الخلافات تعصف بحركة ((فتح)) وتكشف بدئها بمعارك غزة
كشفت خلافات علنية داخل حركة ((فتح))، تبادل خلالها قياديان في الحركة الاتهامات والشتائم عبر وسائل الإعلام، عن إصدار رئيس السلطة محمود عباس أوامر صريحة بالقضاء على ((حماس)) عسكرياً بيد أن هذه الجهات فشلت في مهمتها، في أخطر إقرار من نوعه منذ أحداث حزيران/يونيو الماضي.
وأقرّ عضو اللجنة المركزية لحركة ((فتح)) حكم بلعاوي، في غمرة دفاع عن اتهامات بالفشل والعجز وجهها قيادي آخر في حركة ((فتح))، بأن عباس منح تيار محمد دحلان القرار بحسم المعركة عسكرياً مع حركة ((حماس)) في قطاع غزة، مانحاً إياه كافة الإمكانيات والدعم المعنوي.
لكن بلعاوي، أكد أن دحلان وتياره، خذلوا حركة ((فتح))، مشدّداً على أن حركته أخطأت حينما منحته تلك الثقة وذلك القرار (حسم المعركة عسكرياً مع حماس)، وقال: يجب أن تعترف (قيادة فتح) أن ذلك كان الخطأ بعينه، لأن القرار يجب ألا يعطى إلا لمن يحقق لحركته الانتصار.
إقرار بلعاوي جاء في تصريح رسمي وزعه بصفته عضواً في الجنة المركزية لحركة ((فتح)) ومتحدثاً باسم قائدها العام محمود عباس وتم نشره في العديد من وسائل الإعلام التابعة لحركة ((فتح))؛ رداً على تصريحات عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد العزيز شاهين (أبو علي) والذي اتهم فيها عباس بأنه ((قائد فاشل))، ولم يصدر قراره بحسم المعركة عسكرياً مع حركة ((حماس)) في الوقت المناسب.
وقال بلعاوي رداً على اتهام (شاهين) لقيادة السلطة وحركة ((فتح)) بالتغيّب عن الميدان ((يكفي التوضيح أن القائد العام أبو مازن قد أعطى القرار والتعليمات والإمكانيات والدعم المعنوي لهذه الدائرة (تيار دحلان) وهو نفسه أحد منظريها (أبو علي شاهين) ولكنها أوصلت الحركة إلى الخذلان سواء بالميدان أو بالتنظير والغرور والادعاء والهرب)).
التراشق الإعلامي غير المسبوق بدأ حينما أدلى عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد العزيز شاهين (أبو علي)، وأحد أقطاب تيار دحلان، بتصريح شنّ فيه هجوماً على أعضاء اللجنة المركزية لحركة ((فتح))، محملاً إياهم المسؤولية عما وصلت إليه حركة ((فتح))، داعياً إياهم إلى الرحيل، وقال متهكماً: لا نريد أن نقول أن صلاحيتهم انتهت.
المشادّة الكلامية بين بلعاوي وشاهين جاءت بعد أسابيع على إقرار الناطق السابق باسم حركة ((فتح)) توفيق أبو خوصة بأن حركته مارست القتل على اللحية، والانتماء السياسي، مشيراً إلى حادثة مقتل حسام أبو قينص خلال أحداث حزيران/يونيو الماضي.
وانتقلت المشادات الكلامية لاحقاً بين بلعاوي ودحلان مباشرة. فاتهم دحلان بلعاوي بتشويه صورة كوادر الحركة الذين يختلفون معه في الرأي. أضاف ((كان من الأجدر على حكم بلعاوي أن ينتفض للدفاع عن أبناء الحركة الذين تنتهك كرامتهم وبيوتهم وأعراضهم على أيدي عصابات حماس في غزة)). وقال ((لم يرتق حكم بلعاوي إلى مستوى المرتبة التنظيمية التي يغتصبها في الحركة، وهو بهذا الردح الإعلامي إنما يعرض صورة الحركة، ووحدتها للخطر أمام الجمهور الفلسطيني)). واتهم بلعاوي بأن ((أهم إنجازاته زرع الجواسيس في مكتب الأخ أبو مازن في تونس)). وقال ((لن أضيف سوى أن تصريحاته هي كلام صغير صادر عن صغير قيمة وقيماً وقامة ومقاماً)).
ولاحقاً اتهم بلعاوي دحلان منها بالاستناد ((إلى لغة الترهيب والوعيد والتهديد والإنذار، التي طالما مارسها ولم يحصد هو نفسه منها إلا الأوهام والتقصير والأحلام الواهنة، ولعل هذا كله هو الذي يدفعه أن يصرح لوكالات الأنباء، أن قيادة الحركة ليس لها انتماء وطني، ويتمادى أكثر حين يلصق التهم الحاقدة بالرئيس واللجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري، حيث يحملهم جزءاً من المسؤولية لما حدث في غزة بعد عملية الحسم العسكري لحركة حماس)).
الخلافات العلنية داخل حركة ((فتح)) دفعت الكثير من المراقبين إلى التشكيك بانعقاد المؤتمر السادس للحركة، على اعتبار أن التناقضات تفجّرت قبل هذا المؤتمر فكيف في حال انعقاده؟
كشفت خلافات علنية داخل حركة ((فتح))، تبادل خلالها قياديان في الحركة الاتهامات والشتائم عبر وسائل الإعلام، عن إصدار رئيس السلطة محمود عباس أوامر صريحة بالقضاء على ((حماس)) عسكرياً بيد أن هذه الجهات فشلت في مهمتها، في أخطر إقرار من نوعه منذ أحداث حزيران/يونيو الماضي.
وأقرّ عضو اللجنة المركزية لحركة ((فتح)) حكم بلعاوي، في غمرة دفاع عن اتهامات بالفشل والعجز وجهها قيادي آخر في حركة ((فتح))، بأن عباس منح تيار محمد دحلان القرار بحسم المعركة عسكرياً مع حركة ((حماس)) في قطاع غزة، مانحاً إياه كافة الإمكانيات والدعم المعنوي.
لكن بلعاوي، أكد أن دحلان وتياره، خذلوا حركة ((فتح))، مشدّداً على أن حركته أخطأت حينما منحته تلك الثقة وذلك القرار (حسم المعركة عسكرياً مع حماس)، وقال: يجب أن تعترف (قيادة فتح) أن ذلك كان الخطأ بعينه، لأن القرار يجب ألا يعطى إلا لمن يحقق لحركته الانتصار.
إقرار بلعاوي جاء في تصريح رسمي وزعه بصفته عضواً في الجنة المركزية لحركة ((فتح)) ومتحدثاً باسم قائدها العام محمود عباس وتم نشره في العديد من وسائل الإعلام التابعة لحركة ((فتح))؛ رداً على تصريحات عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد العزيز شاهين (أبو علي) والذي اتهم فيها عباس بأنه ((قائد فاشل))، ولم يصدر قراره بحسم المعركة عسكرياً مع حركة ((حماس)) في الوقت المناسب.
وقال بلعاوي رداً على اتهام (شاهين) لقيادة السلطة وحركة ((فتح)) بالتغيّب عن الميدان ((يكفي التوضيح أن القائد العام أبو مازن قد أعطى القرار والتعليمات والإمكانيات والدعم المعنوي لهذه الدائرة (تيار دحلان) وهو نفسه أحد منظريها (أبو علي شاهين) ولكنها أوصلت الحركة إلى الخذلان سواء بالميدان أو بالتنظير والغرور والادعاء والهرب)).
التراشق الإعلامي غير المسبوق بدأ حينما أدلى عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد العزيز شاهين (أبو علي)، وأحد أقطاب تيار دحلان، بتصريح شنّ فيه هجوماً على أعضاء اللجنة المركزية لحركة ((فتح))، محملاً إياهم المسؤولية عما وصلت إليه حركة ((فتح))، داعياً إياهم إلى الرحيل، وقال متهكماً: لا نريد أن نقول أن صلاحيتهم انتهت.
المشادّة الكلامية بين بلعاوي وشاهين جاءت بعد أسابيع على إقرار الناطق السابق باسم حركة ((فتح)) توفيق أبو خوصة بأن حركته مارست القتل على اللحية، والانتماء السياسي، مشيراً إلى حادثة مقتل حسام أبو قينص خلال أحداث حزيران/يونيو الماضي.
وانتقلت المشادات الكلامية لاحقاً بين بلعاوي ودحلان مباشرة. فاتهم دحلان بلعاوي بتشويه صورة كوادر الحركة الذين يختلفون معه في الرأي. أضاف ((كان من الأجدر على حكم بلعاوي أن ينتفض للدفاع عن أبناء الحركة الذين تنتهك كرامتهم وبيوتهم وأعراضهم على أيدي عصابات حماس في غزة)). وقال ((لم يرتق حكم بلعاوي إلى مستوى المرتبة التنظيمية التي يغتصبها في الحركة، وهو بهذا الردح الإعلامي إنما يعرض صورة الحركة، ووحدتها للخطر أمام الجمهور الفلسطيني)). واتهم بلعاوي بأن ((أهم إنجازاته زرع الجواسيس في مكتب الأخ أبو مازن في تونس)). وقال ((لن أضيف سوى أن تصريحاته هي كلام صغير صادر عن صغير قيمة وقيماً وقامة ومقاماً)).
ولاحقاً اتهم بلعاوي دحلان منها بالاستناد ((إلى لغة الترهيب والوعيد والتهديد والإنذار، التي طالما مارسها ولم يحصد هو نفسه منها إلا الأوهام والتقصير والأحلام الواهنة، ولعل هذا كله هو الذي يدفعه أن يصرح لوكالات الأنباء، أن قيادة الحركة ليس لها انتماء وطني، ويتمادى أكثر حين يلصق التهم الحاقدة بالرئيس واللجنة المركزية للحركة والمجلس الثوري، حيث يحملهم جزءاً من المسؤولية لما حدث في غزة بعد عملية الحسم العسكري لحركة حماس)).
الخلافات العلنية داخل حركة ((فتح)) دفعت الكثير من المراقبين إلى التشكيك بانعقاد المؤتمر السادس للحركة، على اعتبار أن التناقضات تفجّرت قبل هذا المؤتمر فكيف في حال انعقاده؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق