف الموظفين المقطوعة رواتبهم أمام منزل الرئيس ليرسلوا رسالة للعالم والاتحاد الأوروبي والمانحين وغيرهم، أننا محرمون من رواتبنا، ونستغرب أن يقوم أبناء جلدتنا بالتواطؤ ضدنا وعلى رأسهم الرئيس الذي يقوم بقطع رواتب الموظفين!".
وطالب الجوجو الرئيس بإصدار قرارا يرجع كافة الرواتب المقطوعة ويلزم سلام فياض بذلك، قائلاً في رسالة وجهها له (عباس) :" من الرئيس أنت أم فياض؟! فإذا كنت أنت الرئيس فلا بد أن تكفل كل الحقوق ولا يجوز أن تشارك بحصار وتجويع أهل غزة، فلا بد من أن تقوم بخطوات لتعيد الثقة للشعب فيك أولها أن تعود كل الرواتب".
وعرض رئيس محكمة الاستئناف الشرعية رسالة وصلت عبر الفاكس للقضاء الشرعي اليوم من قبل قاضي قضاة فلسطين تيسير التميمي، تحمل تهديداً ووعيداً لكافة موظفي القضاء الذي يقومون بمهام عملهم "فبدلاً من ان يقف معنا يقوم بإرسال تهديدات للموظفين بفصلهم".
من جهتها وفي كلمة عن رابطة الموظفات في القطاع العام طالبت منى سكيك الرئيس عباس بإعادة الرواتب، والزعماء العرب فك الحصار، وذلك لتخفيف وطأت الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق